عاد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لإثارة الجدل بين متابعيه مجددا بمحاولته التبرير لقرار التطبيع الخياني الذي اتخذه ابن زايد رغم أنه كان من معارضي التطبيع قبل ذلك. ونشر “عبدالله” تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر. أثبت فيها أنه أكاديمي في “التطبيل وليس السياسة” وقال ما نصّه:
” كنت مع وطني عندما قرر مقاطعة العدو الإسرائيلي على مدى 50 سنة ماضية رافعاً شعار لا للتطبيع”.
كنت مع وطني عندما قرر مقاطعة العدو الإسرائيلي على مدى 50 سنة ماضية رافعاً شعار لا للتطبيع وأنا مع وطني عندما قرر اليوم إلغاء المقاطعة بناء على المصلحة الوطنية وانسجاما مع معطيات ومستجدات القرن 21. فالوطن لا يخطئ، وأنا مع وطني حتى لو ذهب بنا لسابع بحر، فإنه سيعيدنا سالمين غانمين https://t.co/kHStesZW4J
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 29, 2020
وتابع الأكاديمي الإماراتي في تغريدته: ” وأنا مع وطني عندما قرر اليوم إلغاء المقاطعة بناء على المصلحة الوطنية وانسجاما مع معطيات ومستجدات القرن 21. فالوطن لا يخطئ، وأنا مع وطني حتى لو ذهب بنا لسابع بحر، فإنه سيعيدنا سالمين غانمين”.
وأتت تغريدة عبدالله بعد أن أعاد مشاركة خبر مفاده بأن دولة الإمارات قررت إلغاء قانون مقاطعة الكيان الإسرائيلي لسنة 1972. وذلك في أعقاب الإعلان عن معاهدة السلام مما يفسح المجال لإقامة علاقات سياسية وتجارية وإستراتيجية كاملة بين البلدين.
ورد قبل قليل: الإمارات تقرر إلغاء قانون مقاطعة اسرائيل لسنة 1972 وذلك في أعقاب الإعلان عن معاهدة السلام مما يفسح المجال لإقامة علاقات سياسية وتجارية واستراتيجية كاملة بين البلدين. https://t.co/9BHjX0xn9E
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 29, 2020
وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع تغريدة الأكاديمي الإماراتي، معتبرين بأنه ينفذ فقط ما يُملى عليه، ولا يمتلك من أمره ولا قراره ولا كلماته شيئاً.
متناقض.. وستعيش تائها هكذا pic.twitter.com/tdk3EsusAS
— الصالح (@omanm2015) August 29, 2020
من يخطئ الحكام وليست الاوطان ومن يخون الحكام وليس الوطن ومثلما تقف مع وطنك هناك فلسطينى وشرفاء امة يقاومون من اجل استرجاع ارض فلسطين المغتصبة فرطتم فى جزركم لهذا من الصعب عليكم ان تفهموا معنى الارض والوطن …..
— abu lojain (@abulojain2017) August 29, 2020
ومن تلك التعليقات ما قاله أحد المغردين نصاً: ” وهل تملك خياراً آخر أو بمعنى أدق هل سيسمح لك بالرفض أو التأييد أنتم مسلوبي الحرية والإرادة إلا ما يملى عليكم في تسبيح وتمجيد الحاكم”.
وهل تملك خياراً اخر أو بمعنى أدق هل سيسمح لك بالرفض أو التأييد
أنتم مسلوبي الحرية والارادة الا ما يملى عليكم في تسبيح وتمجيد الحاكم— ✴ بشير الحارثي (@balharithy) August 29, 2020
وكان ولي عهد أبو ظبي محمد ابن زايد وقّع اتفاقية “خيانة” تاريخية مع الكيان الإسرائيلي، بتطبيع العلاقات الثنائية بين تل أبيب وأبو ظبي، وعقد السلام بين البلدين، في خطوة مثلت خيانة تاريخية من وجهة نظر القيادة الفلسطينية، والتي طلبت من الإمارات بأن تعود عن فعلتها تلك، بحق القضية الفلسطينية، ونضال شعبها.
اقرأ أيضا:
هل بارَكَ محمد عساف اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل كما ادّعى بوق محمد بن زايد؟
عبد الخالق عبد الله المطرود من “جنة” ابن زايد نام على قائمة المطالب وفاق على “مطالبكم أوامر”