المارة وقفوا يشاهدون ما يجري.. “شاهد” الأمن السعودي يعتدي بالضرب على امرأة ويثير موجة غضب واسعة

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مقطع فيديو أظهر اعتداء قوات الامن السعودية على “امرأة” وسط الشارع، الامر الذي أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل.

ويظهر بالفيديو الذي رصدته “وطن”، امرأة ترتدي عباءة ونقاب، تصرخ بينما يُمسك بها رجلا أمن سعوديان، وتبدأ المرأة بمحاولة مقاومتهما دون فائدة، بينما يزيدان هما من حدة الاعتداء، وسط تجمهر الشعب حول المشهد المُروع، ولم يُحرك أحد ساكناً أو يتدخل لإنقاذ المرأة.

وقال متابعون إن ما تعرضت له المرأة كان بسبب بيعها الملابس في الشارع، وهو الامر الذي فجر موجة غضب واسعة على النظام السعودي، جراء تصرفات رجال الأمن مع المرأة التي كانت تسترزق لإطعام أطفالها.

وقال سالم المري: “قطعو رزقها وربي سبحانه بيقطع منهم الرزق”.

وربط مغرد باسم أبو مبارك ماتتعرض له السعودية من أزمات متتالية بممارساتهم الظالمة، قائلاً: “دام فقرك بزدياد عساه دوم ياوطن”.

ويُشابههه “أبوعبدالرحمن” في رأيه، فعلق قائلاً: “يوم خرجتوا عن دينكم وكتاب ربكم بتشوفوا أكثر من هذا”.

وعبر أحمد عن غضبه قائلاً: “حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم ، أتباع المراخين أين هم من هدي النبي صل الله عليه وسلم ، رفقا بالقوارير”.

وسخر مغرد باسم “بومحمد” من الأساليب التي تتبعها السلطات السعودية لتبرير أفعالهم الإجرامية كما حدث مع الشهيد عبدالرحيم الحويطي، وكتب: “الحين بيطلع مسعود وبيقول كانت تبيع ملابس للإرهابيين”.

وكشف مغرد باسم “الرادار” عن ممارسات أعظم من السلطات السعودية، وقال: “يا رجال هذا عادي ولكن الشي غير العادي هو مثل هذولا الحيوانات يداهمون بيوت المقيمين ليلا ونهارا دون استئذان بل يرفسون الابواب عنوة ويدخلون ليجدوك انت وزوجتك على الفراش .. ويقول لك (هات اقامتك) قمة الوسخ والنذالة ! هذا قانون بن منشار في السعودية يطلعون على عورات المسلمين في بيوتهم”.

وانتقد مغرد باسم “بوهاجوس” سلبية الرجال المتفرجين على اعتداء السلطة على امرأة بالضرب، وقال: “المشكلة المشكلة اللي واقفين أم حق رجال كلهم خمة اشوف رجل شرطة يعتدي على بنت في الشارع بعلمه العسكرية صح”.

ولم يستغرب ناشط باسم صمصام من ممارسات السعودية، وذكر بما يحصل للناشطات السعوديات المعارضات داخل السجون، وقال: “عادي عند ال سعود سجنوا نساءهم في السجون وتحرشوا بهم بواسطة كلابهم”.

ووافقه الرأي مغرد باسم “الساطور” وقال: “إذا حريمهم في المعتقلات تعذيب وترهيب واغتصاب، يعني في شي يحول امبينهم وبين هالمحصنه؟؟؟ لعن الله قوما ضاع الحق بينهم.

آخر الزمان،يتعدون على حريم المسلمين، ألا لعنة الله على القوم الفاسقين”.

وماتعرّضت له الفارسة والناشطة السعودية علياء الحويطي لهجوم  وتهديد بالقتل، خير دليل على ممارسات قوات “بن سلمان”.

وتلّقت الفارسة “الحويطي” تهديداً من أحد حسابات الذباب السعودي يحمل اسم (منيره بنت عبد العزيز)، بتقطيعها بمنشار، كما حدث مع الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وذلك بسبب دفاعها عن قضية قبيلة “الحويطات” وقتل قوات “بن سلمان” ابن القبيلة عبدالرحيم الحويطي.

وقالت علياء، في مقطع فيديو: “أقول لمتابعيني لا تنجرفوا وراء محمد بن سلمان وذبابه الإلكتروني فهذا أسلوبهم بالتحريض على الأخلاق والنسب، وهذه إشاعاتهم الدائمة ويشعرون أنهم يوجعون الإنسان الحر بها”.

وأضافت علياء: “يفعلون ذلك لأنهم عبيد ولسوا أحراراً ويعتقدون أن كلامهم بهزة شعرة من بدنا لكن احنا لن نزعل لأنكم مش رجال، أنتم متخبين وراء أسماء مستعارة ويحميكم طاغية مستبد متعاون مع اليهود يقتل شعبه وأطفال اليمن ويتآمر على القضايا العربية والإسلامية”.

وعلّقت على التهديد ساخرة: “عظيم! ماذا بعد هل ستحرقون الجثه ام تحللونها بالأسيد!”.