في خطوة مفاجئة وغير متوقعة اعتبرها محللون إهانة كبيرة للسعودية وولي العهد محمد بن
سلمان ـ الحاكم الفعلي للمملكة ـ قرر المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن المدعوم إماراتيا
الانسحاب من مشاورات “اتفاق الرياض” مع الحكومة اليمنية.
وبشكل مهين دون ترتيب مسبق، أعلم وفد المجلس، السعودية، رسميا، نيته مغادرة الرياض،
متهما الحكومة اليمنية بعرقلة تنفيذ الاتفاق، وتأخير تشكيل الحكومة الجديدة.
هذا وحمل المجلس، القوات الحكومية، مسؤولية مقتل 6 من مقاتليه وجرح ثمانية آخرين، في الاشتباكات التي دارت الإثنين الماضي في بلدة الطرية، شمالي مدينة زنجبار عاصمة أبين.
ويتزامن تجدد المعارك مع مشاورات يجريها الطرفان في العاصمة السعودية الرياض، وقرب إعلان تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب.
هذا ونقل موقع “عدن 24” التابع للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، أن وفد الانتقالي المنسحب، أبلغ الجانب السعودي “أنه لن ينتظر إلى ما لا نهاية عملية تشكيل الحكومة الجديدة”.
ويشار إلى أنه في 28 يوليو الماضي، أعلن التحالف العربي، آلية لتسريع تنفيذ “اتفاق الرياض” الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، لمعالجة الأوضاع في الجنوب.
وتتضمن الآلية، تخلي “الانتقالي” عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
اسمح لي ياكاتب هذا المقال, انت ماعندك خبرة وقليل الذكاء بالعربي أهبل وغبي أسمح لي يعني , هذه لعبه بين محمد زايد ومحمد سلمان حتى يتم اليمن في صراع له اول ماله اخر وهذا هو مبتغاهم
قلنا لكم الإمارات ما منها امأن هيه سبب مشاكل الدول العربية
معاك حق والله.. هم السبب في الحروب، فاليمن وليبيا، والانقلاب في مصر؛ وفي في السودان وكمل معاهم السيسي الانقلابي