الرئيسية » الهدهد » المعتقلة الإماراتية مريم البلوشي تحاول الانتحار داخل سجون عيال زايد

المعتقلة الإماراتية مريم البلوشي تحاول الانتحار داخل سجون عيال زايد

وطن _ كشف الناشط الحقوقي الاماراتي، عبدالله الطويل، عن محاولة المعتقلة الإماراتية مريم البلوشي  الانتحار داخل محبسها، إثر تدهور حالتها النفسية.

وفي التفاصيل قال الطويل في تغريدة رصدتها “وطن”، ” أقدمت معتقلة الرأي مريم البلوشي على قطع شريان يدها اثر تدهور حالتها النفسية بعد أن قامت السلطات الاماراتية بتهديدها بتلفيق قضية جديدة لرفضها تسجيل” اعترافات” لبثها على القنوات الرسمية”.

بينما ذكرت منصة “نحن نسجل” الحقوقية الدولية، التي تختص بجمع البيانات وتوثيق الانتهاكات أنها نقلت لزنزانة انفرادية في سجن الوثبة في منتصف فبراير 2020، وهي تعاني من نفسية حادة نتيجة المعاملة الغير انسانية.

وأثارت محاولة البلوشي موجة غضب واسعة في الامارات، إذ تفاعل الناشطون مع هاشتاج #انقذوا_معتقلات_الإمارات ، مطالبين أبوظبي بإطلاق سراح المعتقلات الاماراتيات.

“الطويل” لـِ”وطن”: محاكم الإمارات تحكم على المعتقلتيْن أمينة العبدولي و مريم البلوشي بالسجن 3 سنوات إضافية!

واستغرب الناشط الاماراتي أحمد المرزوقي ما يحدث في دولة السعادة مغرداً :” المعتقلة #مريم_البلوشي تقطع شريان يدها رفضا لاجبارها على تقديم اعترافات مسجلة لبثها على الإعلام  “.

فيما قال أحمد الهامور إن المعتقلة البلوشي مضربة عن الطعام منذ منتصف الشهر الماضي لرفضها انتهاكات مرتزقة ال نهيان ضدها في السجون ثم يخرجوا علينا بكذب تمكين المرأة.

مريم البلوشي طالبة جامعية تعرضت للاختفاء القسري في ١٩ نوفمبر عام 2015 كما يذكر مركز الامارات لحقوق الانسان، وذكر انه صدر بحقها حكم بالسجن خمس سنوات في فبراير 2017، في ظل تهم لفقت لها بسبب دعمها للثورة السورية ومساعدتها للعائلات المتضررة، إذ تعرضت للتعذيب خلال التحقيق ووضعت الجبس الانفرادي وخاضت اضرابًا عن الطعام اكثر من مرة بسبب سوء المعاملة.

عشرات النشطاء تعرضوا لجريمة الاختفاء القسري في الإمارات

ويأتي هذا الانتهاك الخطير في ذروة القلق الشعبي على معتقلي الرأي مع تفشي فيروس كورونا في الدولة والخشية من وصوله إلى السجون في أبوظبي، حيث الإهمال الطبي المتعمد الذي يواجهه معتقلو الرأي من دون سائر السجناء الجنائيين وغيرهم.

ويضاف هذا التطور الخطير إلى سلسلة سابقة من القمع المنظم الذي تتعرض له مريم البلوشي، إثر كشفها مؤخرا في رسائل مسربة أو تسجيلات صوتية مسربة تعرضها للتعذيب والتنكيل حتى فقدت القدرة على البصر في عينها اليسرى مع استمرار رفض سلطات السجون تلقيها العلاج المناسب وإجبارها على تناول المسكنات التي لا علاقة لها بفقدان حاسة البصر.

وندد ناشطون بالضغوط التي يمارسها جهاز الأمن على معتقلي الرأي لتسجيل اعترافات تحت الإكراه وبثها على القنوات الرسمية في إهانة واضحة للمعتقلين وللإماراتيين على حد سواء، مثلما جرى مع معتقلين آخرين أكرهوا على الخروج بتصريحات وأقوال لا يمكن الاعتداد بها كون المعتقلين لا يمتلكون إرادتهم الحرة لرفض أو قبول ما يعرض عليهم.

ويطالب الإماراتيون أن تسارع الجهات المعنية بإطلاق سراح مريم البلوشي وأمينة العبدولي وعشرات آخرين من معتقلي الرأي منذ عام 2012 دون منحهم أية حقوق قانونية أو إنسانية، وفق مدافعين عن حقوق الإنسان.

هددوا باغتصابها.. المعتقلة الإماراتية في سجن الوثبة مريم البلوشي تكشف ما تتعرض له من تعذيب وإهانة

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “المعتقلة الإماراتية مريم البلوشي تحاول الانتحار داخل سجون عيال زايد”

  1. نعم هاذا الكلام صحيح تم تعذيبي داخل شرطة الشعبية ويوجد بحوزتي تقرير طبية تثبت ذالك وتم تعذيبي عقليا ومعنويا في سجن الوثبة وقد رأيت هناك انهو معتقل ولايوجد اي احترام انهو اسواء سجون العالم سجن الوثبة من ابشع سجون العالم اطالب منضمة حقوق الإنسان الذهاب اليه والى الزنازن هناك وليس الذهاب إلى السجن الاحتياطي المتوفر فيه كل شي ومثال الإنسانية اذهبو الي سجن الوثبة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.