الرئيسية » الهدهد » “سيرمونكم على قارعة الطريق”.. “شاهد” عضو شورى سعودي يثير سخرية واسعة في رسالة تحذيرية للفتيات السعوديات!

“سيرمونكم على قارعة الطريق”.. “شاهد” عضو شورى سعودي يثير سخرية واسعة في رسالة تحذيرية للفتيات السعوديات!

أثار عضو مجلس الشورى السعودي ونائب أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عبد الله الفوزان، جدلاً واسعاً عبر “تويتر” برسالته إلى فتيات المملكة.

 

تغريدة الفوزان

وقال الفوزان بتغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، ورصدتها “وطن”:
“يابناتنا العزيزات سيدخل عليكن في الخاص من يغريكن بالتمرد والهروب من بلدكن تحت دعاوى النسوية والظلم الذي تتعرض له المرأة السعودية فاحذرن من استدراجهم لكم “.

 

وتابع عبد الله الفوزان: “سيرمونكم على قارعة الطريق في بلدان الهجرة أو يستغلونكم لأهدافهم الخبيثة وحينها لا ينفع الندم … فالحذر الحذر بارك الله فيكم”.

 

وتفاعل رواد مواقع التواصل مع تغريدته بالهجوم، معتبرين أن ما قاله الفوزان، اعترافاً صريحاً بوجود ظُلم تتعرض له النساء السعوديات. ضاربين بما يحدث للناشطة السعودية لجين الهذلول مثلاً في ذلك.

https://twitter.com/sweet6622/status/1324739992564977666

https://twitter.com/femmwolf/status/1324715499704504320

شاهد أيضا: “شاهد” سائق “سافل” يتحرش بالنساء السعوديات ويصورهن دون علمهن وهذا ما يفعله بالفيديوهات!

بينما ردت فتيات سعوديات على عبد الله الفوزان بتأكيدهن أنهن يتمنين أن يحدث ذلك،
وأن يهربن من الظلم والاستبداد وحقوقهن المعدومة في المملكة إلى بلاد الخارج.

https://twitter.com/Coletta_0/status/1324742291584593926

https://twitter.com/bIackhoIIe/status/1324773432798646273

https://twitter.com/_CloudxR/status/1324789057529040898

وسلط تقرير لـ”هيومن رايتس ووتش” في وقت سابق، الضوء على عدد لا حصر له من النساء المحاصرات في السعودية. وذكر التقرير أن السعوديات يواجهن  النساء التمييز المنهجي وقد يتعرضن للعنف الأسري بموجب نظام ولاية الرجل، ولا يملكن مكانا يلجأن إليه عندما يواجهن سوء المعاملة، ما يدفع ذلك بعض النساء إلى القيام بمحاولات خطرة للفرار من البلاد.

 

وفي عام 2015، أفادت “وزارة العمل والتنمية الاجتماعية” بالسعودية أنها واجهت 8,016 حالة من الإيذاء الجسدي والنفسي،ومعظمها يتعلق بالعنف بين الزوجين، وجرّمت السعودية العنف الأسري في 2013، لكن الناشطين انتقدوا عدم تطبيق القانون.

 

وأشارت تقديرات “برنامج الأمان الأسري الوطني” السعودي أن 35% من النساء السعوديات تعرضن للعنف.

 

وفي سياق متصل، كانت لجين الهذلول قد اعتقلت مع 10 ناشطات أخريات في مجال حقوق المرأة في السعودية في مايو/ أيار 2018، قبل أسابيع من رفع الحظر الذي كان مفروضاً على قيادة المرأة للسيارة.

 

وتقول “غرانت ليبرتي”، وهي منظمة خيرية لحقوق الإنسان تشن حملة لإطلاق سراح لجين،إن هناك حالياً 12 ناشطة في مجال حقوق الإنسان في السجون السعودية، ومن بين هؤلاء خمسة على الأقل تعرضن للتعذيب، وأربعة على الأقل تعرضن لشكل من أشكال العنف الجنسي.

 

وتنقل المحررة عن علياء الهذلول وهي الشقيقة الأكبر للجين قولها “إن على حكومات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مسؤولية مباشرة بالدفاع عن لجين. فبدون نشاطها، ما كان للإصلاحات التي تروج السعودية لها علناً أن ترى النور. يجب أن يتم إطلاق سراح لجين فوراً وبدون شروط وعلى الحكومات أن تحترم التزاماتها إزاء حقوق الإنسان”.

 

يذكر أن لجين تنتظر محاكمتها بتهم تتعلق بالاتصال بجهات أجنبية معادية للسعودية وتجنيد موظفين حكوميين لجمع معلومات سرية وتقديم دعم مالي لهيئات خارج البلاد معادية للمملكة. وينفي المسؤولون السعوديون المزاعم بالتعذيب ويقولون إنهم يحققون في الإدعاءات الخاصة بسوء المعاملة.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.