الرئيسية » الهدهد » أردوغان يُصر على جلط “عيال زايد”.. هاتف ملك الأردن بعدما دفن مشروع الإمارات بليبيا وهذا ما دار بينهما

أردوغان يُصر على جلط “عيال زايد”.. هاتف ملك الأردن بعدما دفن مشروع الإمارات بليبيا وهذا ما دار بينهما

هاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، عبر اتصال هاتفي جرى خلاله تبادل التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وبحسب ما ذكرته الصفحة الرسمية للديوان الملكي الأردني على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم السبت، فقد تلقى الملك عبدالله الثاني اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جرى خلاله تبادل التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.

وتأتي هذه المكالمة بين الرئيس التركي والملك الأردني بالتزامن مع انتصارات عديدة تحرزها قوات حكومة الوفاق الليبية المدعومة تركياً، على محاور مختلفة في ليبيا، وإضفاء علاقات دبلوماسية وطيدة حول كل خطوة تقوم بها تركيا في المنطقة، الأمر الذي يخالف أهواء حكام الإمارات، والذين أصبحوا يعتبرون أردوغان مصدر قلق كبير بالنسبة لهم، خاصة بعد الإنجازات الكبيرة التي تولي حلفاءها أمام من تدعمهم الإمارات بالمليارات في ليبيا.

وأصبح تواصل أي دولة عربية مع تركيا وأردوغان مصدر قلق كبير للإمارات، التي باتت تسخر إعلامها وأقلامها المأجورة للهجوم على هذه الدول وشيطنتها.

ويشار إلى أنه ليست تركيا وحدها من تتمتع بعلاقات جيدة مع الأردن، وهي من خصوم الإمارات، بل أيضاً قطر، فقد شهدت العلاقة بين البلدين خلال الفترات الأخيرة صوراً متعددة من التآخي والتحالف الكبيرين، والتي كان آخرها قيام قطر بتقديم عربات مصفحة للجيش الأردني.

هذا ونجحت قوات حكومة الوفاق الليبية باقتحام معسكرين من أهم المعسكرات العسكرية لقوات اللواء المتمرد خليفة حفتر المدعوم من الإمارات جنوبي العاصمة طرابلس، لتزيد خسائر جنرال الإمارات بشكل كبير ينبئ باقتحام ترهونة خلال أيام وانتهاء حفتر ودفن مشروع ابن زايد في ليبيا معه.

وأعلنت حكومة الوفاق الشرعية والمعترف بها دوليا عن اقتحام معسكر “حمزة” في محور المشروع، وبسطت سيطرتها على معسكر “اليرموك”، اللذان كانا تحت سيطرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وتستمر قوات حكومة الوفاق الليبية بتكبيد قوات حفتر خسائر فادحة، جرّاء ضربات قاسية من كافة مدن الساحل الغربي وصولاً للحدود مع تونس، إضافة لقاعدة الوطية الإستراتيجية، وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة الواقعة جنوبي غرب طرابلس.

وأطلق حفتر منذ أكثر من عام هجوماً فاشلاً للسيطرة على طرابلس، ولكن تم ردعه بعملية “بركان الغضب” التي أطلقتها قوات حكومة الوفاق الليبية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أردوغان يُصر على جلط “عيال زايد”.. هاتف ملك الأردن بعدما دفن مشروع الإمارات بليبيا وهذا ما دار بينهما”

  1. متى ينتهي مسلسل العباطة بين تركيا ودول الخليج ومصر مؤامرات وحروب وقتل وشماته في زمن نحن أحوج فيه للوحدة وقهر دويلة وسط جمع كبير من العرب والامكانيات والثروات .
    حالنا مزري للغاية

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.