الرئيسية » الهدهد » ردّ ناري من رجل أعمال قطري بارز على “قرقاش” بعد اعترافه بهزيمة جنرال الإمارات في ليبيا الإنقلابي “حفتر”

ردّ ناري من رجل أعمال قطري بارز على “قرقاش” بعد اعترافه بهزيمة جنرال الإمارات في ليبيا الإنقلابي “حفتر”

وجّه رجل الاعمال القطري البارز عادل علي بن علي رداً نارياً لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، بعد تصريح اعترف فيه “ضمنياً” بهزيمة الإنقلابي المدعوم إماراتياً في ليبيا خليفة حفتر .

وقال “قرقاش” في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “نجدد الموقف الواضح لدولة الإمارات من الأزمة الليبية، المتصل بموقف المجتمع الدولي، فلا يمكن إحراز أي تقدم حقيقي على الساحة الليبية دون وقف فوري وشامل لإطلاق النار والعودة إلى مسار العملية السياسية”.

واضاف: “لا بد أن يتوقف التصعيد الإقليمي لتحقيق ذلك”.

من جهته، قال رجل الاعمال القطري عادل علي بن علي في ردّ على “قرقاش”: إنه “لا يوجد أطراف متقاتلة في ليبيا. يوجد حكومة شرعية اعترفَ بها المجتمع الدولي ومرتزقة مولتموهم وصنعتوهم على أعينكم ليكونوا سيفاً في خاصرة وطنهم. كعادتكم في ممارسة هوايتكم المفضلة اجهاض حلم الشعوب بالتحرر من الاستعباد !”.

وشن الجيش الليبي، التابع لحكومة الوفاق الاربعاء غارات مكثفة على مواقع لقوات خليفة حفتر في مدينة ترهونة (تبعد عن طرابلس نحو 88 نحو الجنوب الشرقي)

وتحدثت أنباء غير مؤكدة أن القصف استهدف منظومة دفاع جوي بانتسير روسية الصنع في ترهونة.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان قوات حفتر وقف إطلاق النار، والتراجع بمسافة تصل إلى 3 كم عن العاصمة طرابلس، بعد الهزائم الكبيرة التي مني بها.

ودخلت قوات حكومة الوفاق بلدتي “تيجي” و”بدر” في منطقة الجبل الغربي شمال غربي البلاد، دون أي مواجهات مسلحة مع قوات حفتر.

كما أفادت مصادر بأن مفاوضات تجري مع أعيان بلدات صغيرة أخرى -بينها الأصابعة والعُربان- لإقناعهم بتسليمها لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

ومُنيت مليشيا حفتر في الفترة الأخيرة بهزائم عديدة في المنطقة الغربية من ليبيا، أحدثها سيطرة القوات الحكومية الاثنين على قاعدة “الوطية” الإستراتيجية الواقعة غرب العاصمة طرابلس.

يُشار إلى أنّ الإمارات الممول الرئيسي بالمال والعتاد العسكري لقوات الإنقلابي خليفة حفتر .

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.