الرئيسية » الهدهد » محمد السادس استجاب لـ”وسوسة الشيطان” ابن زايد.. ترامب يفجر مفاجأة صادمة “فهل خلع ملك المغرب سرواله؟”

محمد السادس استجاب لـ”وسوسة الشيطان” ابن زايد.. ترامب يفجر مفاجأة صادمة “فهل خلع ملك المغرب سرواله؟”

فجر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مفاجأة صادمة للنشطاء العرب وخاصة في المغرب، حيث أعلن عن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل رسميا، بعد وساطة من إدارته، وذلك بعد دقائق من توقيعه مرسوما يعترف بالسيادة المغربية على إقليم الصحراء الغربية.

 

ترامب وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) أكد أنه وقع، الخميس، مرسوما يقضي باعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.

 

كما أعلن دعمه لاقتراح الرباط حكما ذاتيا في الإقليم المتنازع عليه مع جبهة “البوليساريو” المدعومة من الجزائر، معتبرا أنه اقتراح “جاد وواقعي”.

 

وأتبع ترامب تغريدته هذه بأخرى بعدها بدقائق، أعلن فيها عن “اختراق تاريخي جديد”، على حد قوله.

 

وقال إنه يتمثل في اتفاق المغرب وإسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، معتبرا أن الأمر يمثل “اختراقا هائلا للسلام في الشرق الأوسط”.

 

وعاد “ترامب، بعد ذلك، لتبرير موقف إدارته من الاعتراف بسيادة الرباط على الصحراء الغربية.

 

وقال في تغريدة أخرى إن المغرب اعترف بالولايات المتحدة عام 1777، ومن ثم “فمن المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء الغربية”.

 

وسبق أن أكد رئيس الحكومة المغربية “سعد الدين العثماني”، والمنتمي إلى حزب “العدالة والتنمية” الإسلامي، أكثر من مرة رفض حكومته التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وفى فبراير الماضي، نسبت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” قوله إن هناك ضغطا لإقناع الولايات المتحدة بالاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، مقابل استعادة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين إسرائيل والمغرب.

 

وفي نهاية أكتوبر الماضي؛ كشف الكاتب العام لطائفة اليهود المغاربة بفرنسا، عن لقاء جمع دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين ومغاربة في نيويورك؛ من أجل وضع أسس تطبيع المغرب لتلحق بالإمارات والبحرين والسودان.

 

وشهد المغرب مؤخرا موجات متلاحقة من الغضب الشعبي إزاء تطبيع الدول المذكورة سابقا مع إسرائيل.

اقرأ أيضا: الملك المغربي محمد السادس يُفاجئ شعبه ويتّخذ هذا القرار لتكون المغرب أول دولة عربية فيه

وقبل ذلك بأيام، نشر  تقريرا للباحث والمحلل “ألكسندر بيرتشي ريجلي” في موقع “ستيتكرافت”، ألقى خلاله الضوء على تقارير تشير إلى أن المغرب سيكون على استعداد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل اعتراف الولايات المتحدة بالسيطرة المغربية على الصحراء الغربية.

 

وقال متابعون إن الإمارات لعبت دورا في الحراك، وصولا إلى تطبيع المغرب، ففي 28 أكتوبر الماضي، أصبحت الإمارات أول دولة عربية تعلن أنها ستفتح قنصلية في منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها، والتي تخضع بحكم الأمر الواقع لسيطرة المغرب.

 

وكانت الرباط وتل أبيب فتحتا مكتبي الاتصال عام 1994 في أعقاب التوقيع على اتفاقية أوسلو، حيث تولى المكتبان مهمات تجارية، ثم قام المغرب بإغلاق “مكتب الاتصال الإسرائيلي” في الرباط عام 2000 بعد اعتداءات الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.