“شاهد” كيف يعامل أردوغان “بيوت الله” بينما يسحقها السيسي ويسقط مآذنها “بقلب حديد” دون أن يرف له جفن؟!

تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو قديم في تركيا، يوثق ما فعلته السلطات هناك كي تنقذ مسجداً بعمر مئات السنين من الهدم والدمار رغم أنه ايل للسقوط، ليقارنوا ذلك بما يحدث في مصر بالتزامن مع قيام عبد الفتاح السيسي رئيس النظام بحملة إزالة طالت عشرات المساجد في عدة محافظات بالدولة.

 

ويظهر المقطع المسجد التركي المقام منذ مئات السنين، حيث رفضت الحكومة التركية هدمه كي تقيم سداً مائياً، لتقوم بنقله لمكان آخر، بطريقة مستحدثه وغير مسبوقة.

 

 

ووثق المقطع لحظة قيام السلطات التركية وعبر آلات ضخمة، بتحميل كامل مبنى المسجد على ظهر ناقلة كبيرة، والسير به لنقله للمكان الجديد المعد له، رغم التكلفة الكبيرة لهذه العملية حرصا من السلطات على المساجد رغم أن هدمه كان أيسر ولا يلام فيه أحد.

 

وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع المقطع المتداول، معبرين عن إعجابهم بمدى احترام السلطات التركية لمشاعر المسلمين ولمساجدهم، ومدى قداسة بيوت الله لديها.

 

https://twitter.com/7q8J5Zdnjnw8gOx/status/1303974860549484544

 

 

ونشر الإعلامي “جابر الحرمي” المقطع عبر حسابه الخاص بتويتر وعلق عليه بالقول: ” في الوقت الذي يعمل #السيسي هدما بالمساجد في #مصر .. ترفض الحكومة التركية المساس ببيوت الله .. مسجد في #تركيا مُقام منذ مئات السنين رفضت الحكومة التركية هدمه لإقامة سد مائي ، وقامت بنقل المسجد لمكان آخر رغم كل التحديات في خطوة غير مسبوقة”.

 

 

ومن تلك التعليقات أيضاً قول أحد المغردين ما نصّه :” هذه المدينة اسمها حسن كيف غُمرت المدينة بالماء نتيجة مشروع السد إلا أنهم نقلوا المسجد قبل انتهاء أعمال السد السيسي كما يقول إيدي كوهين صهيوني أكثر منه ماذا تتوقع يعني”.

 

 

وكانت السلطات المصرية وبتوجيهات من رئيس النظام عبد الفتاح السيسي شرعت بحملة إزالة لعشرات المساجد في عديد من المحافظات المصرية، وطالت الحملة أيضاً آلاف المنازل لمواطنين مصريين آمنين لا يجدون مأوى ولا بديلاً عنها.

 

وتسبب هدم المساجد الذي قامت به السلطات المصرية بموجة غضب عارمة بين المواطنين المصريين، كما وثقت مقاطع فيديو قادمة من مصر عديد من الاشتباكات والمواجهات وقعت بين مواطنين وقوات الأمن المصري عند لحظات الهدم لها.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى