يواصل الأكاديمي الإسرائيلي أيدي كوهين، بث الكراهية على طريقة دس السم بالعسل، وذلك عبر تغريدات له بمواقع التواصل الاجتماعي والتي اعتاد فيها تحريض الشعوب العربية والإسلامية والإساءة لهم.
وفي تغريدة جديدة، أقدم كوهين، على تحريض “البدون” في الكويت “الذين لا يحملون الجنسية”، على الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، معبراً عن استغرابه من صبرهم على الحياة بدون الجنسية طوال خمسين عاماً.
وقال كوهين، في تغريدة رصدتها “وطن”: “لو كنت مكان البدون في الكويت لذهبت منذ زمن بعيد للالتحاق في صفوف جيش الدفاع الإسرائيلي، ولا قضيت 50 سنة من عمري بدون شهادة ميلاد أو التحاق بمدارس أو شهادة دراسية أو رعاية صحية او وظيفة او مرتب او اعانة اجتماعية .. أستغرب من صبر البدون صراحة”.
الرد الشافي، جاء من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين هاجموا بدورهم الأكاديمي الإسرائيلي معتبرين أنه لا يعرف معنى الانتماء للوطن، لأنه يعيش في بلد ليست بلده الأصلية.
والبدون أو غير محددي الجنسية هم من المقيمين في الكويت بصورة غير قانونية أو أهل البادية الذين يعيشون في الكويت منذ سنوات دون جنسية، حيث خدم معظمهم في سلكي الجيش والشرطة في الكويت قبل إقدام العراق على غزو الكويت سنة 1990 .
وهذه ليست المرة الأولى التي يغرد فيها الصهيوني الإسرائيلي عن الكويت، وفي وقت سابق، قال إن الكويت فشلت في التعامل مع فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، وأنها ستلجأ للطريقة الصينية الشيوعية، على حد قوله.
جرثومة و لا ألوم اي بلد عربي ان يحذر من إسرائيل كل الفتن في المنطقة تصب لصالحها، و خراب المنطقة العربية يصب لصالحهم ان لم يكونوا هم من خطط له اصلا كما انكشف ان رئيس داعش البغداداي ليس عراقيا و لكنه اسرائيلي متنكر يدعي الإسلام.
ليفهم هذا الخنزير وغيره ان المسلمين عامتا لايثقون بشي اسمه جنسيه ووطن لامانع في شي ولكن من الذلة ان يكون المسلم عميل لليهود والصهاينة المحتلين هذا الاحتلال لن يدوم رغم تواطئ العملاء من حكام العرب لعنة الله عليهم
والله لو ليا بقوه لامحوا إسرائيل واجعل البشرية تعيش بسلام من هؤلاء الثعالب ياليتهم ثعالب بل كفاار أدق رقبة والعن تفي