الرئيسية » الهدهد » كارثة تسريح العُمانيين تتفاقم.. هذه الشركة مُنعمة في خير السلطنة ومتخمة من مشاريعها وتمارس قهر العُمانيين!

كارثة تسريح العُمانيين تتفاقم.. هذه الشركة مُنعمة في خير السلطنة ومتخمة من مشاريعها وتمارس قهر العُمانيين!

عادت كارثة تسريح العُمانيين من الشركات الخاصة للواجهة مجددا لتكشف عن شركات خاصة، تعتمد سياسة قهر العُمانيين بينما هي منعمة في خير السلطنة وتقوم في الأساس على المشاريع الممنوحة لها من الدولة.

المغرد والناشط العُماني البارز يوسف الزدجالي والمعني بمواجهة ظاهرة التسريح ويبذل في هذا الشأن جهدا كبيرا، كشف عن تسريح شركة “اتحاد المقاولين العمانية” لأكثر من 40 عاملا دون احترام لأي قوانين.

وكتب “الزدجالي” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”اليوم خسر أكثر من ٤٠ عمانيا وظائفهم من اتحاد المقاولين العمانية، وتثبيت الاجانب الذين يعملون في غير مسمياتهم”

 

وتابع مهاجما الشركة:”هذه الشركة التي تعمل في مجال الإنشاءات ولديها شركات في مجال النفط والغاز متنعمة ومتخمة من مشاريع البلد، وتمارس قهر العمانيين”

وشدد المغرد العُماني على أنه كان ينبغي إجبار هذه الشركة بالذات على نقل العمانيين بين المشاريع سواء في الإنشاءات أو في مجال النفط والغاز بدلا من جلب الوافدين ووضعهم في وظائف معمنة، وتسريح العمانيين بكل برود.

وأضاف:”وجب الآن علينا الحزم مع مثل هذه الشركات التي لا تحترم النظام ولا تحترم النظام الأساسي للدولة.”

اقرأ أيضاً:

محاكمة 9 مسؤولين حكوميين وتنفيذيين بسلطنة عمان في قضايا فساد

منخفض جوي جديد يضرب السلطنة.. الأرصاد العُمانية تحذر وتكشف عن موعده

 

وعبر العديد من النشطاء عن غضبهم تجاه هذه الواقعة المتكررة مطالبين الدولة بالتدخل لوقف استغلال هذه الشركات وحفظ حقوق المواطنين.

وعلى مدى الشهور الماضية تفاعل العُمانيون بشكل كبير مع حملة يوسف الزدجالي ومبادرته الشخصية، التي قرر من خلالها نقل مشاكل المسرحين من العمل للفضاء الإلكتروني ومحاولة مساعدتهم بالضغط الشعبي على تويتر بعد تفشي هذه الظاهرة بشكل مخيف في السلطنة.

ويعتبر الزدجالي “محارب” الشهادات الوهمية وكان له دور كبير في فضح العديد منها. كما ساعد “الزدجالي” الجهات المختصة الحكومية والخاصة في كشف التزوير الذي قام به بعض المنتسبين اليها من الموظفين.

ومنذ نوفمبر الماضي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عُمان بموجة غضب واسعة عبر وسم “#أوقفوا_تسريح_العمانيين”، الذي اجتاح التريند العُماني بتويتر عقب إعلان وزارة القوى العاملة تسريح أكثر من 2200 مواطن عماني من 18 شركة معظمها يعمل في مجال البناء.

وظهرت الأزمة بقوة بعد تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، مقطع صوتي لشاب عُماني يشكو فيه من تعرضه للتسريح بين يوم وليلة وتعويضه براتب شهر واحد فقط بعد عمله لـ8 سنوات في الشركة المُسرّح منها.

وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من المُسرحين العُمانيين أكدوا تعرضهم لأزمات مالية نتيجة التسريح قد تصل ببعضهم للقضاء ومن ثم السجن، كما أصبحت أزمات التسريح والبحث عن عمل قضايا يتحدث بها المواطنون يوميًا دون وجود حلول حكومية ناجعة.

