سادت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر موجة غضب واسعة عقب خروج سيدة مصرية في برنامج تلفزيوني، كشفت فيه عن ابتزاز زوجها لها بعد طلاقها منه عبر نشر صور عارية لها وتهديدها بها ما جعلها تلجأ للسلطات لإنقاذها وإنقاذ سمعتها.
الزوجة المصرية والتي تدعى “هدير” قالت في لقاء تلفزيوني عبر قناة “المحور” المصرية إن زواجها كان زواجًا تقليديًا، حيث تم بعد فترة خطوبة استمرت ثمانية أشهر، ونظرًا لظروف عمل الزوج لم تستطع التعرف عليه بشكل كبير.
ووصفت تفاصيل حياتها مع زوجها النذل قبل الطلاق قائلة: “بعد أول أسبوع زواج بدأ بضربي وشرب المخدرات وعصبي ومبيشتغلش.. كانت أسوأ سنة في حياتي”.
وأضافت “هدير، خ”: “كان بيدخل أهله في كل حاجة.. حتى الأكل مكنش بيجبلي حاجة غير لما يقول لأهله الأول، وكان بيضربني قدام بنتى اللى عندها 3 شهور، وقدام قرايبه”.
من جانبها قالت والدة هدير، إنها كانت ترغب في استقرار ابنتها في منزل زوج محترم يُقدرها، مضيفة: “بنتي قعدت معانا أكتر ما راحت بيت جوزها، وكنا كل يوم قاعدين في رعب وخايفين عليها من كتر الخناقات بينهم”.
وكشفت والدة هدير أنها كانت تتمنى الموت بعد نشر صور بنتها على الإنترنت، معقبة: “ومبقناش عارفين نمشي في الشارع”، فيما طالبت بمساعدة ابنتها لاسترجاع حقها وحق طفلتها من زوجها، وتطبيق العقاب عليه بتهمة التشهير بابنتها.
ده شخ مريض الله يلعنه هو واهله
ربنا يسهل امرك ويصبرك