كشف المفكر السوداني والسياسي المعروف، الدكتور تاج السر عثمان، تفاصيل محاولات الإمارات مساومة مجلس السيادة السوداني، وذلك للاستحواذ على ميناء بورتسودان لمدة عشرين عاماً.
وقال عثمان، في تغريدة رصدتها “وطن”: “قبل أيام ظهر حميدتي يشكو من تأخر دفع السعودية والامارات لاثنين مليار، لتعود اليوم الإمارات للمساومة على استحواذ شركة موانئ دبي على ميناء بورتسودان لمدة 20 عاما مقابل توفير السيولة النقدية للسمسار حميدتي”.
وأضاف عثمان: “هذا العرض رُفض اقتصادياً وشعبياً من قبل وتجب اليقظة لتجدد المحاولات”.
قبل أيام ظهر #حميدتي يشكو من تأخر دفع السعودية والامارات ل 2 مليار لتعود اليوم الإمارات للمساومة على استحواذ شركة "موانئ دبي" على ميناء #بورتسودان لمدة 20 عاما مقابل توفير السيولة النقدية للسمسار حميدتي
— د. تاج السر عثمان (@tajalsserosman) May 30, 2020
هذا العرض رُفض اقتصاديا وشعبيا من قبل وتجب اليقظة لتجدد المحاولات pic.twitter.com/uZQbQ4mAoN
وفي وقت سابق، فضح نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أطرافاً لم يسمها، بالوقوف وراء محاولة تأجيج خلاف بين قطر والسودان، مؤكداً على عدم وجود أي خلافات بين الدوحة والخرطوم كما يروج البعض.
وفي حادثة رفض المجلس الانتقالي استقبال وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قال حميدتي، في مقابلة مع قناة “سودانية 24″، إن وزير الخارجية القطري وصل الخرطوم بعد التغيير الذي جرى في أبريل/ نيسان 2019، دون علم المجلس العسكري، ولذا رفضنا استقباله.
وأشار قائد قوات الدعم السريع إلى أن “جهات ما أرادت إحراج المجلس العسكري بحضور الوزير القطري دون علم المجلس”.!
وكان نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، قال مؤخرا إن “مقاطعة قطر من أول مرة، وعدم استقبالهم (القطريين) هو خطأ، وأنه من المفروض استقبالهم وقبولهم كالآخرين”.
ويبدو أن حميدتي قد “غرر” به في حادثة وزير الخارجية القطري، حسب ما رصدت “وطن” من تصريحات للمسؤول السوداني بعد الاتفاق مع السعودية والإمارات على دفع 3 مليارات دولار مقابل إرسال السودان لجنوده إلي اليمن، إذ خرج حميدتي في تصريحات يقول إن مجلسه الانتقالي ليس له علم بزيارة وزير الخارجية القطري.!
الجدير ذكره، أن وسائل إعلام عربية كشفت في وقت سابق محاولات الإمارات السيطرة على الميناء السوداني، الأمر الذي سارعت السودان لنفيه بعد موجة من الرفض الشعبي السوداني للمخطط الإماراتي.
وفي 11 أبريل الجاري، عزل الجيش السوداني عمر البشير، من الرئاسة بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي، وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا، وحدد مدة حكمه بعامين، بالاشتراك مع حكومة مدنية.
هذا الخبر سوف يصدم هزاب ومعزبه ولو ان هزاب ما بيعلق في هذا المنشور لأنه ضد معزبه ومستحيل يعلق