الرئيسية » الهدهد » لم يدع مجالا للكلام.. “شاهد” وزير خارجية عُمان يحسم الجدل حول تطبيع السلطنة ويوقف التكهنات والخزعبلات

لم يدع مجالا للكلام.. “شاهد” وزير خارجية عُمان يحسم الجدل حول تطبيع السلطنة ويوقف التكهنات والخزعبلات

أكد وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، مجددا مساندة السلطنة للمطالب المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، ومبادرة السلام العربية، التي تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.

 

جاء ذلك في كلمة السلطنة التي ألقاها “البوسعيدي” اليوم، الثلاثاء، أمام الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وحسم الوزير العماني في كلمته الجدل حول التكهنات الدائرة بشأن إمكانية تطبيع عمان مع الكيان المحتل، على غرار ما فعلته الإمارات والبحرين حيث كثر الحديث عن أن السلطنة هي الدولة التالية في قطار التطبيع.

 

 

وأخرس وزير خارجية عمان المشككين بموقف بلاده من القضية الفلسطينية وأعلن موقف السلطنة صراحة دون مواربة نافيا أمر التطبيع المحتمل، بقوله إن السلطان هيثم بن طارق، أكد بما لا يدع مجالا للشك  أن السلطنة ستواصل السياسة الحكيمة التي وضعها السلطان الراحل قابوس بن سعيد.

 

وتابع بدر البوسعيدي في كلمته:”وبينما تؤكد بلادي الحق السيادي للدول في اتخاذ ما تراه متوافقا مع مصالحها الوطنية، فإن مصالحنا المشتركة تدعونا جميعا إلى دعم السلام والمشاركة الإيجابية في الجهود الرامية إلى نشره، كثقافة عالمية تسمو بها الشعوب وترتقي.”

 

واضاف مشددا على دعم السلطنة للقضية الفلسطينية:”ومن هذا المنطلق، فإن سلطنة عمان تؤكد مجددا ومن على هذا المنبر الدولي مساندتها للمطالب المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، ومبادرة السلام العربية، التي تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.”

 

كما دعا وزير خارجية السلطنة جميع الفرقاء في الجمهورية اليمنية إلى الالتفاف حول طاولة الحوار البناء، من اجل التواصل إلى حل سلمي توافقي للصراع الدائر.

 

وقال:”وفي هذا الصدد ، فإننا نناشد الأطراف كافة، أن تدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، كما أننا نناشد الدول والمنظمات المانحة، لتكثيف المساعي في توفير وإيصال المواد الإنسانية، نظرا للحالة الحرجة والمعاناة المأساوية التي وصلت إليها الحياة في هذا البلد العربي الأصيل.

 

وفي الشأن الليبي قال بدر البوسعيدي إن سلطنة عمان رحبت بالاتفاق على وقف إطلاق النار والعمل على وضع آليات استئناف عمليات إنتاج النفط وتصديره، وإدارة الإيرادات لصالح الشعب الليبي الذي نؤجو له الأمن والاستقرار والازدهار من خلال الشروع في عملية سلمية تنهي الانقسام وتبني الوئام والالتئام بين ابناء الشعب الواحد والأرض الواحدة.

 

وعن الوضع الداخلي بالسلطنة قال “البوسعيدي”:”لقد اتخذت سلطنة عمان هذا العام خطوات مهمة نحو إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة وتحديثه. وذلك دعما لمتطلبات المرحلة، على طريق مسيرة التنمية الاقتصادية. وفي غطار رؤية عمان 2040 واستنادا إلى المبادئ التي ينص عليها النظام الأساسي للدولة.”

 

وأكمل:”ولعله من المناسب هنا أن نخص بالذكر مبادئ اقتصاد السوق التي يهتدي بها النظام الاقتصادي للسلطنة. الأمر الذي يعزز بلا شك من قيمة موقعها الجغرافي واهميته في التجارة الدولية في القرن الحادي والعشرين. هذا إلى جانب الاستقرار السياسي الذي تنعم به بلادي والمقومات السياحية والفرص الاستثمارية المتنوعة في العديد من الميادين والقطاعات التنموية المجزية.”

اقرأ أيضا: خذلت ابن سلمان ورفضت وسوسته كالشيطان.. دولة عربية تصدم الأمير المراهق وترفض التطبيع مع إسرائيل

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “لم يدع مجالا للكلام.. “شاهد” وزير خارجية عُمان يحسم الجدل حول تطبيع السلطنة ويوقف التكهنات والخزعبلات”

  1. هزاب مطبل و شحات ومرتزق و مستأجر من قبل معزبه يرى بعين واحدة والعين الثانية أعمى ما يقدر يرى بها ينطق بما يأمر عليه معزبه
    عندما طبل معزبه مع الصهاينة لم يتكلم بشي لأنه لا يقدر يحرك ساكنآ

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.