الرئيسية » الهدهد » فضيحة لجنرال عيال زايد.. فيديو “مبكي” لأحد الفتية المغرر بهم من قبل الإمارات وحفتر للحرب في ليبيا

فضيحة لجنرال عيال زايد.. فيديو “مبكي” لأحد الفتية المغرر بهم من قبل الإمارات وحفتر للحرب في ليبيا

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر للغاية، لأحد الفتية الأسرى لدى قوات حكومة الوفاق الليبية، حيث كان يقاتل القوات الشرعية ضمن ميليشيات الجنرال الليبي المتمرد خليفة حفتر المدعوم إماراتياً.

ويظهر من مقطع الفيديو المتداول والذي رصدته “وطن”، حديث الفتى الليبي الذي قال بأن الظروف أجبرته على العمل مع جيش حفتر، مقابل بضعة جنيهات، نظراً للأوضاع الصعبة التي يعايشونها، وأنه حين قال لهم يريد أن يعود لبيته، قالوا له بهذا سوف تُسجن من الشرطة العسكرية”

وما زاد من حدة المقطع، حين تحدث لوالدته عبر الهاتف، والتي أنبته على ما جرى وعلى ما فعله بهم خليفة حفتر، لينهار الابن وينفجر بالبكاء من شدة القهر الذي يمر به.

أقرأ أيضاً: بعدما قلبت “بيرقدار” الوضع بليبيا.. ضاحي خلفان جن جنونه من انتصارات الوفاق ويطالب السراج…

ونشر حساب الصحفي “أنيس منصور” عبر تويتر مقطع الفيديو ذلك معقّباً بما يلي: “المشهد المبكي في الفيديو المرفق لشاب مغرر به من قبل الإمارات وحفتر قاتل جيش الحكومة الشرعية، شاهدوا واستمعوا للرسائل المبكية التي حملها المقطع حد جعلوه يهاتف أمه”.

وتابع: “هذا في ليبيا، ونفس المشاهد اليوم للمغرر بهم الأسرى من يافع وردفان والضالع في أبين”.

وعلّق أحد المغردين حول المقطع قائلاً: “بغض النظر عن قانونية تصوير الأطفال والأسرى في مثل هذه الحالات ونشرها واستخدامها لأي غرض كان، وما يمكن أن يعود به عليهم وعلى أسراهم من آلام وأضرار”.

وتابع: “يا لوع قلبي على شباب أمتي بدل أن تهيئ لهم محاضن العلم ليرتقوا بأمتهم يزج بهم في الحروب ليقتل الأخ أخاه”.

فيما قال آخر: “لا حول ولا قوة إلا بالله، حسبنا الله في من يشعلون الفتن في البلاد الإسلامية”.

وتشهد ليبيا حالة من الصراع القائم بين قوات حكومة الوفاق الليبية، وميليشيات خليفة حفتر، الذي أطلق حملة عسكرية للسيطرة على مدينة طرابلس الليبية من يد حكومة الوفاق، وتدعمه في ذلك كل من الإمارات ومصر وفرنسا.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.