أشاد سلطان عُمان هيثم بن طارق، بالجهودِ الكبيرةِ التي تقوم بها الحكومة في احتواءِ جائحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، مبدياً ارتياحه التام لدور اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار الفيروس والإجراءات التي اتخذتها خلال الفترة الماضية.
هذا وأصدر السلطان هيثم خلال ترأسه، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً للجنة العليا توجيها عاجلا بإنشاء مختبرٍ مركزي جديدٍ للصحة العامة، يواكب التطور التقنيّ والأنظمة الفنيّة الحديثة، ويُغطّي الاحتياجات المطلوبة في أيّ ظرف من الظروف.
وشدد سلطان عُمان في تصريحاته على أنه أصبح من الأهمية التعايش والتأقلم مع جائحة فيروس كورونا، في ظل عدم توفّر العلاج المناسب له.
وقال السلطان هيثم بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية: إن “التعايش والتأقلم لا يتأتى إلا بتكاتف جميع أفراد المجتمع، وذلك باتباعهم كافة الاحترازات والتدابير الوقائية اللازمة، ومتابعتهم البرامج التوعوية التي تبثّها وسائل الإعلام المختلفة”.
كما أشاد السلطان بجهود جميع القطاعات في السلطنة، وبالأخص العاملين الصحّيين، وقوات السلطان المسلحة وشرطة عُمان السلطانية والأجهزة الأمنيّة في مختلف المواقع، بالإضافة إلى مؤسسات الدولة الأخرى، والقطاعين الخاص والأهلي، والمواطنين والمقيمين كافة.
وفي ختام تصريحاته بين السلطان هيثم بن طارق أن أن الغاية الأسمى في السلطنة، ومنذ حالات الإصابة الأولى من هذه الجائحة، هي حماية جميع من يعيش على أرض عُمان ، من مواطنين ومقيمين، إضافة إلى استمراريّة عملِ الدولة وأدائها لواجباتها، والتقليل من تأثير الأوضاع المستجدّة على جميع القطاعات، وحماية الاقتصاد العماني واستمرارية عمل القطاع الخاص، بأقلِّ قدرٍ من الأضرارِ.
يشار إلى أن وزارة الصحة فى سلطنة عمان أعلنت، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 576 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليصل الإجمالي إلى 12800إصابة وارتفاع إجمالي الوفيات إلى 59 كما بلغت حالات التعافي 2812 حالة، وذلك وفق البيان اليومى للوزارة حول مستجدات كوفيد 19.
ويواصل فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” تفشيه فى مختلف دول العالم حيث تم تسجيل أكثر من 6.4 ملايين اصابة، وتخطت حالات الوفاة إلى أكثر من 375 ألف حالة، وتم تسجيل أكثر من 2.8 مليون حالة شفاء من هذا الفيروس.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb
المفلس دائما يبيع الوهم ويتكلم كثير أ! ماذا عساه مختبر الصحة العامة ان يفعل في جائحة مثل هذه؟ وفي وقت هو عز انتشاره؟ 50 سنة من تردي القطاع الصحي وتدهوره واختفائه من الوجود! هل سيصلحه قرار لإنشاء مختبر لن يرى النور قبل 10 سنوات؟ خخخخخخخخخخ! وما عسى ان يفيد الإرتياح في أداء مرتبك وضعيف ومتردد في مواجهة فيروس كورونا! حدثني عن عمل حقيقي له أثر على الأرض ! عزل المصابين من اول يوم في المؤسسات الصحية ! إنشاء أماكن عزل جديدة وتحويل الأجنحة حتى اجنحتكم الخاصة جدا في المستشفيات الحكومية لأماكن عزل للمرضى! عمل كشوفات اجبارية في محافظات البلاد واستشكاف حجم انتشار المرض ! التواصل مع العلماء والخبراء المشهود لهم في مختلف دول العالم لأخذ المشورة الطبية ! تزويد المستشفيات بمعدات وأجهزة من دول مشهود لها بالأمانة في التعامل مع الآخرين ! البحث عن ادوية تساهم في التخفيف من اثر المرض ! بدلا من شراء معدات لا تعمل وادوية مغشوشة من الصين والهند! على مدى نصف قرن عاش هذا البلد خدعة النهضة ويبدو انه متجه لإكمال 50 سنة اخرى في خدعة إكمال النهضة ! غن تغيرت الوجوه فالحال واحد وما على الفقير العماني سوى الصبر ! خخخخ