وطن – بخلاف الإمارات والبحرين وسلطنة عمان، رفض العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مشاركة سفير بلاده في واشنطن في مؤتمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعلان “صفقة القرن”.
وقالت مصادر لقناة “المملكة”، إنّ الأردن رفض تلبية الدعوة لحضور إعلان ترمب لـ “صفقة القرن” في البيت الأبيض.
وقال وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي في بيان بعد إعلان “صفقة القرن”، إن المبادئ والمواقف الثابتة للأردن إزاء القضية الفلسطينية والمصالح الوطنية الأردنية العليا هي التي تحكم تعامل الحكومة مع كل المبادرات والطروحات المستهدفة حلها.
وأضاف أن الأردن يدعم كل جهد حقيقي يستهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب، ويؤكد ضرورة إطلاق مفاوضات جادة ومباشرة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، في إطار حل شامل هو ضرورة لاستقرار المنطقة وأمنها، وفق المرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وقال الصفدي: تريد المملكة سلاما حقيقيا عادلا دائما شاملا على أساس حل الدولتين ينهي الاحتلال الذي بدأ في العام 1967، ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، ويضمن أمن جميع الأطراف، ويحمي مصالح الأردن، بما فيها تلك المرتبطة بقضايا الوضع النهائي.
قد يهمك المزيد :
دبلوماسي إسرائيلي يدعو لتعزيز العلاقات مع ملك الأردن ويكشف الأسباب
“مخاوف بشأن استقرار الأردن” .. تقرير: هكذا تتحرك أمريكا واسرائيل لدعم الملك عبدالله
وحذر وزير الخارجية من التبعات الخطيرة لأي إجراءات أحادية إسرائيلية تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض، مشددا على إدانة الأردن لهذه الإجراءات خرقًا للقانون الدولي، وأعمالا استفزازية تدفع المنطقة باتجاه المزيد من التوتر والتصعيد.
وأكد وزير الخارجية أنه بتوجيه مباشر من الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ستستمر المملكة بتكريس كل إمكاناتها لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم، وحماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
وشارك السفير البحريني عبدالله آل خليفة، والسفير الاماراتي يوسف العتيبة، والسفيرة العمانية حنينة بنت سلطان المغيرية، في المؤتمر.
وشكر “ترمب” الإمارات والبحرين وعمان على “العمل الرائع الذي قاموا به وإرسال سفرائهم للاحتفال معنا اليوم”.حسب قوله
كما وشكر رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سفراء عمان والبحرين والإمارات لحضورهم مؤتمر الإعلان عن خطة ترامب معتبر الأمر “مؤشرا للحاضر والمستقبل”.
المصدر : ( وطن ، قناة المملكة )
هم في الارض مقبورين والله في السماء منتصر
خخخخخخخ! من ماذا خائف؟ وهو طباخ السم ! منع سفيره من الحضور لأنه هو مع الخسيسي في مصر والسعودية والإمارات يعرفون البئر وغطاه وهو من الداعمين الكبار لصفعة القرن التي ستكون ساخنة على وجوههم1 خائن ويخاف وهو في حماية اسياده ترامب ونتنياهو! لالا علي بابا الحرامي الثاني ما يهمه شعبه ولا الفلسطينيين ولا غور الاردن ! كل همه شنطة المصاري وحلبات سباقات السيارات في أمريكا 1 قال خوف ! كلهم زي بعضه اللي حضر زاللي ما حضر! حد في السر بيخون وآخر في الجهر1
ستكون ارماجيدون ….وارتقبو مكر الله بهم.