تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدة فيديوهات وصور من مطار لبنان، ترصد الأعداد الكبيرة التي قررت مغادرة البلاد بعد انفجار مرفأ بيروت.
ويظهر بالصور والفيديوهات التي رصدتها “وطن”، اكتظاظ المسافرين في مطار رفيق الحريري داخل قاعة المغادرة، فيما يدلّ على أعداد كبيرة من اللبنانيين بدأت بالهجرة من لبنان.
https://www.instagram.com/p/CEAa_0mpCjs/
مطار بيروت اليوم pic.twitter.com/rYFZHImU6E
— Jaras Scoop FM (@jarasscoop) August 17, 2020
المشهد اليومي للمهاجرين من لبنان إلى دول العالم من مطار رفيق الحريري في #بيروت pic.twitter.com/OchQoPo9Cw
— صوت الذين لا صوت لهم (@aboaymankhaledk) August 18, 2020
اليوم قرار المحكمه الدوليه بقضيه اغتيال الحريري وهناك خوف وقلق كبير من اللبنانيين والعماله الاجنبيه في انزلاق الاوضاع
وشهد مطار رفيق الحريري في بيروت زحمه مغادرين من الجنسيات الاثبوييه والبنغلادشيه والسيرلانكيه وجنسيات اخرى هرباً من تدهور الوضع الامن
يا رب احفظ لبنان وشعبه 🙏🏻 pic.twitter.com/gGVCLS92ia— 🇱🇧𝙍𝘼𝙕𝘼𝙉🇳🇴 (@Roro__1900) August 17, 2020
https://twitter.com/Susa0953/status/1295432396154777602
https://twitter.com/LunaSafwan/status/1295370012547579905
وعلى الرغم من أن العديد من الفنانين والإعلاميين ونخبة المجتمع، قد أعلنوا قرار الهجرة صريحاً، إلا أن السلطات اللبنانية أنكرت أن يكون الازدحام دلالة على بدء هجرة أعداد كبيرة من اللبنانيين.
وقالت مديرية الطيران المدني، في بيان نشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إنه لا صحة لما قيل حول الهجرة، وأوضحت أن سبب الازدحام عائد إلى “عطل طرأ على أحد جرارات الحقائب خلف وكونتورات check –in، ما بين الساعة الخامسة والسابعة من صباح اليوم، وهي الفترة التي يتم خلالها تسيير العديد من الرحلات من لبنان إلى دول أوروبا والخليج العربي.
وأضاف بيان المديرية أن ذلك أدى إلى تأخير انطلاق بعض الرحلات وتجمع الركاب والحقائب داخل قاعة المغادرة، لافتا أن الوضع عاد إلى طبيعته، بعد إصلاح العطل.
وأشارت مديرية الطيران المدني اللبنانية إلى أن معدل الركاب المغادرين من مطار بيروت الدولي خلال النصف الأول من شهر أغسطس آب لا يتعدى 3000 راكب يوميًا، “وهو عدد قليل جدًا مقارنة مع الأعوام السابقة”.
وذكرت أن معدل الركاب المغادرين يوميًا خلال نفس الشهر من العام الماضي كان حوالي 20 ألف راكب.
الجدير ذكره، أن انفجار بيروت أدى إلى مقتل العشرات وجرح الألاف فيما لا يزال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين، فيما أكد مراقبون أن الانفجار أدى إلى تشريد وتهجير أكثر من نصف سكان العاصمة اللبنانية.
وقبل نحو أسبوعين أدى انفجار مخزن يحوي نترات الأمونيوم بمرفأ بيروت إلى دمار هائل في المدينة، وسط تبادل الاتهامات بين المسؤولين بالفساد والتقصير، حيث تجري السلطات القضائية التحقيق مع 15 مسؤولاً بهذا الأمر
وتقدر خسائر العاصمة اللبنانية من الانفجار الكبير بخمسة مليارات دولار، فيما أبدت عدد من الدول استعداداها تقديم المساعدة للبنان لإعادة بناء المرفأ وتعويض الخسائر.