الرئيسية » الهدهد » لهذا نكره “ابن زايد” .. إعلاميون ومغردون عرب يردون على مقال يوسف العتيبة بصحيفة إسرائيلية

لهذا نكره “ابن زايد” .. إعلاميون ومغردون عرب يردون على مقال يوسف العتيبة بصحيفة إسرائيلية

أثار مقال السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، بصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الذي استعرض فيه رؤية حكومة أبوظبي لعلاقات وصفها بالحميمة مع اسرائيل وأن الإمارات ممكن أن تكون بوابة لربط اسرائيل بالعالم، مردود أفعال غاضبة من المجاهرة الإماراتية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل .

وعبر مغردون وشخصيات إعلامية وعربية، عن رفضهم للمساعي الإماراتية المفضوحة من أجل إقامة علاقات علنية مع إسرائيل، خاصة بعد سلسلة الرحلات الجوية التي أطلقتها الإمارات لمطار بن غريون الإسرائيلي بحجة تقديم مساعدات للفلسطينيين.

وفي هذا السياق، قالت الإعلامية في قناة الجزيرة القطرية، حياة اليماني، في تغريدة رصدتها “وطن”: “السفير الإماراتي في امريكا يوسف العتيبة ينشر مقالاً للمرة الأولى في صحيفة يديعوت أحرونوت وبعيداً عن كل الهراء الاستجدائي لكي ترضى عنهم دولة الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضافت: “العتيبة أصاب قلب الحقيقة في جملة واحدة “أن #إسرائيل و #الإمارات في خندق واحد” فجميعاً يدرك تماماً الممارسات الاحتلالية لكم”.

https://twitter.com/HaYatElYaMaNi/status/1271386929796395008

الحقوقي الدولي، محمود رفعت، علق على مقال العتيبة في الصحيفة الإسرائيلية، في تغريدة رصدتها “وطن”، بالقول: “سفير الإمارات في أمريكا المدعو يوسف العتيبة ينشر مقالة بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية يقول فيها: في #الإمارات وأغلب العالم العربي الرؤية لإسرائيل أنها فرصة وليست عدو، إنه تفتيت المفتت، فطبيعي أن تنحاز الشعوب الى #تركيا و #إيران بفعل تفريط النظام الرسمي المهتريئ”.

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1271308094358736896

من جهته، قال الإعلامي الموريتاني، محمد مختار الخليل، في تغريدة له: “لهذا نكره بن زايد ومن يناصره، السفير الإماراتي يوسف العتيبة بواشنطن في مقالة خاصة ليديعوت أحرونوت: لقد دفعنا بمبادرات ستمنح اسرائيل امتيازات، كان يمكننا تشكيل بوابة لإسرائيل إلى العالم العربي والعالم، نحن واسرائيل أمام مخاطر مشتركة، ونرى إمكانية ضخمة في علاقات أكثر حرارة بيننا”.

https://twitter.com/Mohdelmoctar/status/1271380357661839362

أما الدكتور عبد الله بن عازب، فعلق على المقالة بالقول: “مع وجود أقوى جيشين في المنطقة في اسرائيل والامارات، والمخاوف المشتركة بشأن الإرهاب والعدوان، والعلاقة العميقة والطويلة لكلينا مع امريكا، يمكن للإمارات وإسرائيل أن تشكلا تعاونًا أمنيًا أوثق وأكثر فعالية، يوسف العتيبة سفير الإمارات في واشنطن فقرة من مقالة نشرها الاعلام الصهيوني”.

https://twitter.com/ama4425/status/1271377193566965761
https://twitter.com/ama4425/status/1271378344676909056

من ناحيته، قال الإعلامي القطري، جابر الحرمي: “الإمارات تسارع الخطى نحو الصهاينة، قرقاش متحدثا في منتدى أهم منظمة يهودية في أميركا، سفير #أبوظبي في #واشنطن العتيبة لصحيفة إسرائيلية: #الامارات وإسرائيل يمكنهما خلق تعاون أمني أوثق وأكثر فعالية .. وأن نكون بوابة لربط إسرائيل بالعالم .. ودبلوماسيين إسرائيليين في #أبوظبي”.

