الرئيسية » الهدهد » متحدث الحوثيين يُربك ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بتصريح مفاجئ وأمامه “خيار واحد”

متحدث الحوثيين يُربك ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بتصريح مفاجئ وأمامه “خيار واحد”

في تصريحات مفاجئة عقب الهجمات الحديثة التي استهدفت السعودية جوا وبحرا من قبل جماعة الحوثيين في اليمن، قال المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، إنه ليس من قوة قادرة على حماية السعودية، سوى وقف الحرب في اليمن ومصالحة الجيران.

 

المتحدث باسم الحوثيين كتب في تغريدة له بـ”تويتر” رصدتها (وطن) إنه “لا سلاح أمريكي ولا بريطاني ولا أي قوة قادرة على توفير مظلة حماية للنظام العدواني السعودي”

 

وتابع مشيرا إلى الخيار الوحيد أمام ابن سلمان لوقف هذه الهجمات:”وإنما بوقف العدوان على اليمن ورفع الحصار تستعيد المملكة أمنها المفقود”.

 

وأضاف محمد عبدالسلام: “وحدها مصالحة الجيران تقيكم عواقب العدوان”.

 

وتسود حالة من الرعب الديوان الملكي السعودي عقب التفجير الذي شهده ميناء “الشقيق” السعودي الحيوي، وأسفر عن أضرار بالغة بأحد الناقلات العملاقة.

 

وظهر ذلك جليا في ردة الفعل الرسمية وكذلك بيانات الدعم والتأييد من الدول الداعمة للسعودية وسياسات ولي العهد محمد بن سلمان.

 

وفي هذا السياق أدان نظام عبدالفتاح السيسي في مصر حليف ابن سلمان، الأسبوع الماضي بشدة استهداف”ميناء الشقيق” جنوب السعودية ما أسفر عن إلحاق أضرار بناقلة نفط يونانية، وذلك عقب تدمير قوات تحالف دعم الشرعية باليمن لزورق مُفخخ وإحباط “عمل إرهابي” هناك.

 

ويرى محللين أن القلق السعودي في محله حيث بات الأمر لا يقتصر على هجمات الحوثيين على المملكة من خلال الصواريخ والطائرات المسيرة، بل تطور الأمر إلى استخدام “الزوارق المفخخة” والمواجهة عبر البحر في سابقة خطيرة ستكبد المملكة خسائر فادحة حال تكرارها.

 

وجاء في بيان الخارجية المصرية: “تُدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، اليوم 26 نوفمبر 2020، استهداف “ميناء الشقيق” بجنوب المملكة العربية السعودية، مما أسفر عن إلحاق أضرار بناقلة نفط يونانية، وذلك عقب تدمير زورق مُفخخ وإحباط عمل إرهابي من جانب القوات المُشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن”.

 

وتابع البيان:”هذا، وتُعيد مصر التأكيد على استنكارها الشديد للممارسات العدوانية الغاشمة التي تستهدف المياه الإقليمية والمنشآت الحيوية بالمملكة، وبما يُمثل تهديدًا مباشرًا لحرية التجارة الدولية وأمن وحرية الملاحة الدولية”.

 

وأعربت الخارجية المصرية مجددا عن تأكيدها على مواصلة دعم السعودية فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وسيادتها وصون أمنها واستقرارها، “وذلك في مساعيها لمواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه”.

 

ويشار إلى أن ناقلة نفط يونانية تعرّضت لانفجار في ميناء “الشقيق” السعودي على البحر الأحمر، مما أسفر عن أضرار مادية.

 

وبينما أفاد مصدر ملاحي بأن الانفجار نجم عن لغم بحري، أكدت الرياض أنه نتيجة تدمير زورق مفخخ أرسله الحوثيون.

 

وقالت وزارة البحرية التجارية اليونانية – الأربعاء- الماضي إن الانفجار وقع في الثالثة من فجر اليوم بتوقيت مكة المكرمة في ميناء الشقيق (شمال الحدود البحرية بين اليمن والسعودية)، ولم يسفر عن إصابات في صفوف فريق الناقلة “أغراري” (Agrari) التي ترفع علم مالطا، وتشغلها شركة “تي إم إس تانكرز” (TMS Tankers) اليونانية.

 

وأضافت الوزارة أنه لم يتم بعد تحديد سبب الانفجار الذي خرق جسم الناقلة التي كان على متنها 25 شخصا من طاقهما، بينهم 7 يونانيين.

