في الوقت الذي انخرس فيه قادة وحكام دول تدعي إنها اسلامية وفي مقدمتها الإمارات والسعودية في الرد على الإتهامات الفرنسية بربط الإرهاب بالإسلام، برّأ رئيس وزراء كندا جاستن ترود، الإسلام من الهجوم الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية الخميس وأدى لمقتل 3 أشخاص.
وقال رئيس وزراء كندا، إن من ينفذ مثل تلك الهجمات لا يمثل الإسلام ولا المسلمين، وإنه يجب الاعتراف بذلك، واصفاً في تصريحات صحفية الهجوم الإرهابي على كنيسة نوتردام بمدينة نيس بأنه “عمل إرهابي بشع”.
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أدان الهجوم بالسكاكين الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص أمس في عمل وصف بالإرهابي استهدف كنيسة في مدينة نيس الفرنسية.. ترودو قال إن هؤلاء الإرهابيين لا يمثلون الإسلام pic.twitter.com/msJN5jncc8
— AJ+ عربي (@ajplusarabi) October 30, 2020
وأضاف ترودو: “هذه أعمال إجرامية شنيعة وظالمة بكل الأحوال، وإهانة لقيمنا كافة، فمن ينفذ هذه الهجمات مجرمون وإرهابيون وقتلة بدم بارد، لا يمثلون الإسلام”.
وفي وقت سابق، جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هجومه على الإسلام والمسلمين، قائلاً خلال زيارته لموقع الحادث الإرهابي في نيس، إن بلاده تعرّضت لـ”هجوم إرهابي إسلامي”، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص قرب كنيسة نوتردام.
وأوضح ماكرون، الذي جال في مكان الهجوم، أن “الأمّة بأكملها تقف مع مواطنينا الكاثوليك في وجه الهجوم الإسلاموي” واتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية الكنائس والمدارس، مشيراً إلى أنه قرر نشر سبعة آلاف جندي فرنسي “من أجل توفير الحماية الأمنية للبلاد” بالإضافة إلى انعقاد “مجلس الدفاع الوطني”.
من ناحيته، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعليقا على هجوم نيس، وقوف الولايات المتحدة إلى جانب فرنسا في المعركة ضد “التطرف الإسلامي”، معتبرا أنه “لم يعد ممكنا أن تتسامح معه” أي دولة، وفق تعبيره.
وقال ترامب: “إن قلوبنا مع فرنسا. أمريكا تقف إلى جانب أقدم حليفتنا في هذه المعركة”.
الجدير ذكره أن الهجوم الذي وقع في محيط كنيسة نوتردام أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين ومصرع منفذ الهجوم الذي يعتقد أنه تونسي الجنسية ووصل إلى فرنسا قبل أشهر قليلة كطالب دراسات عليا.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
و الله حذائك اشرف من معظم الزعماء العرب و المسلمين و خاصة السعودية و الامارات و البحرين و مصر