الرئيسية » غير مصنف » عبد السلطان تركي الحمد يطبل لـ”عيال زايد”: فلسطين ليست قضيتي.. هكذا جرى التصدي له وتعليمه الأدب

عبد السلطان تركي الحمد يطبل لـ”عيال زايد”: فلسطين ليست قضيتي.. هكذا جرى التصدي له وتعليمه الأدب

أثارت تغريدة للكاتب السعودي المقرب من الديوان المكي، تركي الحمد، تنصل فيها من القضية الفلسطينية واعتبرها قضية لا تخصه أو تخص بلاده، غضباً واسعاً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي والكتاب والإعلاميين بالعالم العربي.

 

وقال تركي الحمد، وفق التغريدة التي رصدتها “وطن”: “ببساطة.. فلسطين ليست قضيتي”.

 

وتصدى الاعلامي الفلسطيني، نظام مهداوي لهذيان تركي الحمد في تغريدة نارية رصدته “وطن”، قائلاً له :” هل كانت قضيتك في السابق حتى تصبح ليست قضيتك اليوم؟”.

 

وأضاف مهداوي: “فلسطين أرض شريفة ومقدسة تحتاج لأحرار وشرفاء وأنت حيث تميل ريح بن سلمان تميل”، واصفاً إياه بـ “عبد للسلطان وأمعة”.

 

بدوره، علق الضابط السابق في المخابرات القطرية، شاهين السليطي، على تغريدة الكاتب السعودي بالقول: “من تكون أنت ومن وقال لك أنها قضيتك وقضية انصاف الرجال الذين على شاكلتك، هذه قضية العرب والمسلمين وأنت ليس منهم يا بن صهيون وهي قضية حياة أو موت بالنسبة للشعب الجبار الفلسطيني صاحب القرار، أنت هيلقي في زمن نتنياهو وخونة التطبيع”.

 

الكاتب محمد الشنقيطي، رد على تركي الحمد قائلاً: “فلسطين قضية الأحرار النبلاء، لا العبيد الأذلاء فأنَّى لكم شرف هذه القضية؟!”.

 

ومن جانبه تصدى كذلك المعارض الاماراتي عبدالله الطويل لـ”تركي الحمد” قائلاً :” ببساطة .. لأنك صهيوني! والقضية الفلسطينية للشرفاء فقط”.

 

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة الحمد معبرين رفضهم عن الموقف الذي اتخذه الكاتب، مشيرين إلى أن فلسطين قضية الشرفاء.

https://twitter.com/walexvd10/status/1295900264092831744

https://twitter.com/Hudhaif9/status/1295852585157623813

 

الجدير ذكره، أن الإمارات وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل برعاية أمريكية أُعلن عنها الخميس الماضي، الأمر الذي قوبل برفض فلسطيني ورفض شعبي عربي، معتبرين أن ذلك خيانة للقضيتين العربية والفلسطينية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “عبد السلطان تركي الحمد يطبل لـ”عيال زايد”: فلسطين ليست قضيتي.. هكذا جرى التصدي له وتعليمه الأدب”

  1. الحمدلله أنها ليست قضيتك لأنك من المنافقين الذين ينطبق عليك قول الله تعالى “لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ”

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.