الرئيسية » الهدهد » طائرات إماراتية انطلقت من قاعدة مصرية.. تفاصيل جديدة حول قصف قاعدة الوطية الليبية

طائرات إماراتية انطلقت من قاعدة مصرية.. تفاصيل جديدة حول قصف قاعدة الوطية الليبية

كشف المتحدث باسم الإعلام الحربي لعملية بركان الغضب التابعة للجيش الليبي، عبدالمالك المدني هوية الطيران الأجنبي الذي ضرب قاعدة الوطية الجوية أمس الأحد، وتسبب بإلحاق أضرار مادية فيها.

وقال المدني، في تصريح له عبر فيسبوك رصدته “وطن”، إن طيراناً من نوع “ميراج 2000-9” مملوك لدولة الإمارات متورط في القصف، موضحاً أن الطائرة أقلعت من قاعدة براني الجوية المصرية القريبة من الحدود الشرقية لليبيا.

 

بدوره، أدان المجلس الأعلى للدولة الليبي، أمس الأحد، استهدف قاعدة الوطية، مؤكداً أن ما جرى “يأتي في إطار عرقلة أي محاولة لبناء جيش وطني حقيقي”.

وأضاف المجلس في بيان صادر عنه، رصدته “وطن”، أن “الاعتداء يشكك في جدية الدول التي تدعي سعيها للوصول لوقف إطلاق النار وحل سلمي في ليبيا وتقوم في ذات الوقت بدعم هذه الأعمال الإجرامية”.

وأفاد البيان “الاعتداء تم من قبل طيران أجنبي غادر داعم للانقلابي خليفة حفتر في محاولة يائسة لتحقيق نصر فارغ رداً على الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش الليبي والقوة المساندة ضد عصابته على الأرض”.

وأمس الأحد، قال الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الليبية الشرعية، إن قصف قاعدة الوطية نفذه “طيران أجنبي (لم يحدده)، لكنه لن يؤثر في مسار الأحداث والمعارك”.

جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش، العقيد محمد قنونو، هو الأول بشأن قصف قاعدة الوطية، نقلته “عملية بركان الغضب”، عبر فيسبوك.

وأوضح قنونو أن “قاعدة الوطية الجوية تعرضت لقصف جوي غادر نفّذه طيران أجنبي داعم لمجرم الحرب (خليفة) حفتر”.

وأضاف: “الضربة كانت محاولة لرفع معنويات الميليشيات والمرتزقة الموالين لحفتر ومحاولة لخداع جمهورهم بأنه لا يزال لهم القدرة على الوقوف أمام تقدم قواتنا”.

وكان الجيش الليبي سيطر على “الوطية” في 18 أيار/ مايو الماضي، في سياق سلسلة انتصارات، كان أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وبلدات بالجبل الغربي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “طائرات إماراتية انطلقت من قاعدة مصرية.. تفاصيل جديدة حول قصف قاعدة الوطية الليبية”

  1. و ما الذي يمنعنا من قصف دويلة الإمارات و مصر و اي دولة تعتدي علينا و تخرق امننا و اجواءنا. يجب أن يكون الرد قوي حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه إهانة الليبيين.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.