أكد ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي أن تركيا تنظر بجدية لتفويض البرلمان المصري للسيسي بالتدخل عسكريا في ليبيا وستراقب عن كثب التحركات المصرية كافة داخل الأراضي الليبية.
وشدد على أن هذا التفويض لا يخيفها كون تركيا موجودة في ليبيا لدعم الاستقرار هناك بناء على اتفاقيات التعاون التي وقعتها مع حكومة الوفاق الشرعية، وكون البرلمان المصري لا يمثل حقيقة الشعب المصري.
قال: “لدينا معلومات بأن الجيش المصري يرفض خوض أي معارك ضد الجيش التركي أو ضد الجيش الليبي الشرعي، على الرغم من أن الإمارات وفرنسا وإسرائيل تدفع السيسي بكل قوة نحو خوض حرب ضد تركيا من أجل إضعاف الجيشين التركي والمصري”.
ودعا مستشار الرئيس التركي الشعب المصري بألا ينظر إلى تركيا كتهديد لمصر، لافتا إلى أن التهديد الحقيقي لمصر يأتيها من شرق ليبيا وجنوبها وليس من غربها.
أقرأ أيضاً: كل ما تريد أن تعرفه عن انقلاب تركيا الفاشل الذي موّلته الإمارات بـ3 مليار دولار وأخمده الأتراك في…
وعن الخطوة التركية اللاحقة لأي تدخل مصري عسكري محتمل في ليبيا، أكد أقطاي أن تركيا لن تتراجع عن التزاماتها في لبيبا وعن اتفاقية الدفاع المشترك التي وقعتها مع طرابلس، مشيرا إلى أن لديهم خططهم الميدانية والسياسية لمواجهة أي تهديد.
وعما يدور في الكواليس بين القاهرة وأنقرة في ظل تصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأسبوع الماضي حول حدوث لقاءات على مستوى الخبراء بين تركيا ومصر بشأن الاتفاقية التركية الليبية، أكد أقطاي “أن مصر دولة كبيرة ومركزية ولا يوجد مشكلة عندنا في التواصل معها بعيدا عن السيسي”.
ونوه أقطاي لـ”الجزيرة نت” بأن اللقاءات على مستوى الخبراء ذات علاقة أيضا بالحيلولة دون حصول أي مناوشات ميدانية بين البلدين في ليبيا.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb
إللي بيقوله مستشار اردوغان هرتله في هرتله الشعب المصري كله بيحب السيسي ومش هيسمعلكم لإنه أنتم الاتراك لا لكم عهد ولا كلمه خير
يابني سد النهضة… اثيوبيا هي التي بنته وملأته من مياه النيل وليست تركيا… اوهي موجودة جنوب مصر وليس غربها… الواجب تسيير الجيوش المصرية الى الجنوب وليس الغرب…. يابني انتو شاربين حاجة؟
ليبيا يااحمق جارة لمصر
لاكن أمريكا وإسرائيل وإيطاليا وأوروبا من دفع أردوغان لكي يأتي من قارة أخرى ليحارب مصر ويثير الفتن والقلاقل وفي نفس الوقت
هو انت مضيع امك وجاي ترجعها