https://twitter.com/jaberalharmi/status/1271393477025312768

كما وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع التغريدات معتبرين أن ما يحدث إعلان إماراتي للتطبيع العلني مع إسرائيل، موجهين الاتهامات لشيطان العرب ولي عهد أبو ظبي محمد بن سلمان للتخطيط لتصفية القضية الفلسطينية.

https://twitter.com/RaMaryame/status/1271319309973729285
https://twitter.com/AbuAlmahdawi/status/1271357489586601985
https://twitter.com/qatarfact5/status/1271385511484153861
https://twitter.com/AAAALMARRI/status/1271378771082227715
https://twitter.com/Qatariah11/status/1271381283764146177
https://twitter.com/Abdulah40224826/status/1271387091461693440

وصباح الجمعة، نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، مقالاً للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، جاهر فيه برغبة الإمارات تطبيع علاقتها مع إسرائيل، ملوحاً بإمكانية قبول أبوظبي بضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية.

وقال العتيبة، إن مخطط الضم الإسرائيلي ليس قانونياً، ويمثل مخالفة للإجماع العربي والدولي، وأنه سيشعل ما اسماع “العنف” ويحرك من وصفهم “المتطرفين”، معتبراً أن من يعارض الضم ويقاومه “متطرف”.حسب تعبيره

وزعم العتيبة، أن الإمارات دعمت السلام في الشرق الأوسط بقوة، وأنها تدخلت من أجل “تقليص نزاعات”.

وقال: “ساعدنا في إنشاء محفزات – الجزر بدلا من العصي – وركزنا اهتمامنا على أمور بإمكانها أن تعود بالفائدة على الجانبين، وعارضنا بشكل مثابر ونشط العنف من كافة الأطراف ووصفنا حزب الله ’تنظيما إرهابيا’، استنكرنا تحريض حماس ونددنا بالاستفزازات الإسرائيلية”.

وتباهى العتيبة بأنه “كنت أحد ثلاثة سفراء عرب في الغرفة الشرقية في البيت الأبيض عندما كشف الرئيس ترامب عن خطته للسلام في كانون الثاني/يناير الماضي” في إشارة إلى “صفقة القرن”، التي تتجاهل حقوق الفلسطينيين وتنسجم مع مخططات اليمين الإسرائيلي.

وأضاف: “عملت عن كثب مع إدارة أوباما أيضا، بما يشمل خطة الخطوات لبناء الثقة، التي كانت ستمنح أفضليات كبيرة لإسرائيل – على شكل علاقات محسنة مع الدول العربية، وذلك مقابل حكم ذاتي أكبر واستثمار في فلسطين”.

وبرز في مقال العتيبة في الصحيفة الإسرائيلية أنه لم يذكر كلمة “دولة” للفلسطينيين، وإنما هو يتحدث عن “حكم ذاتي أكبر”، وفي المقابل، شارك الإسرائيليين تطلعاتهم، بأن “إسرائيل والإمارات هما دولتان لديهما الجيشان الأكثر كفاءة في المنطقة، وتتشاركان القلق حيال الإرهاب والعدوانية، وعلاقات طويلة وعميقة مع الولايات المتحدة”، ليؤكد بذلك للإسرائيليين أنهما في خندق واحد.

وأضاف العتيبة أن “الضم سيؤدي إلى تشدد وجهات النظر العربية حيال إسرائيل، في الوقت الذي فتحت فيه مبادرات إماراتية فرصة لتبادل ثقافي وفهم أوسع لإسرائيل”، وكأن إسرائيل هي لغز يصعب فك رموزه، وتجاهل أن إسرائيل بحاجة ماسة لـ”العدو” العربي ليشكل صمغا يكتل المجتمع الإسرائيلي الذي يعاني من شروخ داخلية كبيرة للغاية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.