الرئيسية » الهدهد » “أنقذوا الكويت من الجهلاء”.. “شاهد” وافد مصري يروي تفاصيل “شهامة” الكويتيين وماذا فعل معه كفيله بعد شكوى كيدية!

“أنقذوا الكويت من الجهلاء”.. “شاهد” وافد مصري يروي تفاصيل “شهامة” الكويتيين وماذا فعل معه كفيله بعد شكوى كيدية!

في ظل تصاعد التوتر مجدداً في العلاقات المصرية الكويتية، أشاد مواطن مصري بمواقف الكويت حكومة وشعبا، وروى موقفاً إنسانياً جمعه بوالد مرشح مجلس الأمة سعد منديل القحص.

 

ووجه  المواطن المصري بفيديو رصدته “وطن” نداءً للحكومة الكويتية قبل أن يبدأ بسرد قصته، قال فيه: “أنقذوا الكويت من الحاقدين عليها، ومن الجهلاء الذين فيها، الكويت هذه الأرض الطيبة الكريمة التي فتحت أحضانها لكل مغترب وكل طالب رزق حلال، بل فتحت أبوابها وأموالها وأرسلت كل ما تملك، إلى كل محتاج في كل أرض من بلاد الله”.

 

وبدأ بسرد قصته مع الكويتي منديل القحص قائلاً: “أنا أعرف في الكويت أكثر من 300 شخصية هامة جداً، أولهم العم منديل القحص رحمه الله، الذين يعرفون الكويت ويعرفون الجهراء، يعرفون عائلة القحص، عم منديل كان كفيلي، سأروي موقف واحد لكم عنه”.

 

وتابع: “أحد الإخوة الفلسطينيين المستعربين، الذين لا هم فلسطينيين ولا هم عرب ولا هم حتى مسلمين، وكان اسمه الأزعر، وحصل بيني وبينه خلاف، فاتهمني أنني أسب الأمير، وذهب معي العم منديل والذي كان في سلك الشرطة، ودخل بقوة وبغضب على المحقق، وقال له: هذا ولدنا، واتهام الأزعر هو أزعر مثله”.

 

وأشار المواطن المصري إلى أن “العم منديل” قام بتهدئة المحقق، والذي قال بدوره أنه يعلم أن الشكوى كيدية.

 

وروى المواطن موقفاً آخر يستدل به على مواقف الكويت المُشرفة، قائلاً: “من خلال عبدالله الهاجري، قمت بالتدريس في أحد الجامعات التي تملكها الكويت في وسط آسيا، والتي أسستها وأنفقت عليها سيدة كويتية تدعى غنيمة المرزوق، أنفقت ملايين الدولارات من أجل إنشاء جامعة على أحدث ما يكون”.

 

وغنيمة مرزوق صحفية كويتية وهي مؤسسة مجلة أسرتي وأول رئيسة تحرير مؤهلة للعمل الصحافي علمياً واكاديمياً بالخليج العربي، وكانت تُلقب بـ”أم الخير”، وقامت بإنشاء جامعة في قرغيزيا بدول آسيا الوسطى، كذلك أنشأت كلية ثانوية في كشمير، وكلية للبنات في ألبانيا، وكلية فهد المرزوق في باكستان، ومدرسة في سراييفو، ومصنعاً للألبسة في البوسنة، وغيرها الكثير من المشاريع الخيرية.

 

وكانت العلاقات بين الشعبين المصري والكويتي، قد “تسممت” مرة أخرى بعد انتشار مقطع فيديو يظهر شابا مصريا في الكويت يتعرض للصفع عدة مرات من مواطن كويتي.

 

ثم زادت الأجواء توتراً بعدما قام الإعلامي المصري محمد رضا، بعرض المال على مواطنين مصريين مقابل حرق علم الكويت، وتم توقيفه والتحقيق معه من قبل السلطات المصرية، ثم أطلقت سراحه بعدما تبين “حسن نواياه” .

 

 

وتصاعد الغضب المصري بعد إدراج الكويت للقاهرة ضمن 31 دولة منعت دخول مواطنيها إليها، فيما أكد مسؤول حكومي كويتي، أن القرار ليس موجها ضد دولة بعينها، وإنما مرتبط بإجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا.

 

وبعد نحو 5 أشهر من التوقف جراء جائحة كورونا، بدأت الكويت المرحلة الأولى من استئناف الطيران التجاري باستثناء الرحلات القادمة من 31 دولة، بينها مصر، التي يعمل مئات الآلاف من مواطنيها بالكويت في مهن مختلفة.

 

وقالت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية، عبر حسابها على تويتر، إن القرار يأتي “بناءً على تعليمات السلطات الصحية”.

 

وورد اسم مصر، ضمن قائمة الدول الـ31، رغم أن “الطيران المدني” الكويتية قالت عبر بيان، إنها ستستأنف الرحلات إلى 20 دولة، تشمل مصر، مع دخول المرحلة الأولى خطة استئناف الرحلات التجارية.

 

وأدى التضارب بين القرارين إلى ارتباك في حركة الطيران بمصر، وتم إنزال ركاب من رحلات كانت متوجهة من القاهرة إلى الكويت، فيما أصدرت “شركة مصر للطيران”، الناقل الوطني للبلاد، بيانا تعلن فيه إلغاء جميع رحلاتها إلى الكويت حتى إشعار آخر، وطالبت العملاء بالتواصل معها لمراجعة الحجوزات.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““أنقذوا الكويت من الجهلاء”.. “شاهد” وافد مصري يروي تفاصيل “شهامة” الكويتيين وماذا فعل معه كفيله بعد شكوى كيدية!”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.