الرئيسية » تقارير » صحيفة تركية تكشف المخفي في قضية “جواسيس الإمارات”

صحيفة تركية تكشف المخفي في قضية “جواسيس الإمارات”

كشفت صحيفةالصباحالتركية، تفاصيل جديدة بشأن التحقيقات الأمنية بقضية “جاسوسي الإمارات” اللذين أُلقي القبض عليهما في إسطنبول، ووجهت لهما اتهامات بالتجسس لصالح أبو ظبي.

وقالت الصحيفة، إنه تبين أن القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان والمعروف باسم “القاتل” في الشرق الأوسط يقف خلف خلية التجسس الإماراتية.

وأوضحت الصحيفة، أنه بعد انتحار زكي يوسف حسن، أرسل مكتب الادعاء العام بإسطنبول، ملف التحقيق بشأن سمير شعبان ومحمد دحلان، بتهمة محاولة الحصول على معلومات سرية والتجسس السياسي والعسكري، والتجسس الدولي إلى الادعاء العام بأنقرة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن ملف التحقيق المرسل إلى أنقرة، يبين أن محمد دحلان قام بتحويل أموال لعناصر من منظمة “غولن” المتهمة بمحاولة الانقلاب في تركيا في 15 تموز/ يوليو.

وأضافت أن الأمن التركي، تمكن من الحصول على محادثات بين المتهم سمير شعبان، وضابط في المخابرات الإماراتية في الهاتف المحمول.

وكشفت، أنه تبين أن مهمة المتهمين، هي جمع معلومات عن الفلسطينيين والمنظمات غير الحكومية واللاجئة في تركيا، لافتاً إلى أن الادعاء التركي، استمع لشاهد سري على علاقة بالمتهم شعبان.

وأوضح الشاهد السري، أنه كان يعرف شعبان من غزة، وطلب منه أي يجد مكانا مناسبا للإقامة فيه بإسطنبول، مشيراً إلى أن شعبان سأله عن اسم مسؤول حركة فتح في تركيا، وعن الاجتماعات والجمعيات المرتبطة بحركتي حماس وفتح، وهيكلية جماعة الإخوان في تركيا.

وأوضح الشاهد في إفادته، أن شعبان أبلغه بأن القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان سيكون “رئيس دولة فلسطين قريباُ”.

وكانت وسائل إعلام تركية، نقلت في نيسان/ أبريل 2019، عن مصادر مطلعة، تورط فلسطينيين، بالتجسس لصالح الإمارات، وإحالتهما إلى القضاء.

وذكرت، أن المشتبه بهما هما سامر سميح شعبان وزكي يوسف حسن، وهما مواطنان فلسطينيان، كانا يقيمان في الإمارات.

ووجهت النيابة لكل من شعبان (40 عاما) وحسن (55 عاما)، تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة بغرض التجسس السياسي والعسكري.

ولاحقاً انتحر المعتقل الفلسطيني الآخر زكي مبارك حسن، في سجن سيلفري بإسطنبول، بعدما وجد مشنوقا بباب الحمام في زنزانته الانفرادية في 29 نيسان/ أبريل الماضي 2019.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “صحيفة تركية تكشف المخفي في قضية “جواسيس الإمارات””

  1. يخرب بيتك يا دحلان ما بكفيك الي عملتو بغزة من قتل الشباب الفلسطيني شو دخلك بالامارات وتركيا يا ناكر الجميل …الي بخون وطنو ما في واحد بامنلو حتى ابن زايد الخائن ما راح يامنلك لانك خائن مثل ابن زايد الهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجوا من بينهم سالمين يا رب العالمين

    رد
  2. دحلان ابن الحرام الجاسوس المتهم الاول بقتل عرفات و الذي كان يعمل بياع للبندورة واصبح يملك المليارات قدمت فيه تركيا مذكرة اعتقال للانتربول
    بينما سلطة العرص ابن العرص محمود خرا عباس ترفض تقديم مذكرة اعتقال للانتربول لانهم شركاء معه في تصفية عرفات وسرقة المليارات
    تقديم مذكرة اخرى لانتربول لاعتقال دحلان بتهمة القتل تعني القضاء تماما على مستقبل العرص ابن الحرام دحلان السياسي للابد
    او بامكانه ترشيح نفسه رئيس لصربيا التي يحمل جنسيتها او الامارات البلد التييقيم فيها و تحمي طيزه السودة اللي كبرها فلوس الحرام والعربدة والعمالة

    رد
  3. من سائق سياره اجره الى اغنى رجل في العالم من دماء الشهداء الذين باعهم برخص التراب لكي يستولي على االاموال ويضعها في حسباتات بنكيه في اسرائيل وشارك في قتل ابو عمار بشكل مباشر وباع اسلحه لقلب انظمه الحكم في الول العربيه تحت ما يسمى بالبيع العربي وقام بقتل ةالمبحوحفي دبي حسبنا الله ونعم الوكيل في كل خائن وظالم وابن حرام

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.