الرئيسية » الهدهد » “شاهد” سودانيون دخلوا “الحظيرة بدري” واحتفلوا برفع علم إسرائيل ابتهاجاً بخلع ولاة نعمتهم سراويلهم لإسرائيل!

“شاهد” سودانيون دخلوا “الحظيرة بدري” واحتفلوا برفع علم إسرائيل ابتهاجاً بخلع ولاة نعمتهم سراويلهم لإسرائيل!

لم يمر سوى ساعات على الانبطاح السوداني للضغوط الأمريكية، وإعلان اتفاق التطبيع بين السودان وإسرائيل، إلا وخرجت وزارة الخارجية الإسرائيلية لتحتفي بالاتفاق التطبيعي، مستعينة بصورة لسودانيين مؤيدين للتطبيع.

 

ونشرت صفحة، إسرائيل بالعربية، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، صورة رصدتها “وطن” تظهر سودانيين يرفعون أعلام السودان وإسرائيل احتفاءً بالتطبيع، معلقة عليها بالقول: ” صباح الخير، صباح المحبة، صباح السلام”.

 

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع التغريدة، معبرين عن استنكارهم للتطبيع السوداني الإسرائيلي، مسلطين الضوء على صور لحرق العلم الإسرائيلي في السودان رفضاً للتطبيع

https://twitter.com/wQ2nqTaFW3uGl5r/status/1319906827438575616

https://twitter.com/ahmed_rs_ahmed/status/1319915359449788416

https://twitter.com/Omaha9013/status/1319927259885686787

 

وفي وقت سابق، أحرق متظاهرون في العاصمة السودانية، الأعلام الإسرائيلية، احتجاجًا على اتفاق التطبيع، بين تل أبيب والخرطوم.

 

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، التوصل لاتفاق بين إسرائيل والسودان، على صنع السلام، والبدء بعلاقات.

 

وقال ترامب: إنه “واثق من أن السعودية، ستنضم لركب التطبيع قريباً”، مشيراً إلى أن هناك خمس دول عربية على الأقل، تريد الانضمام إلى اتفاقيات السلام مع إسرائيل، وفق ما قال.

 

وقال ترامب: خلال أشهر قليلة، سينضم الجميع لعملية السلام، فيما ذكر نتنياهو: نُوسع دائرة السلام سريعاً.

 

ووفق بيان مشترك، فقد تحدث ترامب ورئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، ورئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك. ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اليوم، ناقشوا تقدم السودان التاريخي تجاه الديمقراطية.

اقرأ أيضا: السودان رضخ لوسوسة الشيطان حتى يرضى عنه ترامب.. تفاصيل صفقة “خلع السراويل” تمهيداً لإتمام عقد النكاح مع إسرائيل

 

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.