الرئيسية » الهدهد » هذا ما قاله محمد بن زايد عن “المبادئ النبيلة للإسلام الحنيف” فرجمه النشطاء كما يُرجم إبليس الرجيم

هذا ما قاله محمد بن زايد عن “المبادئ النبيلة للإسلام الحنيف” فرجمه النشطاء كما يُرجم إبليس الرجيم

شن ناشطون بموقع التواصل الاجتماعي تويتر هجوما عنيفا على ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، عقب تغريدة له هنأ فيها شعب الإمارات والشعوب الإسلامية بالعام الهجري الجديد جاءت عقب أسبوع من إعلانه قرار التطبيع الرسمي مع الكيان المحتل.

 

ونشر “ابن زايد” على حسابه الرسمي بتويتر وفق ما رصدته (وطن) ما نصه:”نهنىء شعب الإمارات والشعوب الإسلامية بالعام الهجري الجديد.. داعين الله تعالى أن يجعله عام سلام ورخاء وتفاؤل على بلادنا والبشرية جمعاء.”

 

 

وتابع:”نستلهم من ذكرى الهجرة النبوية الشريفة القيم السامية والمبادئ النبيلة لديننا الحنيف والتي تعد نهجاً راسخاً في دولة الإمارات.”

 

وحديث ابن زايد ـ الذي لم يجف الحبر الذي وقع به اتفاق التطبيع بعد ـ عن المبادئ النبيلة في الدين الإسلامي الحنيف، عرضه لهجوم عنيف من قبل النشطاء الذين استنكروا تناقضه الفج.

 

 

 

وأحرجه محمد الهادي بقوله:”لا تنسي أن النبئ صلي الله عليه وسلم أسري إلي المسجد الأقصي وبارك الله من حوله وليست إسرائيل”

 

 

فيما كتب مراد مستنكرا خيانة ابن زايد:”عن اي شعوب إسلامية واي عام هجري وما ابعدك عن القيم السامية والمبادئ النبيلة هناك الله إلى يوم الدين.. التطبيع خيانة.”

 

 

وقالت أريج الأنسي في ردها على تغريدة ابن زايد:”هذه المناسبة خاصة بالمسلمين اما انت فاصبحت يهوديا صهيونيا اسرائيليا مجرما تقتل الاطفال وتصب الزيت على نار الحروب المشتعلة في الوطن العربي”

 

 

وأمس، الأربعاء، أصدر نشطاء إماراتيون بيانا مشتركا ضد التطبيع الإماراتي مع إسرائيل.

 

وقال النشطاء في بيانهم: “أعلنت الحكومة الإماراتية بتاريخ 13 اغسطس 2020 عما أسمته “اتفاقية سلام” مع الكيان الصهيوني متجاهلة بذلك تاريخا مشرفا ومجيدا للشعب الإماراتي في مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق ودعم القضية الفلسطينية العادلة، ومتنكرة بذلك لتاريخ مؤسسي الدولة الذي يؤكد دعم حكام الإمارات المؤسسين وعلى رأسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، وسائر إخوانهم من حكام الإمارات للقضية الفلسطينية”.

 

وأضافوا: “تنقض الاتفاقيه ما نصت عليه المادة 12 من الدستور الإماراتي والتي جاء فيها: “تستهدف سياسة الاتحاد الخارجية نصرة القضايا والمصالح العربية والإسلامية وتوثيق أواصر الصداقة والتعاون مع جميع الدول والشعوب، على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والأخلاق المثلى الدولية”.

 

وأفادوا بأن الاتفاقية تتجاهل “القانون الاتحادي رقم 15 لسنة 1972 بشأن مقاطعة إسرائيل”.

 

وتابعوا: “تعتبر الاتفاقية خروجا عن قرارات وإجماع كل من مجلس التعاون الخليجي، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحتى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، فضلا عن رفض الشعب الفلسطيني الواضح والمعلن لهذه الاتفاقية ممثلا بقيادة المنظمة والسلطة الفلسطينية، وفصائل المقاومة وجميع الفعاليات الشعبية والرسمية”.

 

وأوضحوا “أن هذه الاتفاقية تتنكر لمظالم الشعب الفلسطيني المستمرة وتضحياته المتواصلة وتفرط بحقوقه التاريخية في أرضه وحق تقرير مصيره، وتكافئ دولة الاحتلال والعنصرية، بإقرار سيطرتها الكاملة على أرض فلسطين واعترافها بالقدس كعاصمة للدولة اليهودية وللعملية التى تمهد  للمساس بالمسجد الاقصى وتهويده”.

 

وشددوا على أن التطبيع هو اختراق للأمة فى ثقافتها وقيمها واقتصادها وإعطاء العدو غطاء رسميا، وهو ما يدفع للتساؤل: “ما هي المكاسب التى حصلت أو ستحصل عليه القضية الفلسطينية والإمارات في المقابل من هذه الاتفاقية؟”.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “هذا ما قاله محمد بن زايد عن “المبادئ النبيلة للإسلام الحنيف” فرجمه النشطاء كما يُرجم إبليس الرجيم”

  1. آين هزاب .. يبارك لمعزبه .. الصهيوني .. وأسفاه على أشباه الرجال لعلم أن الامارات فيها رجال كفو ونعم في أصلهم وليس الخسيس الصهيوني

    رد
  2. لا أدري لماذا يترك لنا الآباء و الأجداد تاريخا مشرفا فنقوم بازدرائهم والتنكر لما قاموا به فنهبط بامتنا إلى الهاوية فنصير اذيالا بعد ان كنا قمنا رحم الله الشيخ زايد وخسئ العيال الفاسدين مصيركم زبالة التاريخ يا فسقة ويا فجرة

    رد
  3. انا مستغرب من الناس يلي زعلانين من حكومة الإمارات انه طبعت مع الكيان الصهيوني يعني ليش مستغربين يعني حكومة تسمح بالدعارة وتصدر تصاريح لممارسة الدعارة في البد بالله عليكم اش تتوقعون من هذه الحكومه وكمان الموضوع بسيط جدا التطبيع من زمان بس كان بسر اما الان ربي عز وجل حب انو يكشف الحقيقة امام الناس ولكن لا تحزنو ان وعد الله حق ان نصر الله لقريب هذا وعد ربي

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.