الرئيسية » الهدهد » عبدالخالق عبدالله يهاجم السعوديين مجددا ويصفهم بـ”الجهلة” لرفضهم تغريدة “قرار الرياض في أبوظبي”

عبدالخالق عبدالله يهاجم السعوديين مجددا ويصفهم بـ”الجهلة” لرفضهم تغريدة “قرار الرياض في أبوظبي”

عاد الأكاديمي الإماراتي المثير للجدل الدكتور عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، للتطاول على السعوديين مجددا حيث وصفهم بـ”الجهلة” بسبب هجومهم عليه عقب تغريدته التي زعم بها أن قرار الرياض في أبوظبي وحذفها لاحقا.

 

وفي تغريدة جديدة عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) قال مستشار ابن زايد، إنه لن يسامح “الجهلة” الذين هاجموه مؤكدا أنه أحيانا ينتقد مواقف الإمارات ولا يفعل ذلك مع المملكة.

 

وتابع كاشفا عن هجوم عنيف ضده من قبل السعوديين: “خلال يومين وردتني ردود متشنجة من جهلة لا يدركون أني قضيت أسعد سنوات الطفولة بين أهلي بالسعودية ولا أحد ينزع ذلك من قلبي”.

 

وأضاف محاولا لملمة موقفه: “لا يعرفون أني أنتقد أحيانا مواقف الإمارات لكن لا أسمح لنفسي انتقاد مواقف السعودية لما لها من محبة. للجهلة، إن سامحتكم في الدنيا فلن أسامحكم أمام الله في الآخرة”.

 

وكان عبدالخالق عبدالله نشر قبل يومين تغريدة قال فيها إن “قطار المصالحة الخليجية لن يتحرك مليمترا واحدا بدون علم وبدون موافقة وبدون مباركة الإمارات المسبقة”.

 

وذلك قبل أن يحذفها ويقول إنها أثارت الكثير من الجدل واللغط.

 

هذا وناقشت صحف ومواقع عربية فرص تحقيق مصالحة خليجية، بعد إعلان وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر الصباح، عن قرب التوصل لحل للأزمة في الخليج.

 

وكان ناصر الصباح قد أعلن في بيان في الرابع من ديسمبر الجاري أنه “جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكدت فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم”.

 

وعكست صحف حالة من التفاؤل تجاه إنهاء الخلاف الخليجي-الخليجي فيما عبرت أخرى عن ترقب حذر ومشروط.

اقرأ أيضا: أمير سعودي يهاجم عبدالخالق عبدالله بعد اساءته للقيادة السعودية: يدرك أبعاد ما يقول ويقصده تماماً

وتحت عنوان “كلنا رابحون خليجيا”، يقول خالد الطراح في صحيفة “القبس” الكويتية: “تحول الأمل بعودة وحدة دول مجلس التعاون الخليجي إلى حقيقة وواقع يوم الجمعة 4 ديسمبر” بعد إعلان وزير الخارجية الكويتي عن التوصل لنتائج مثمرة في المصالحة.

 

ويضيف: “حمل البيان الكويتي بشرى اتفاق وتوافق خليجي لطيّ صفحة الخلاف، الذي دام لأكثر من ثلاث سنوات تقريبا، حيث تناغمت وتلاقت مضمونا بيانات وتغريدات رسمية لكل من وزيري خارجية السعودية وقطر، وتبع ذلك ترحيب عربي وإسلامي ودولي على مختلف الأصعدة”.

 

ويقول خالد العويجان في “الوطن” السعودية : “التفاؤل والآمال التي سرت منذ أيام في أجواء الخليج أمور محمودة، وصور بعثت الفرح بلا أدنى شك في نفوس الجميع”.

 

ويضيف: “التفاؤل دون تردد شعور جميل، لكن الالتزام بالأدبيات، وعدم الخروج عن نص الأخلاقيات التي تفترضها الشخصية الخليجية ومراعاة الحقوق الموضوعة على الطاولة أجمل بكثير”.

 

ويتساءل رامي الخليفة العلي في “عكاظ” السعودية: “كمراقبين ومحللين وحتى كمواطنين خليجيين، يُطرح السؤال ما الذي حدث حتى تغير المشهد بشكل كبير، بحيث بدا حل الأزمة الخليجية في متناول اليد؟”

 

وبعد العودة إلى الأسباب التي نتجت عنها الأزمة، يقول الكاتب إن”التطورات التي عصفت بالمنطقة والديناميكية التي حكمت القضايا مثار الخلاف مهدت الأرضية من أجل الوصول إلى حل ينتظره الجميع، ولكن يبقى التباحث حول كيفية انعكاس هذه الديناميكية في اتفاق ورؤى مشتركة بين الأطراف المعنية. وهذا بالفعل ما يحدث الآن ونأمل أن يصل إلى النهاية المطلوبة”.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.