فجرت خطبة الجمعة التي ألقاها خطيب المسجد الحرام، موجة غضب واسعة، كونه لم يتطرق إلى اساءة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإسلام والنبي محمد.
وأطل خطيب المسجد الحرام الذي يلتزم بما يكتب له من قبل وزارة الاوقاف السعودية في خطبة الجمعة حسب ما رصدت “وطن” من فيديو جرى تداوله على نطاق واسع، متحدثاً في أمور عامة جداً تخص الدين الاسلامي والعادات الاسلامية دون التطرق إلى من اساءوا إلى الإسلام والمسلمين.
https://www.youtube.com/watch?v=gBcwZAT_M6E
وتجاهل خطيب المسجد الحرام اساءة ماكرون للإسلام والنبي محمد وركز في خطبته على “الستر”، الأمر الذي يعتبر مشاركة للجريمة الفرنسية.
وقال حساب “ميزان العدالة” في تغريدة رصدتها “وطن”: “في الوقت الذي يتعرض فيه نبي الإسلام لحملة عنصرية بغيضة من فرنسا، تأتي خطبة الحرم المكي لا لتدافع عن حرمة النبي المختار، ولكن لتحض على “الستر”!!”.
وأضاف الحساب السعودي: “الحرم فقد مكانته الدينية والتوجيهية في ظل عهد #مبس. وأصبح مجرد بوق لسياساته، وخطبة السديس حول التمهيد للتطبيع خير مثال على ذلك!”.
في الوقت الذي يتعرض فيه نبي الإسلام لحملة عنصرية بغيضة من فرنسا، تأتي خطبة الحرم المكي لا لتدافع عن حرمة النبي المختار، ولكن لتحض على "الستر"!! الحرم فقد مكانته الدينية والتوجيهية في ظل عهد #مبس ، وأصبح مجرد بوق لسياساته، وخطبة السديس حول التمهيد للتطبيع خير مثال على ذلك! pic.twitter.com/gjDvmTNOSR
— ميزان العدالة (@MbsMeToo) October 25, 2020
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.
وإضافة إلى الرسوم المسيئة، تشهد فرنسا، مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين. عقب حادثة قتل مدرس في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على يد مواطن فرنسي غضب من قيام الأخير بعرض رسومات كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد على طلابه. بدعوى حرية التعبير.
وتواصلت، الإدانات العربية لتصريحات الرئيس الفرنسي “المسيئة” للإسلام والنبي محمد، والتي ترافقت مع دعوات متصاعدة لمقاطعة المنتجات والسياحة الفرنسية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
يمسك بيده سيف السلطان محمد الفاتح