الرئيسية » حياتنا » “شاهد” ممثلة إباحية تطلب من الشرطة الأمريكية ممارسة الجنس معها مقابل هذا الأمر!

“شاهد” ممثلة إباحية تطلب من الشرطة الأمريكية ممارسة الجنس معها مقابل هذا الأمر!

أثارت الممثلة الأمريكية الإباحية رايلي ريد جدلاً واسعاً بالعرض الصادم الذي قدمته للشرطة، أثناء مشاركتها في المظاهرات التي اندلعت بعد مقتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي “جورج فلويد” على يد الشرطة.

وظهرت رايلي ريد في الفيديو الذي رصدته “وطن” وهي تُخاطب رجال الشرطة الذين يقفون لمكافحة أعمال الشغب الناجمة عن المظاهرات، وتقول: “سأمارس الجنس مع أي شرطي يستقيل اليوم، العرض مستمر حتى نهاية الليل”.

وتابعت رايلي عرضها قائلة: “ضعوا أسلحتكم اللعينة أرضاً، ضعوا شاراتكم أيضاً، كونوا بشراً لدي بطاقة عمل”.

لتتفاجأ بأحد الشرطيين يرد عليها قائلاً: “أنا متزوج آسف”، فترد عليه غاضبة: “أتظن أن المتزوجين لا يلتقون بالعاهرات؟ هل تظن أن رجال الشرطة لا يلتقون بالعاهرات؟جميعكم تحبون العاهرات، رجال الشرطة يحبون اغتصابهم أيضاً”.

واستمرت “رايلي” بهجومها على رجال الشرطة وفضح سلوكهم قائلة: ” كم واحد منكم قد اغتصب عاهرة؟ كم واحد منكم هدد عاهرة بالاعتقال إن لم تمارس الجنس معه”.

وسخر المغردون العرب من عرض رايلي، ورد أحد رجال الشرطة عليها، ما جعل الفتيات يتمنين أن يتزوجن برجل أمريكي، وتساءلوا ماذا سيكون الوضع لو كان عسكرياً سعودياً،

https://twitter.com/grm201/status/1268309716066807813
https://twitter.com/Pride_poet/status/1268308570019430412
https://twitter.com/ka_ld120/status/1268316074824675330

وفي سياق مُتصل، أعلنت سلطات مينيابوليس أنها قررت “تفكيك وإعادة بناء” شرطة المدينة، بعد مرور أسبوعين على مقتل جورج فلويد على يد شرطي أبيض، وسيمثل الاثنين للمرة الأولى أمام القضاء بتهمة القتل.

وتظاهر آلاف الأشخاص في نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة وحول العالم ضد العنصرية، من غير أن تترافق هذه التجمعات التاريخية مع أعمال شغب ونهب كما حصل في الأيام التي تلت المأساة في عدد من المدن الأمريكية، ما أدى إلى فرض حظر تجوال.

وانضم عشرات الآلاف من الأوروبيين من بريستول إلى بودابست مرورا بمدريد وروما الأحد إلى التظاهرات التي بدأت إثر مقتل جورج فلويد البالغ 46 عاما في 25 مايو اختناقا فيما شرطي أبيض يضغط بركبته على عنقه.

وأظهر مقطع فيديو صوّره أحد المارة الشرطي الأبيض ديريك شوفين راكعا على مدى حوالى تسع دقائق على عنق فلويد المثبت أرضا على بطنه مكبّل اليدين، وهو يردّد “لا يمكنني التنفس”.

ومقتل فلويد ليس سوى آخر حادث في سلسلة طويلة من الأحداث المماثلة خلال السنوات الماضية، قتل فيها رجال من السود معظمهم عزل بأيدي شرطيين من البيض.

ونشأت حركة “بلاك لايفز ماتر” (حياة السود تهم) إثر مقتل مايكل براون في فيرغوسون وإريك غانر في نيويورك في صيف 2014، وبات للحركة أنصار في العالم بأسره.

ورفعت المغنية الأمريكية الشهيرة بيونسيه الأحد رسائل “بلاك لايفز ماتر” خلال مراسم أقامتها مع فنانين آخرين عبر موقع يوتيوب تحت عنوان “أعزائنا طلاب صف 2020″، توجهت فيها إلى خريجي الجامعات في العالم بأسره.

وقالت النجمة منددة بالعنصرية “وصلتم إلى هنا وسط أزمة عالمية ووباء عنصري وتعبير عالمي عن مشاعر الاستنكار لقتل كائن بشري أسود أعزل آخر في جريمة عبثية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.