الرئيسية » تقارير » إسرائيل عاجزة عن الشكر.. حفل “خلع السراويل” انتهى وترامب تعهد بإشهار زواج نتنياهو وابن سلمان قريبا

إسرائيل عاجزة عن الشكر.. حفل “خلع السراويل” انتهى وترامب تعهد بإشهار زواج نتنياهو وابن سلمان قريبا

انتهت اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول 2020، كل من الإمارات و البحرين وبشكل رسمي، من مراسم توقيع اتفاق تطبيع العلاقات الرسمية مع الكيان الإسرائيلي، في البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن.

 

حفل خلع السراويل في البيت الأبيض

ووقع نيابة عن الإمارات وزير خارجيتها “عبدالله بن زايد” وعن البحرين وزير خارجيتها “عبد اللطيف بن راشد الزياني”، وعن (إسرائيل) رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”، وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

 

 

شاهد: ماذا قال المفكر العربي البارز د.عزمي بشارة عن دلالات وخلفيات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل وتداعياته؟

وقبل لحظات من مراسم توقيع الاتفاقيتين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، ألقى الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” كلمة وجه فيها الشكر لفريقه الرئاسي على تحقيق إنجاز السلام الذي سيغير وسيرسم “فجر جديد” للشرق الأوسط على حد قوله.

 

كما و قال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”،  إن العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز” وولي عهده “محمد بن سلمان” لديهما عقل منفتح، مشيرا إلى أنهما سينضمان إلى اتفاق التطبيع مع (إسرائيل) على غرار الإمارات والبحرين.

 

و أضاف “ترامب” أن اتفاقيتي التطبيع بين إسرائيل والدولتين الخليجيتين تأتيان بعد ربع قرن من الزمن؛ فخلال تاريخ الدولة العبرية كان ثمة اتفاقيتي تطبيع مع مصر والأردن، لكن خلال شهر واحد تم توقيع اتفاقيتين، وهناك اتفاقيات أخري قادمة”.

 

 

دول أخرى ستعلن خيانتها قريبا

وتابع الرئيس الأمريكي: “نرى كثيرا من الدول المهمة تلتحق وسنرى السلام الحقيقي”، مضيفاً: “5 أو 6 دول أخرى قد تنضم إلى صفقات مماثلة مع إسرائيل”.

 

ونوّه إلى أن الإمارات والبحرين ستتبادلان السفراء والسفارات مع (إسرائيل)؛ حيث “سيبدؤون التعاون في الصحة والأمن باعتبارهم دول صديقة”.

 

وقام عبد الله بن زايد بإلقاء كلمة أعرب فيها عن سعادته بأن تكون الإمارات “جزءا من دفع الاستقرار في المنطقة”، على حد قوله.

 

 

وشدد وزير الخارجية الإماراتي على أن “السلام يحتاج إلى شجاعة”، زاعما أن اتجاه أبوظبي للتطبيع مع (إسرائيل) “ينسجم مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، الذي يحث على السلام”، موجهاً الشكر لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على اختياره “السلام”.

 

فيما اعتبر وزير خارجية البحرين “الزياني” توقيع اتفاق التطبيع مع (إسرائيل) “مناسبة تاريخية لشعوب الشرق الأوسط”، وأضاف:”الصراعات أعاقت المنطقة وإمكانيات أجيالها”.

 

كما و اعتبر رئيس وزراء الاحتلال اتفاقيتي التطبيع “إنجازاً تاريخياً”يترجم جهود مؤسسي دولته، زاعما أن ما يحصل حاليا بمنطقة الشرق الأوسط يثبت أن “القوة تجلب السلام”، كما قال.

 

وحضر مراسم التوقيع عديد من الشخصيات الأمريكية منها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر وأكثر من 1000 شخصية أمريكية ودولية وعربية وجه لهم البيت الأبيض دعوات باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

 

ووفق هاتين الاتفاقيتين تكون الإمارات والبحرين ثالث ورابع دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد مصر في 1979 باتفاق كامب ديفيد والأردن في 1994 باتفاق وادي عربة.

 

الموقف الفلسطيني

ومن جانبها ردت دولة فلسطين على اتفاق التطبيع الذي قامت به الإمارات والبحرين مع الكيان الإسرائيلي برعاية أمريكية، معتبرة ذلك بأنه “انتهاكاً صارخاً لمبادرة السلام العربية”.

 

و جاء ذلك  عبر بيان على لسان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، بعد لقائه الثلاثاء، عبر “الفيديوكونفرنس”، مع نظيره وزير خارجية ماليزيا هشام الدين حسن.

 

وقال المالكي إن لاتفاق هو بمثابة انتهاك صارخ لمبادرة السلام العربية (2002) التي دعت إلى التطبيع مع إسرائيل بعد انسحابها من الأراضي المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

 

ودعا المالكي الدول العربية والإسلامية إلى دعم فلسطين، كي تستطيع مواجهة مخططات الاحتلال والإدارة الأمريكية التي تسعى لتهميش وتصفية القضية الفلسطينية، عبر تطبيع العلاقات بين الاحتلال ودول عربية.

 

وأشار وزير الخارجية الفلسطينية إلى أن “هذه الاتفاقيات لا تخدم سوى الدعاية الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

 

واستعرض المالكي مع نظيره الماليزي، الحراك الدبلوماسي الفلسطيني، وخاصة في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، للرد على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين.

اقرأ ايضا: يوم أسود.. فلسطين “تغسل يدها” من حكام العرب وتصدر شهادة وفاة الجامعة العربية:”مركزا للعجز العربي”

 

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “إسرائيل عاجزة عن الشكر.. حفل “خلع السراويل” انتهى وترامب تعهد بإشهار زواج نتنياهو وابن سلمان قريبا”

  1. أنا غير مستغرب ولا يوجد شىء مفاجئ
    امريكا وإسرائيل يعرفو جيدا ان هذه العاءلة التى تحكم وضعها هش وإذا امً تطيع وتخضع لإملاءات امريكا وإسرائيل سوف تقوم بتغييرها .
    ابن زايد اذا لم يفعل ما يطلب منه لن يكون رءيس الدولة
    البحرين محمية أمريكية تعيش على المساعدات ويوجد ما يهدد الحكم وهم شيعة البحرين مدعومين من ايران الحل هو وضع الامر كله بيد اسراءيل وأمريكا للحماية وأمريكا ترامب بعمله هذا ارضى من وضعه فى الحكم وهم صهاينة امريكا والإنجيليين الذين هم أسوا من الصهاينة فلذلك يا احباب كلها مصالح وقصة فلسطين قضية مقدسة بالنسبة لهم هى مجرد كلمات تقال للعوام لا اكثر
    وعلى الطريق السودان الذى ترك يواجه مصيره لوحده ولم يجد يد العون من اقرب الناس فلا تلومو السودان الوضع عندهم اصبح الهلاك او التطبيع مع اسراءيل
    العوض بسلامتكم

    رد
  2. طيب وسط كل هذا أين الفلسطينيون ؟ لماذا لا تكون الفرصة لبدء الانتفاضة الشاملة ضد أبومازن وحماس والجهاد واسرائيل! من 72 سنة الفلسطيني يجاهد بالحرب في بلدان الآخرين لبنان والكويت والأردن وسوريا والعراق ولا يفكر في تحرير بلاده؟ قبل ان تنتظر مساعدة الآخرين ساعد نفسك! ولا ينفع العويل والبكاء على تطبيع دول لم تحارب اسرائيل يوما ولربما لا تعرف موقعها على الخارطة! خخخخخخخ

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.