الرئيسية » الهدهد » عبدالخالق عبدالله يستمتع بتقبيل حذاء ابن زايد:”أنا معه ولو ذهب بنا لسابع بحر”

عبدالخالق عبدالله يستمتع بتقبيل حذاء ابن زايد:”أنا معه ولو ذهب بنا لسابع بحر”

عاد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لإثارة الجدل بين متابعيه مجددا بمحاولته التبرير لقرار التطبيع الخياني الذي اتخذه ابن زايد رغم أنه كان من معارضي التطبيع قبل ذلك. ونشر “عبدالله” تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر. أثبت فيها أنه أكاديمي في “التطبيل وليس السياسة” وقال ما نصّه:

” كنت مع وطني عندما قرر مقاطعة العدو الإسرائيلي على مدى 50 سنة ماضية رافعاً شعار لا للتطبيع”.

 

وتابع الأكاديمي الإماراتي في تغريدته: ” وأنا مع وطني عندما قرر اليوم إلغاء المقاطعة بناء على المصلحة الوطنية وانسجاما مع معطيات ومستجدات القرن 21. فالوطن لا يخطئ، وأنا مع وطني حتى لو ذهب بنا لسابع بحر، فإنه سيعيدنا سالمين غانمين”.

 

وأتت تغريدة عبدالله بعد أن أعاد مشاركة خبر مفاده بأن دولة الإمارات قررت إلغاء قانون مقاطعة الكيان الإسرائيلي لسنة 1972. وذلك في أعقاب الإعلان عن معاهدة السلام مما يفسح المجال لإقامة علاقات سياسية وتجارية وإستراتيجية كاملة بين البلدين.

 

وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع تغريدة الأكاديمي الإماراتي، معتبرين بأنه ينفذ فقط ما يُملى عليه، ولا يمتلك من أمره ولا قراره ولا كلماته شيئاً.

 

ومن تلك التعليقات ما قاله أحد المغردين نصاً: ” وهل تملك خياراً  آخر  أو بمعنى أدق هل سيسمح لك بالرفض أو التأييد أنتم مسلوبي الحرية والإرادة إلا ما يملى عليكم في تسبيح وتمجيد الحاكم”.

 

 

وكان ولي عهد أبو ظبي محمد ابن زايد وقّع اتفاقية “خيانة” تاريخية مع الكيان الإسرائيلي، بتطبيع العلاقات الثنائية بين تل أبيب وأبو ظبي، وعقد السلام بين البلدين، في خطوة مثلت خيانة تاريخية من وجهة نظر القيادة الفلسطينية، والتي طلبت من الإمارات بأن تعود عن فعلتها تلك، بحق القضية الفلسطينية، ونضال شعبها.

اقرأ أيضا:

هل بارَكَ محمد عساف اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل كما ادّعى بوق محمد بن زايد؟

عبد الخالق عبد الله المطرود من “جنة” ابن زايد نام على قائمة المطالب وفاق على “مطالبكم أوامر”

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.