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “كارثة تسريح العُمانيين تتفاقم.. هذه الشركة مُنعمة في خير السلطنة ومتخمة من مشاريعها وتمارس قهر العُمانيين!”

  1. فعلا صرنارنشوف الوافد ياكل من خير بلادنا.. ونحن ما زلنا باحثين عن عمل من اكثر من ٧ سنوات… ?

    رد
  2. نتمنى من الحاكم الجديد التوجه مباشرة للملفات الداخلية الحساسة والخطيرة جدا للأمن الوطني! ويبتعد قد الإمكان من الوساطات الخارجية التي لم تعود بأية فائدة بل كانت السبب في المشاكل بين مسقط وعمان والسعودية ! البطالة في البلد أصبح قوق الوصف ! وكارثة حقيقية ! التسريح من العمل أصبح رافد آخر للبطالة! الدوران الآن في حلقة مفرغة ! الحكومة جمدت المشاريع التي تشغل العمانيين من عام 2015م وزاد الحال سوءا مع عام 2017م وبقيت المشاريع التي لا فائدة منها وهي مشاريع استعراضية ! مثل طريق الباطنة الساحلي الذي يعد أكبر بؤرة فساد في هذا البلد ولم يرى الطريق النور ومعظم اعتماداته ذهبت لتعويضات وهمية لأناس لم يكن بملكون أراضي ولا شبر في مكان تنفيذ الطريق المشؤوم! وأصحاب الحق نالوا الفتات ! ومنهم من لم ينال شبئا إلى اليوم! توقف الحكومة عن اسناد المشاريع من 5 سنوات اجبر الشركات خاصة شركات المقاولات على تسريخ العمال بل أن مستحقات الشركات لما قبل 2015م لم يستلموها من الوزارات الحكومية فكيف سيدفعون الرواتب لجيش العمال؟ الحكومة هي اكبر موزع للمشاريع أيام طفرة ال150 دولار للبرميل الواحد من النفط ولما تدهور الحال توقف اسناد المشاريع فماذا تفعل الشركات؟ هي ليست جمعيات خيرية! عندما تضيع المال على احتفالات وسفينة شباب عمان وفلك السلامة وقافلة التسامح والأسابيع الثقافية التي تجوب العالم كله بدون أية فائدة للعماني الفقير ! والمشاركات الخارجية ومعارض اكسبو في بوسان عام 2012 وميلان 2015م والتي كانت طائرات سلاح الجو تغادر المطار ممتلئة بالمسؤولين العمانيين وأسرهم للترفية وتغيير الجو ماذا كنتم تعتقدون سيحدث بعد بضعة سنوات؟ الافلاس لا غير ! نتمنى على الحاكم الجديد وهو عارف بتفاصيل وضع بلاده أن يهتم بمحاربة الفساد وخاصة في وزارات الإسكان والقوى العاملة والتجارة والصناعة والبلديات والنفط وغيرها والعمل بأسرع ما يمكن لإيقاف الصرف على البهرجة وما لا يفيد المواطن الفقير ودمج العديد من الوزارات والهيئات الحكومية التي تتنازع في نفس مجال العمل وتقليل النفقات على السفريات للمسؤولين إلى الخارج واستضافة الفعاليات الوهمية وسيجد في أقل وقت الكثير من الوفورات المالية التي ستعين على تشغيل الفقير المسقطي العماني ! لا إيران ولا امريكا ستفيد مسقط وعمان في شيء ! ولا الظرف السياسي يسمح بتضييع ثانية واحدة في أصعب وقت أمام مسقط وعمان! فهل نرى نمط جديد من التعامل مع التحديات؟ بدلا من نمط الحاكم السابق المليء بالبعد عن الشعب والتعامل الفوقي والتغييب أو التغيب عن تطورات حقيقية في مسقط وعمان؟ الأيام وحدها ستأتي بالإجابة!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.