الرئيسية » الهدهد » يوم أسود.. فلسطين “تغسل يدها” من حكام العرب وتصدر شهادة وفاة الجامعة العربية:”مركزا للعجز العربي”

يوم أسود.. فلسطين “تغسل يدها” من حكام العرب وتصدر شهادة وفاة الجامعة العربية:”مركزا للعجز العربي”

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن حكومته تتدارس رفع توصية للرئيس محمود عباس تقضي بتصويب العلاقة مع الجامعة العربية، بعد رفضها أن تتخذ موقفاً ضد التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.

 

وقال رئيس الحكومة الفلسطينية في جلسة حكومته الأسبوعية في مدينة رام الله، إن جامعة الدول العربية أصبحت مركزاً “للعجز العربي”، ولم يوضح المقصود بتصويب العلاقة معها.

 

وندد “أشتية” بقيام البيت الأبيض باستضافة مراسم توقيع اتفاقيتي التطبيع بين أبو ظبي والمنامة مع تل أبيب غدا الثلاثاء، وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد.

 

وتابع في حديثه: “نشهد غدا الثلاثاء يوماً أسود في تاريخ الأمة العربةي، وهزيمة لمؤسسة الجامعة العربية التي لم تعد جامعة بل مفرّقة، هذا اليوم سيضاف إلى رزنامة الألم الفلسطيني وسجل الانكسارات العربية”.

 

واستطرد رئيس الحكومة الفلسطينية واصفا التطبيع العربي وتوقيع الإمارات والبحرين اتفاقية سلام مع إسرائيل بأنه اعتراف بـ”صفقة القرن” الأمريكية، بعد أن أحبطتها الجهود الفسطينية.

 

وكان وزراء الخارجية العرب قد أسقطوا يوم الأربعاء الماضي مشروع قرار قدمته دولة فلسطين يدين اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، بحسب “مهند العكلوك” سفير فلسطين المناوب لدى الجامعة.

 

وفي 11 سبتمبر /أيلول الجاري أعلنت دولة البحرين التوصل لاتفاقية سلام مع الكيان الإسرائيلي، لتتبع بذلك دولة الإمارات العربية المتحدة التي وقعت اتفاقية سلام وتطبيع ثنائي مع الكيان برعاية أمريكية أيضاً، في أغسطس الماضي.

 

واعتبرت القيادة الفلسطينية الخطوتين الإماراتية والبحرينية بمثابة طعنة غادرة وخيانة تاريخية للقضية الفلسطينية والشعب العربي والمسلم.

 

كما وطالبت القيادة الفلسطينية وفصائلها من الدولتين التراجع عن تلك الخطوة لما لها من أبعاد سلبية تعيق النضال الفلسطيني في التوصل لحقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.