الرئيسية » حياتنا » كويتية كادت تفقد حياتها بسبب “أطباء الواسطة” بوزارة الصحة

كويتية كادت تفقد حياتها بسبب “أطباء الواسطة” بوزارة الصحة

كاد تشخيص خاطئ من قبل أطباء وزارة الصحة الكويتية لحالة مريضة قالوا إنها مصابة بالسرطان، أن يفقدها حياتها بعدما تناولت أدوية السرطان لتكتشف بالنهاية أنها غير مصابة بالمرض الخبيث وتم تشخيصها بالخطأ.

صحيفة “الأنباء المحلية” أفادت بأنه في واحدة من أشنع الأخطاء الطبية، قضت المحكمة المدنية بإلزام وزارة الصحة بتعويض مواطنة 30 ألف دينار بعد إجراء عدة عمليات وإعطائها جرعات كيماوي وازدياد حالتها سوءا، وتبين في النهاية أنها غير مصابة بالمرض الخبيث.

وبحسب ما تبين من أوراق الدعوى، فوجئت المدعية بالحقيقة بعد علاجها بالخارج، حيث أثبتت التقارير أنها لم تكن مصابة بالمرض الخبيث ولم تكن بحاجة إلى تلك العمليات أو جرعات الكيماوي كلها.

وعليه فإنها لجأت إلى رفع هذه الدعوى بسبب ضررها الكبير على صحتها.

وأكدت محامية المدعية حوراء الحبيب في مرافعتها، أن الفرق الطبية لم تلتزم بالأصول الجراحية وان هذا الخطأ الكبير بموكلتها تسبب في أضرار صحية ونفسية وأدبية.

وقدمت المحامية تقرير اللجنة الثلاثة، كما قدمت تقارير مستشفيات لندن التي أكدت خطأ علاج موكلتها.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كويتية كادت تفقد حياتها بسبب “أطباء الواسطة” بوزارة الصحة”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.