الرئيسية » الهدهد » “شاهد” فتاة لبنانية تنفجر باكية بعد تحرش عناصر حزب الله بها في بيروت: هددوني بالسلاح وهذا ما قالوه لي يا عيب الشوم!

“شاهد” فتاة لبنانية تنفجر باكية بعد تحرش عناصر حزب الله بها في بيروت: هددوني بالسلاح وهذا ما قالوه لي يا عيب الشوم!

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، بمقطع فيديو أثار تفاعلاُ واسعاً، يوثق حديث فتاة لبنانية تعرضت للتحرش من قبل عناصر تابعة لحزب الله اللبناني، في إحدى المحافظات اللبنانية.

وقالت الفتاة الباكية في مقطع الفيديو المتداول والذي رصدته “وطن”: “تعون الحزب والحركة واقفين عم بسكروا الدنيا ورا، وممنوع حدا يقطع، قال عم يقلي ما تروحي على رجليكي أحسن ما يصيرلك شي، وقف يهددني بسلاحه”.

وتابعت الفتاة متحدثة عن تحرش لفظي تعرضت له من قبل أحد العناصر الذين اعترضوا طريقها ومنعوها من عبور الطريق.

وأثار المقطع موجة غضب عارمة بين المغردين والنشطاء، والذين انتقدوا وهاجموا بشدة ما قام به هؤلاء الأشخاص بحق الفتاة، معتبرين بأنهم تجاوزوا كل حدود الأخلاق في التعامل مع اللبنانيين.

https://twitter.com/GhDhjmUx34CpBR6/status/1292552496276267009

وتشهد لبنان حالة من القلق والفوضى عقب انفجار ضرب مرفأ العاصمة بيروت يوم الثلاثاء الماضي، سببته حاوية تحتوي على أكثر من 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم القابلة للانفجار، والتي كانت مخزنة في المرفأ لأكثر من ست سنوات.

كما وأعلنت الحكومة اللبنانية استقالتها عقب الحادثة، وبعد موجة غضب عارمة ضد كل المسئولين اللبنانيين، أطلقها مواطنون لبنانيون غاضبون، بمظاهرات جابت شوارع بيروت، بدأت تحت إسم “يوم الحساب”.

ولا زالت لبنان تحاول التشافي من الكارثة التي سببت أكثر من 220 قتيلاً، وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، وشرّدت أكثر من 250 ألف شخص من منازلهم بفعل تضررها من الانفجار الذي أتى على محيط أكثر من 8 كيلو مترات من مركزه بالمرفأ.

كما وفتحت الحكومة اللبنانية تحقيقات واسعة مع كافة الضالعين بإدارة المرفأ، وبحسب ما كشفت أول التحقيقات فقد كان لدى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء اللبنانيين، معلومات تفيد بخطورة وجود تلك الشحنة في المرفأ، قبل انفجارها.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““شاهد” فتاة لبنانية تنفجر باكية بعد تحرش عناصر حزب الله بها في بيروت: هددوني بالسلاح وهذا ما قالوه لي يا عيب الشوم!”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.