الرئيسية » الهدهد » السيسي يرتعد خوفاً.. معهد إسرائيلي يكشف تفاصيل ما يجري في القاهرة بعدما سمع ديكتاتور ترامب هذا الخبر!

السيسي يرتعد خوفاً.. معهد إسرائيلي يكشف تفاصيل ما يجري في القاهرة بعدما سمع ديكتاتور ترامب هذا الخبر!

أكد معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجامعة تل أبيب، أن النظام المصري الذي يقوده عبد الفتاح السيسي قلق من إمكانية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الأمريكية، لافتاً إلى أن أي توتر بين القاهرة وواشنطن يتعارض مع مصالح تل أبيب، لكنه يحمل في طياته “عدة فرص” للأخيرة.

 

وحسب ورقة بحثية حملت عنوان “مصر لا تنتظر بايدن”، وقال المعهد إن الانتخابات الأمريكية المقررة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 “تثير القلق لدى النظام المصري”.

 

قلق مصري من جو بايدن

معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب قال إن جوهر القلق المصري يتعلق بالسياسة الخارجية التي سيتبعها بايدن حال فوزه، لافتاً إلى أن الأخير ألمح إلى أنه ينوي التدخل بقوة في قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر.

 

فيما ترجح القاهرة أن يُعين بايدن في مناصب مهمة بإدارته مسؤولين لديهم رؤى متعاطفة مع جماعة “الإخوان المسلمين”، وفق المصدر ذاته.

 

كما أضاف المعهد البحثي الإسرائيلي: “رغم تفضيلها دونالد ترامب، امتنعت القاهرة عن اتخاذ أي موقف قد يفسر على أنه دعم لأي من المرشحين من منطلق تفهمها بأن للدولتين مصالح في تقليص التوترات والحفاظ على علاقات ثنائية سليمة حتى إذا ما فاز بايدن”.

 

فيما قال المعهد في الورقة البحثية التي أعدها الباحثان “تسفي ليف” و”أوفير وينتر”، إن مصر يمكنها حال فوز بايدن ممارسة ضغط إقليمي على واشنطن بالاستعانة بالسعودية والإمارات لثنيها عن تقوية الإسلام السياسي وإيران، وعدم تكرار “أخطاء” الرئيس السابق باراك أوباما.

كما يمكن إظهار أهمية مصر كلاعب أساسي في الشرق الأوسط، والتهديد بمزيد من التقارب مع القوى المنافسة للولايات المتحدة كروسيا والصين، وفق المصدر ذاته.

 

تباعد بين أمريكا ومصر

وقال المعهد: “سوف يسوء وضع إسرائيل إذا طرأ تباعد كبير بين مصر والولايات المتحدة”. وتابع: “لإسرائيل مصلحة في استمرار العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد بين القاهرة وواشنطن”.

 

كما أضاف أن إسرائيل يمكنها إذا ما دعت الحاجة “حث واشنطن على ضمان ألا تؤدي جهودها لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر إلى تقوية جماعة الإخوان المسلمين”.

 

ورأت الورقة البحثية أن حدوث تباعد محتمل بين القاهرة وواشنطن يمكن أن يشكل “فرصة” لتل أبيب. وأوضحت أن توتر العلاقات مع الولايات المتحدة قد يدفع مصر إلى التوجه لإسرائيل وطلب المساعدة منها.

 

حيث ترى مصر أن الطريق إلى واشنطن يمر عبر إسرائيل، مثلما حدث تماماً خلال حكم أوباما، حيث عملت إسرائيل واللوبي الإسرائيلي في واشنطن لصالح القاهرة، لكن هذا السيناريو مرهون بامتلاك إسرائيل تأثيراً كافياً على إدارة برئاسة بايدن حسبما قالت الدراسة التي أصدرتها جامعة تل أبيب.

 

يذكر أن ترامب يخوض معركة انتخابية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 للفوز بولاية رئاسية ثانية، ضد منافسه الديمقراطي جو بايدن، الذي تولى منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

 

نواب الكونجرس

وفي وقت سابق كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، تفاصيل رسالة تهديد أمريكية من 56 نائباً ديمقراطياً في الكونجرس الأمريكي سيتم توجيهها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر.

 

وأوضحت الصحيفة، أن الرسالة تؤكد بأن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر لن يتم التسامح معها إذا فاز جو بايدن بالرئاسة الأمريكية الشهر المقبل، داعين في الوقت ذاته لإطلاق سراح عدد من المعتقلين، محذرين من اللجوء للعقوبات في حال تجاهل هذه الرسالة.

 

وتطالب الرسالة الرئيس المصري بإطلاق سراح معتقلين من المعارضين والنشطاء، من أجل ممارسة حقوقهم “الإنسانية الأساسية”، محذرين في الوقت نفسه من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) في السجون المصرية، مؤكدةً أن هؤلاء الأشخاص “ما كان يجب أن يُسجنوا في المقام الأول”.

 

يذكر أن آلاف المعارضين السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان والمحامين المؤيدين للديمقراطية يقبعون في السجون المصرية، ما أدى إلى إدانة واسعة النطاق من مختلف المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلا أن تلك الدعوات لم تلق أي آذان مصغية في القاهرة.

اقرأ أيضا: السيسي يرتعد خوفاً.. معهد إسرائيلي يكشف تفاصيل ما يجري في القاهرة بعدما سمع ديكتاتور ترامب هذا الخبر!

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

6 رأي حول “السيسي يرتعد خوفاً.. معهد إسرائيلي يكشف تفاصيل ما يجري في القاهرة بعدما سمع ديكتاتور ترامب هذا الخبر!”

  1. مصر العظيمه لييست قلقه وجيشها العظيم هو حلمي مسيرتها وهو الدرع لكل من تسول له نفسه التلاعب بامنها ومصيرها وشعبها الوفي هو الضامن للبقاء حضارتها ساطعة مهما حاولت الفئة الضاله تصوير ما يروق لها ويخدم عملاءها

    رد
  2. الجيوش العظيمة لا تكفي وحدها ولا يمكن الاعتماد عليها في سبيل تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية للبلد لابد ان يكون الجيش والشعب في نفس الوقت متحدين لمواجهة التحديات اما ان تكون هذه الجيوش موجهة كامل قوتها وطاقتها الي شعوبها فهذا خطأً استراتيجي لا يخدم الا المستعمر الأجنبي

    رد
  3. جيش ايه يابا دول بتاع الصلصة لو كان فيهم خير ماكانت اثيوبيا قدرت تبني السد دول ولاد.بلحه الابهه الي باع مصر ونيلها انجس اجناد الارض بس قادرين عل الشعب.المسكين

    رد
  4. الهبر من أوله لاخره غير منطقي ولا صحة له في أي مكان، لا في معهد نشر أي خبر ولا المرشح الأمريكي عايز يدخل في الشأن المصري الداخلي
    المقال من أوله لاخره كله متضارب مع الواقع

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.