نشرت وسائل إعلام تركية، نقلاً عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، خارطة للمواقع التي يتمركز فيها مرتزقة شركة فاغنر الروسية التي تدعم الانقلابي الليبي خليفة حفتر في ليبيا، حيث تتمركز تلك القوات بخمس مواقع رئيسية.
وحسب الإعلام التركية، فإن الخارطة تظهر تمركز مرتزقة فاغنر الروسية في حقل الشرارة النفطي، والهون، وقاعدة تمنهنت الجوية، وقاعدة الجفرة، وسوكانا، وذلك بعد أيام من استهداف قاعدة الوطية الجوية والتي تستخدمها أنقرة في دعم حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.
وفي السياق، نشرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية خارطة ثانية، عنونتها بـ “خارطة الوضع العام في سرت” تشير إلى تقدم قوات الوفاق باتجاه مواقع تسيطر عليها قوات الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وهي: “قاعدة الغربية الجوية قرب سرت، وقاعدة الجفرة في الجنوب”.
ويأتي هذا بعد أن أعلن الناطق باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً، الإثنين 6 يوليو/تموز، تعرض قاعدة الوطية الجوية لقصف جوي وصفه بالغادر “نفذه طيران أجنبي داعم لميليشيات حفتر”، على حد تعبيره.
وأضاف تصريح صحفي أن الضربة جاءت لرفع معنويات ميليشيات ومرتزقة حفتر، مشيراً إلى أن ذلك لن يؤثر في مسار الأحداث والمعارك، ولن يغير من استراتيجيتهم في بسط السيطرة على كامل التراب الليبي.
وفي السياق، قال أوضحت مصادر، وفق “عربي بوست” أن طائرة حربية من نوع “ميغ 29” روسية الصنع هي من قصفت قاعدة الوطية التي تقع على بعد 140 كلم جنوب غرب طرابلس.
وتسلل الطيران الروسي على ارتفاع منخفض من قاعدة الجفرة العسكرية في وسط ليبيا والتي يتحكم فيها مسلحو شركة فاغنر الروسية، الداعمون للواء المتقاعد خليفة حفتر.
كان مرتزقة فاغنر قد جلبوا طائرات ميغ 29 وطائرات عمودية mi135 من سوريا بعد أن تم طلاؤها وتغيير ألوانها كي تصبح طائرات ليبية، وتمركزت بقاعدة الجفرة ومهبط ميناء رأس لانوف النفطي بالهلال النفطي.
ومؤخراً، حقق الجيش الليبي انتصارات على ميليشيا الانقلابي خليفة حفتر، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
اتحدى اردوغ أن يمس بسطار واحد من هؤلاء الروس
مس و خلص و راح يدوس بساطره على المرتزق امثالك من احذية الروس المحلدين