الرئيسية » الهدهد » مستشار محمد بن زايد تباهى بـ”مسبار الأمل” فوقع تحت لسان “الشاهين” العماني فمن يُخلّصه من “بهدلة النقانق”!

مستشار محمد بن زايد تباهى بـ”مسبار الأمل” فوقع تحت لسان “الشاهين” العماني فمن يُخلّصه من “بهدلة النقانق”!

سخر المُغرد العُماني الشهير “الشاهين” من مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، عبدالخالق عبدالله، والذي أشاد بإطلاق الإمارات “مسبار الأمل”، واعتبره انجازاً غير مسبوق في الدول العربية.

وكان عبدالخالق عبدالله، قال في تغريدة رصدتها “وطن”: “بعد ان استثمرت الإمارات في صناعة الفضاء والمركبات الفضائية بقوة وبثقة وجدارة حان وقت ان تطور وتستثمر في برنامج صاروخي مدني وعسكري متطور بما في ذلك صناعة صواريخ باليستية قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى وعابرة للقارات بمنصة لإطلاق مركبات إلى الفضاء، #الإمارات دولة اللا مستحيل”.

الشاهين، شارك تغريدة مستشار ابن زايد، ورد عليه ساخراً: “يبلغ أقصى مدى تشغيلي للصاروخ الاماراتي عابر القارات (نقانق ICBM) قرابة ٢٨٠٠كم ويمتاز بسهولة النقل ودقة الإصابة”.

وأضاف: “بينما تمتاز النسخة المعدلة من صاروخ (نقانق SAM) المعدة للاعتراض الجوي بتفوقها على S400 الروسي والباتريوت الأمريكي”.

وتابع: “أما الطوربيد الاماراتي (نقانق exocet) فهو الاول من نوعه في العالم القادر على اصابة السفن والغواصات بدقة اصابة ١٠٠٪”.

وأكمل: “علاوة على ذلك، فقذائف الراجمات الاماراتية (نقانق MLRS) يمكن تحميلها على منصات تتسع لـ٢٠٠ قذيفة قادرة على تدمير مدينة كاملة”.

وأكمل: “هذا وقد اثبتت قذائف الهاون الاماراتية (نقانق Mortar) كفاءتها في تهيئة مسرح العمليات وتمهيد اقتحام القوات البرية”.

وتابع: “في الختام لا يمكن اغفال أهمية الطلقات الاماراتية عيار .50 cal المضادة للدروع من طراز (نقانق AP Rounds) في تحييد الاهداف المعادية في الاشتباك قصير المدى، موفقين بإذن الله تعالى”.

وانطلق الاثنين 20 يوليو/تموز الجاري من مركز تانيغاشيما الفضائي في جنوب اليابان، مسبار “الأمل ” -أو “هوب” (Hope) كما سمي بالإنجليزية- كأول مهمة فضائية إماراتية غير مأهولة، تستهدف الوصول إلى مدار حول المريخ.

واعتبر عدد من الكتاب ان اطلاق المسابر “دعاية” مبالغ فيها من الإمارات، وكأن ‘أبو ظبي هي أول من غزا المريخ، فكل ما فعلته أمريكا وروسيا لسنوات طويلة هو محض وهم، والإمارات هي مَن يصنع التاريخ الجديد للفضاء.

وحول تكلفة المشروع، يقول مدير مركز الفيزياء النظرية والفلكية بالأردن الدكتور عمار السكجي إن “المسبار ليس مكلفا بشكل عام، حيث قدرت تكلفة التصنيع والإطلاق بحوالي 200 مليون دولار دون إضافة العمليات في الفضاء”.

من جهته، علق الأستاذ الصغير الغربي العضو السابق للهيئة الإدارية للجمعية التونسية لعلوم الفلك، على التكلفة بقوله “لا نعلم إن كانت الـ200 مليون دولار تشمل تكاليف التعاقد مع 200 مهندس أميركي طوال السنوات الماضية للعمل انطلاقا من مركز بن راشد للفضاء في دبي على تنفيذ المهمة أم لا”.

الغربي قال في حديثه للجزيرة نت أن “القدرة على إطلاق مثل هذه المهام تتطلب إمكانات علمية من مهندسين وعلماء قادرين على تصميمها وتنفيذها، إضافة إلى بنية تحتية تكنولوجية وإمكانات مادية ورؤى إستراتيجية، تضع هذه المشاريع في موقعها لتحقيق التقدم العلمي والاقتصادي والاجتماعي”.

وأضاف “لكن العديد من المشاريع التي تنجز اليوم خارج هذه الأطر، وليس لها أهداف لتوطين العلم والتحكم في التكنولوجيا بقدر ما هو نوع من الدعاية المكلفة والمفيدة أحيانا، فقد ارتفعت -على سبيل المثال- مؤشرات الأسواق الاقتصادية الإماراتية بعد إطلاق المسبار”.

ويعلق الغربي على قول المسؤولين في الإمارات إن هذا المسبار هو خطوة تمهيدية لاستيطان المريخ عام 2117، بقوله “نأمل ذلك، رغم أن أعرق الوكالات الفضائية لا تفوق مدد خططها المستقبلية العقدين إلا نادرا”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “مستشار محمد بن زايد تباهى بـ”مسبار الأمل” فوقع تحت لسان “الشاهين” العماني فمن يُخلّصه من “بهدلة النقانق”!”

  1. ما مشكلة الشاهين عليه الافتخار بالبطالة والعجز والمديونية العامة والميزانية المنهوبة! وكذلك الفقر المدقع والبؤس لدى شعب الامبراطورية الوهمية !خخخخخخخ

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.