وطن –  يصادف [الخميس ٣٠ يناير /كانون الثاني]، الذكرى التاسعة لإعلان سلطنة عمان الكشف عن ضبط شبكة التجسس التي تتبع جهاز أمن الدولة الإماراتي وكانت تستهدف نظام الحكم في سلطنة عمان وآلية العمل الحكومي والعسكري.

وافاد مصدر امني عماني حينها بأن الخلية المكتشفة اهتمت بشكل خاص “بمسألة خلافة السلطان قابوس بن سعيد بغياب ولي للعهد” في السلطنة.

واستذكر المغرّدون العمانيون هذه الحادثة، وتداولوا مقاطع فيديو متعلّقة بها تعود للعام 2011، مؤكدين أنّهم لن ينسوا من من “أراد يوما ايذاء فقيد عمان السلطان قابوس بن سعيد”.

وعلّق حساب “الزناد العماني” بنشر صورة من اجتماع الوساطة الذي عقده أمير الكويت وحضره السلطان الراحل قابوس بن سعيد والسلطان الحالي هيثم بن طارق، فيما ترأس وفد الامارات محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ومحمد بن راشد حاكم دبي.

فيما اعتبر “ماجد البوسعيدي” أن هذا تذكير لمن اعتبرهم “خونة داخل الوطن” خانوا الله و الامانة والسلطان قابوس .

بينما علق كل من “عبدالعزيز الحارثي” و “مصطفى الشاعر” بالقول:” لن ننسى من أراد يوما ايذاء فقيد عمان”.

قد يهمك المزيد :

وفي شهر آذار 2019، ألمح وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي إلى ضبط بلاده خلية تجسس لدولة من الجيران لم يسمها، مشيرا إلى أن “مثل هذه الأمور تحدث بين الجيران”.

وكان الصحافي العُماني المعروف مختار الهنائي، كشف عن أنه تم الحُكم في القضية الأمنية المعروفة بـ”خلية التجسس الإماراتية”.

وقال “الهنائي” في تغريدةٍ على حسابه بموقع “تويتر”: “بتهم “التخابر في زمن السلم” أصدرت محكمة الجنايات بمسقط اليوم حكمها في “القضية الأمنية” بإدانة 5 أشخاص من دولة الإمارات وعماني واحد وبراءة آخر”.

وأوضح أن “الأحكام استقرت على 10 سنوات لأغلب المتهمين”.

ولفت إلى أنه قد يكون هناك أحكام أكبر لم يتسنَ له معرفتها بسبب سرية الجلسات.