الرئيسية » الهدهد » ابنة بوتفليقة “السرية” تقلب الجزائر.. “مدام مايا” ملكة الفساد تمثل أمام المحكمة وسر “حيتان” الدولة معها

ابنة بوتفليقة “السرية” تقلب الجزائر.. “مدام مايا” ملكة الفساد تمثل أمام المحكمة وسر “حيتان” الدولة معها

كشفت العديد من وسائل الإعلام عن مثول نشناشي زليخة شفيقة المعروفة بـ“مايا” التي تقدم نفسها على أنها الابنة السرية للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، اليوم أمام المحكمة في الجزائر.

 

ويأتي ذلك في محاكمتها بقضايا فساد، ورطت فيها معها العديد من كبار المسؤولين السابقين.

وأوضحت صحيفة “لوموند” الفرنسة في هذا الشأن أنه في أعقاب استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في شهر أبريل 2019 بسبب ضغط الشارع، ورطت السيدة “مايا”، التي يقدمها جزء من المؤسسة الجزائرية أو يعتبرها “الابنة الخفية” للرئيس الجزائري السابق، معها وزيرين وقائدا في الشرطة وواليا (محافظا) وعضوا في مجلس الأمة.

وتواجه هذه الأخيرة، مع ابنتيها، تهمة “غسل الأموال في إطار عصابة إجرامية منظمة، وطلب مزايا غير مستحقة وقبولها باللجوء إلى موظف عمومي، والتواطؤ في إساءة استخدام المنصب”.

بدأت القضية في شهر يوليو عام 2019 بتفتيش أحد منازل “مايا”، وهي فيلا غربي الجزائر العاصمة، وقد تم العثور على 17 كيلوغراماً مجوهرات ومبلغ 270 ألف يورو و30 ألف دولار و120 مليون دينار جزائري.

واكتشف المحققون لاحقًا أنها تمتلك كذلك مجموعة من العقارات والأراضي المكتسبة أو الممنوحة في ظروف مضطربة. ناهيك عن التبرعات العينية من رجال الأعمال.

ووصفت لوموند “مايا” بالشخصية “الغامضة” التي ما يزال يتعين تحديد طبيعتها الحقيقية لصلاتها مع عبد العزيز بوتفليقة، فمسارها يشبه مسار الأغنياء الجدد، الذين كونوا ثرواتهم الطائلة، أحيانًا من العدم، في ظل حكم عبد العزيز بوتفليقة.

ويقال إن بعضهم أقام صداقات مع “السيدة مايا”، التي كانت تاجرة أقمشة حتى نهاية التسعينيات، وفقًا لتحقيق أجرته صحيفة Le Soir d’Algérie.

بدأت “مايا” البالغة من العمر 50 عامًا اليوم صعودها في عام 2001 بعد اجتماع مع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي قدمت له نفسها على أنها ابنة صديق قديم محارب في حرب التحرير.

لكن هذه المحادثات التي لم ”تتجاوز المبادلات الودية البسيطة” أتاحت لها الوصول إلى جهاز الدولة وجني ثروة كبيرة.

واليوم، تتهم “مايا” سعيد بوتفليقة شقيق عبد العزيز ونائب الرئيس السابق غير الرسمي للنظام بأنه نصب لها فخاً، لأنه كان يكرهها لقربها من شقيقه الأكبر.

اقرأ أيضا: المونيتور تكشف كيف نجا هؤلاء الأمراء والمسؤولون من مذبحة “الريتز كارلتون” وغدر ابن سلمان؟

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.