الرئيسية » الهدهد » ماذا يحدث بالسوق العماني؟.. “شاهد” تجار عمانيون يكشفون تفاصيل خطيرة:”وصلنا لوضع كارثي”

ماذا يحدث بالسوق العماني؟.. “شاهد” تجار عمانيون يكشفون تفاصيل خطيرة:”وصلنا لوضع كارثي”

نشرت إذاعة الوصال العُمانية مقطع فيديو لحديث اثنين من أصحاب شركات الإسمنت العُمانيين، يتحدثون حول وضع السوق العُماني بشأن مادة الإسمنت، والذي وصل لمرحلة “كارثية” كما أشارت الإذاعة.

وبحسب مقطع الفيديو الذي رصدته “وطن”، قال “سالم آل ابراهيم” مدير شركة “ريسوت للأسمنت” إن إغراق السوق بالمنتجات المستوردة من الدول المجاورة أدى لنتائج كارثية وكانت متصاعدة، والآن وصلنا لمرحلة كارثية تهدد وضع السوق بعُمان.

شاهد أيضاً: فيديو لـِ”هروب” مجموعة من العمالة الوافدة في سلطنة عمان .. والشرطة توضح ما جرى

فيما قال “هلال الضميري” صاحب شركة “اسمنت عُمان” في مداخلته بأن المصانع المحلية العُمانية الموجودة، قادرة على سد حاجة السوق في عُمان، خاصة بأن عمان فيها كافة الموارد الأولية لصناعة الإسمنت، وهي متوفرة في كافة محافظات عُمان”.

وأثار مقطع الفيديو تفاعلات عديدة من قبل المغردين عبر مواقع التواصل، معتبرين أن ما جاء به المتحدثون بالفيديو منطقي جداً، متمنين من الجهات المسئولة أن تأخذه بعين الاعتبار وتقف وقفة جادة.

فيما قال معلّق آخر: “إذا لما نتكاتف نحن العمانيين وندعم الصناعة الوطنية، التأثير يعود علينا بطريقة غير مباشرة، وهذا هو الذي حاصل”.

وتابع: “يجب علينا أن نقف وقفة واحدة، ليس كل شيء منوط للحكومة، ثقافة المستهلك يجب أن نغيّرها معاً، وهذا من وصايا السلطان قابوس رحمه الله”.

فيما قال معلق آخر :” أرجو من جميع المستهلكين والتجار دعم المنتج الوطني لتعزيز القدرات الإنتاجية ودعم الاقتصاد الوطني والاكتفاء تدريجياً من الاستيراد قدر الإمكان”.

وتابع: “السلطنة غنية بكافة القطاعات و أرجو من الحكومة المساندة”.

يُشار إلى أن مشكلة الإسمنت تلك تأتي بالتزامن مع حالة وباء كورونا السائدة في سلطنة عُمان والذي تسبب بالتبعية في حالة ركود اقتصادي كبيرة، حيث تفرض الحكومة العُمانية عدة إجراءات وقائية منها الحظر لمحاربة خطر انتشار الفيروس.

وسجلت وزارة الصحة العمانية حتى الآن 1410 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، فيما بلغ عدد الوفيات 7 حالات وفاة جراء الإصابة به.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ماذا يحدث بالسوق العماني؟.. “شاهد” تجار عمانيون يكشفون تفاصيل خطيرة:”وصلنا لوضع كارثي””

  1. وضع كارثي للتجار وليس للمستهلكين فقراء مسقط وعمان! من يبني منزلا في عمان يمكن أن يوضح لك غضب هؤلاء ! الإسمنت عماني الصنع وداخل مصانع مسقط وعمان والسعر بينه وبين المنتج الغير عماني مختلف! لكيس الاسمنت العماني كان ريال ونصف واستقر عند ريال وثلاثمائة بيسة كيس الاسمنت المستورد من الدولة الجارة ثابت ريال ومائتين بيسة لعلم شركة اسمنت عمان شركة حكومية لو عرضت أسعار الكيس الواحد للإسمنت بريال ومائتين نفس سعر المستورد لا تخسر شيئا! للعلم أيضا المسقطي العماني يميل لشراء اسمنت رأس الخيمة واسمنت الفجيرة واسمنت جبل علي لجودة المنتج وتنوعه ورخصه فهناك أصناف اسمنت مقاومة للكبريتات التي تمنع التشقق في البناء واسمنت مقاوم لالملوحة بينما اسمنت عمان مؤخرا فقط استحدثت اسمنت مقاوم للكبريتات وسعره اعلى! من يبني المنزل يعلم أن الفرق كبير جدا عندما تشتري كميات تصل إلى 50 و100 كيس اسمنت بريال ومائتين وعند الشراء بريال وثلاثمائة وبريال وخمسمائة! الفرق 10 ريالات اذا كان السعر ريال ومائتين وأحيانا يزيد عن ذلك كلما ارتفع سعر الاسمنت المسقطي العماني! مع الاخذ في الاعتبار أغلب فقراء مسقط وعمان يبنون بيوتهم بقروض تجارية وليس ديوان الحاكم هو الذي يبني لهم المنازل ! ووزارة الاسكان تبني المنازل للفقراء بصعوبة جدا وبانتظار للدور سواء قروض او مساعدات تشترط فيها بناء المنازل على مقاولين بمعرفتها وتبنى البيوت بأسوأ مواصفات من مخطط ورسم هندسي ومواد بناء وتشطيب وعمالة وإشراف مكاتب استشارية مغمورة ومهندسين ومشرفي عمال مبتدئين ورقابة معدومة من وزارة الاسكان! خخخخخخخ! والمفارقة الأغرب هو أن مواد البناء المسقطية العمانية تباع رخيصة خارج مسقط وعمان ! ولكن إذا عرف السبب بطل العجب! قوانين تلك الدول تجبر تجار مسقط وعمان على عدم الغش ! بينما المسقطي العماني داخل بلاده يتم غشه بسبب تحقيق الأرباح لتوزع على رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذي واعضاء مجلس الادارة وللعلم ايضاء رئيس مجلس ادارة شركة اسمنت عمان هو رئيس بلدية مسقط سابقا وبمرتبة وزير 1 خخخخخخخ

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.