الرئيسية » الهدهد » هل هي “لعبة” من ترامب بعدما أدرك أنه راحل لا محالة؟.. حديث عن تزوير انتخابي وتصويت “أموات” وهذه التفاصيل

هل هي “لعبة” من ترامب بعدما أدرك أنه راحل لا محالة؟.. حديث عن تزوير انتخابي وتصويت “أموات” وهذه التفاصيل

وسط مزاعم بسوء التصرف الانتخابي فيما بيتعلق بالتصويت الغيابي بالبريد، في الانتخابات الأمريكية لعام 2020، نشر ناشط بارز سجلات تصويت يظهر خلالها أن بعض “الموتى” أدلوا بأصواتهم في ولاية ميشيغان.

 

وذكر الناشط Essential Fleecas في تغريدة عبر “تويتر” أن هناك شخص اسمه وليام برادلي قام بالتصويت عبر اقتراع غيابي في مدينة ديترويت، في انتخابات هذه السنة رغم أنه متوفي منذ عام 1984م.

 

اقرأ أيضا: ترامب أصيب بالجنون واتهم الديمقراطيين بسرقة الأصوات.. منافسة حادة في الانتخابات الأمريكية وهذا ما جرى

وأشار إلى أن شخصاً ما، قام بإدخال البيانات المذكورة في موقع معلومات الناخبين في ميشيغان، وتم إعادة توجيهه إلى صفحة توضح أن برادلي قد تم تسجيله بنجاح للتصويت في الانتخابات العامة للولاية وأرسل صوته في 19 سبتمبر والذي تم استلامه على النحو الواجب في 2 أكتوبر.

 

 

ثم نشر Fleecas  سجل وفاة وليام برادلي برمز في عام 1984.

 

وتجدر الإشارة إلى أنه إذا كان برادلي على قيد الحياة سيكون عمره 118 عامًا ، لكن التقارير الإعلامية من الولايات المتحدة تشير إلى أن الأكبر سنًا على قيد الحياة الأمريكي هيستر فورد، ويبلغ من العمر 116 عامًا.

 

 

وأكد Fleecas أن هذه الحالة ليست الأولى، وشارك تفاصيل مماثلة لناخبين آخرين، أحدهم  يُدعى جون أيكون ولد في عام 1900 (عمره 120 عامًا) قد صوت من خلال اقتراع غيابي في مقاطعة جاكسون ، ميشيغان.

 

وأظهر الناشط أيضًا حالة ناخبة أخرى تدعى دونا بريدجز – ولدت عام 1901 (تبلغ من العمر 119 عامًا) والتي يُزعم أنها أدلت بصوتها عبر اقتراع غيابي في مقاطعة ميسون بولاية ميشيغان.

 

وليس من الواضح ما إذا كانت بيانات التصويت التي كشفها ناتجة عن خطأ في الموقع أو ما إذا كان من المحتمل أن يكون مؤشرًا على تزوير انتخابي.

 

الجدير بالذكر أن صحيفة “نيويورك بوست” ذكرت قبل أيام أن هناك أشخاص متوفين قاموا بالتصويت، وذكر التقرير حينها أن بطاقات الاقتراع أرسلت بالبريد باسم الناخبين المتوفين إلى مجلس مدينة نيويورك للانتخابات.

 

هذا وقد اقترب المرشح الديمقراطي “جو بايدن” من الفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث تفصله عن البيت الأبيض أصوات ولاية واحدة فقط ستكون العامل الحاسم لأكثر انتخابات متقاربة بتاريخ الولايات المتحدة.

 

ومع حسمه ولاية ميشيغان، يحتاج بايدن للتمسك بتفوقه الضئيل في ولاية نيفادا الغربية، الملقبة بـ”الولاية الفضية”، للوصول في الانتخابات إلى 270 صوتا ، وحسم سباق الرئاسة على حساب دونالد ترامب.

 

وحتى الأربعاء، يتفوق بايدن على ترامب في نيفادا بنسبة 49.3 بالمئة مقابل 48.7 بالمئة.

 

وستكون أصوات نيفادا الـ6 العامل الحاسم لانتصار بايدن، باعتبار أنه حسم ميشيغان وويسكونسن الأربعاء، وأصبح بعيدا في الصدارة بولاية أريزونا.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.