الرئيسية » الهدهد » “ستذهلون مما سيجري”.. “شاهد” رامي مخلوف يهدد بشار الأسد بتدخل إلهي لإنهاء حكمه!

“ستذهلون مما سيجري”.. “شاهد” رامي مخلوف يهدد بشار الأسد بتدخل إلهي لإنهاء حكمه!

هدد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، النظام السوري برئاسة بشار الأسد، برد مزلزل على قرار تعيين حارس قضائي على شركة الاتصالات المملوكة له والتي تعرف باسم شركة سيريتل للاتصالات.

وقال مخلوف، في بوست له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رصدته “وطن”، إنه ليس بمقدور أحد أن يمنع أعمال الشركة عن مستحقيها”، مشدداً على أن الشركة تخصص 70 ٪ من الأرباح للفقراء، وأن “هذه الأعمال ليس بمقدور أحد أن يمنعها عن مستحقيها.

وأضاف مخلوف، وهو ابن خال بشار الأسد: “بكل صراحة ووضوح وبكل شجاعة وثقة أكرر لا أحد قادر على منع إيصال هذه الأموال إليكم، لا أحد، لا أحد، وإن أصروا على موقفهم بنصرة الظالم على المظلوم فالعنوني إن لم يكن هناك تدخل إلهي يوقف هذه المهزلة ويزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين”، وأقسم مخلوف قائلاً: “ستذهلون”.

واتهم مخلوف، يداً خفية ذات قوة خارقة تسمح لبعض الأشخاص بالتجرؤ على الملكية الخاصة وبالتهديد باتخاذ إجراءات جدية ضد أعمالنا إذ لم ننصَع لطلباتهم، مشيراً إلى أن تعليمات وجهت ‏ للمدير التنفيذي لتسيير أعمال الشركة بمعزل عن رئيس ومجلس إدارتها كاملاً وتلقي وتنفيذ تعليمات صادرة عن جهات أخرى لها مصالحها الخاصة”.

وتابع رجل الأعمال السوري: “‏بعد تبديل المدير التنفيذي بسبب امتناعه عن التعاطي مع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة تم الضغط على المدير التنفيذي المعيّن بديلاً عنه وصولاً للاعتذار عن ممارسته لمهمته”.

https://www.facebook.com/RamiMakhloufSY/posts/2563956137039958

وكشف مخلوف، عن جهات رسمية تقوم باحتجاز مجموعة كبيرة من الموظفين، قائلاً: “كما تعلمون احتجزوهم لترهيب البقية وضمان تنفيذهم للتعليمات الموجهة إليهم من تلك الجهات بلا اعتراض”، و”الضغط على بعض المديرين بالشركة لمنعهم أيضاً من التواصل مع رئيس مجلس إدارتها”.

يأتي هذا في وقت يعيش فيه مخلوف أزمة مع نظام الأسد، بدأت بمطالبة النظام مخلوف بدفع ما يقارب من 130 مليار ليرة، وتقول الحكومة إن هذا المبلغ هو ضرائب على شركة الاتصالات التي يملكها الملياردير والمُسماة “سيريتل”، لكن مخلوف تحدى النظام في مقاطع فيديو وقال إنه يدفع ضرائبه، وإن الحكومة تريد الحصول على هذا المال بفرضها للأمر وليس لكونه مبلغاً مستحقاً.

الجدير ذكره، أن مخلوف ظهر للمرة الأولى في فيديو أثار الكثير من الجدل ناشد فيه ابن خالته الأسد مساعدته في حل قضية الاتهامات التي وُجّهت لـ”سيريتل” المملوكة له، ودعمه في عدم انهيارها، ثم ظهر في فيديو ثانٍ قال إنه يمر بأيام صعبة، مشيراً إلى تعرضه لمعاملة “غير إنسانية”، مستغرباً قيام الأجهزة الأمنية باعتقال موظفين من شركاته.

أما ظهوره الثالث فكشف فيه عن ضغوط من النظام السوري ضده، لإجباره على التخلي عن شركته “سيريتل”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.