 

وفي وقت سابق اليوم، قالت شركة “آمبري” (Ambrey) البريطانية للأمن البحري إن الناقلة التي كانت وصلت ميناء الشقيق الاثنين، أصيبت بلغم بحري.

 

وأضافت الشركة -في بيان- أن الهجوم حصل في ميناء الشقيق السعودي على البحر الأحمر خلال استعداد الناقلة لمغادرته بعد إفراغ حمولتها.

 

وتلقت الناقلة ضربة من ارتفاع متر واحد من سطح البحر، مما أحدث خرقا في جسمها، بحسب بيان الشركة.

 

من جهتها، أكدت السعودية حدوث هجوم في نفس المنطقة التي أصيبت فيها الناقلة اليونانية.

 

وقال التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إن أضرارا طفيفة وقعت في الناقلة اليونانية جراء الشظايا الناجمة عن تدمير زورق مفخخ، مضيفا أنه تم إحباط عمل إرهابي يستهدف الملاحة جنوبي البحر الأحمر.

 

ونقلت وسائل إعلام سعودية عن القوات السعودية قولها إن الأعمال العدائية للحوثيين تهدد خطوط الملاحة والتجارة العالمية.

 

وكان التحالف أعلن سابقا أنه أحبط هجمات عدة حاول الحوثيون تنفيذها بواسطة زوارق مفخخة وألغام بحرية.

شاهد أيضا: الإستهداف أحدث انفجاراً هائلاً .. “شاهد” الحوثيون يقصفون منشأة لعملاق النفط أرامكو وسط جدة

صواريخ وطائرات مسيرة

ويأتي الانفجار الذي استهدف الناقلة اليونانية بعد يومين من هجوم صاروخي حوثي أصاب محطة لتوزيع المنتجات النفطية لشركة “أرامكو” (Aramco) في مدينة جدة.

 

وكان المتحدث باسم قيادة التحالف السعودي الإماراتي العقيد تركي المالكي، قال إن الهجوم الحوثي على المنشأة النفطية في جدة “استهدف إمدادات وأمن الطاقة العالمي”، مشيرا إلى أنه امتداد للهجمات التي استهدفت المنشآت النفطية لشركة أرامكو في بقيق وخريص (شرقي المملكة) في 14 سبتمبر/أيلول 2019.

 

وأضاف المالكي أن إيران زوّدت الحوثيين بأسلحة نوعية مثل الصواريخ المجنحة (كروز) والطائرات المسيرة المفخخة.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “متحدث الحوثيين يُربك ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بتصريح مفاجئ وأمامه “خيار واحد””

  1. في مثل هذه الحالات يجب اتخاذ قرارات دولية حازمة على اخلاء السوق السعودية وملحقاته والأخرى التنصبية المتجنسة من جميع العمالات الداعمة لمثل هذه الاعمال التخريبية..
    هذا وبعد ثبوت التأكد من الاتفاقيات القيادية الحوثية والسعودية والعدنية والباكستانية بشكل مباشر وآخر سحري وتحريضي وتغريري متنوع ومتشكل وحرباوي على القيام بالأعمال التخريبية واستهداف الشخصيات السياسية والحقوقية والعقليات المفكره والأخرى المميزه من كلتا الأطراف في عمل استراتيجي جبان لتثبيت القوادات التعصبية المتزعمة على الاقتتات هناك..
    ويلاحظ ان ابن سعود الزنوة بن مطعم بن تكسي بن مول بن فندق خمسه اشواط.. لايفتأ ليل نهار في البحث عن كل لقيط مشعوذ وكاهن وجرار من جميع ارجاء العالم لجلبه لتبادل الجنسي المثلي والتجرجري القواد الشرموطي المتنوع على النساء والقصر.. في نوع من الاستفحال العمالي بعيد النظر.. لسد ثغرات المتزعمين السفهاء وامراضهم النفسية والفكرية التعويقية ونقصهم المعروف..
    بحيث لو نظرنا للواقع فالسوق السعودية وملحقاتها لا أضنها تحتاج لأكثر من ايدي عمالية نسائية متقنة من شتى دول العالم.. انما الديوث يضل ديوث ويتمنى للناس والمجتمع مايعاني منه من نقص..
    سوى الأيدي البنيوية المتمرسة بعيداً عن المجتمعات المدنية..
    والحق ينقال..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.