تداول ناشطون أردنيون، وثيقة قالوا إنها صادرة عن وحدة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في الأردن، وتحتوي على قائمة أسماء لأردنيين، أبرزهم عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب الأردني، وابنه ليث.
وأشار النشطاء إلى أن الوثيقة تتعلق بطلب الوحدة الاستعلام عن أرصدة الأسماء المذكورة، وعددها عشرة، ومن بينهم أشخاص مقربون من الطراونة، في حين لفت آخرون إلى أنها تتعلق بالحجز على أموال هذه الشخصيات.
وتداول ناشطون أنباء عن حجز السلطات الأردنية، على أموال عاطف طراونة رئيس مجلس النواب.
وكانت السلطات الأردنية، شنت خلال فترة حظر التجوال، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، مداهمات أمنية، لمقار شركات كبرى.
وحصلت “عربي21” على تفاصيل بعض المداهمات الأمنية لمقار شركات كبرى، إذ داهمت قوات الأمن شركة لرجل أعمال أردني له استثمارات بنكية وعلامة تجارية لمصنع دهانات.
وقامت قوات الأمن برفقة موظفين من دائرة ضريبة الدخل والمبيعات بالتدقيق المالي على مصنع للدهانات ومصنع للتعليب، وحسب ما رشح من معلومات، تطالب السلطات رجل الأعمال بضريبة دخل جراء بيعه مصنع الدهانات الكبير لأبناء أخيه في دبي.
مصادر مقربة من رجل الأعمال، قالت إن “عملية البيع لم تتم في الأردن إنما في دبي، لذا تخضع لقوانين الإمارات”.
أما المداهمة الأخرى، التي صادرت فيها قوات الأمن أوراقا مالية، كانت لشركة عقارات عائلية كبيرة، مرتبطة بعضو كبير في مجلس النواب الأردني.
كما داهمت قوات الأمن مقر شركة كبيرة تتبع لمجموعة تجارية تحمل اسم رجل أعمال معروف، على خلفية اشتباه بتهرب ضريبي، كما سبق ذلك التفتيش على مستشفى في عمان.
مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، حسام أبو علي، اكتفى في رد على سؤال طرحته “عربي21” عبر منصة اسأل الحكومة، حول طبيعة المداهمات ونتائجها: “تقوم دائرة ضريبة الدخل والمبيعات بالعمل على مكافحة التهرب الضريبي بناء على خطة مبنية على المخاطر، ووفقا للممارسات العالمية”.
عصابة لصوص كبيره تحكم الأردن كبيرهم الكلب عبدالله الثاني اليهودي