الرئيسية » الهدهد » مغرد عُماني شهير يفضح العلاقة بين ايران والامارات ويكشف: طهران لم تضع دبي ضمن بنك أهدافها

مغرد عُماني شهير يفضح العلاقة بين ايران والامارات ويكشف: طهران لم تضع دبي ضمن بنك أهدافها

كشف مغرد عُماني شهير، عن معلومات قال إنه حصل عليها تؤكد أن إيران لم تضع دبي ضمن بنك أهدافها في أي مواجهة عسكرية قادمة مع أمريكا، لأسباب عديدة أبرزها “التبادل الاقتصادي” بين طهران وأبوظبي.

وقال المغرد العماني “بن سعيد” في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، إن معلومات حصل عليها تؤكد أن الجانب الإيراني، ليس لديه نية أن تكون دبي هدفاً أولياً لأي تحرك عسكري برغم أن هناك بعض كبار الاقتصاديين والتجار في الإمارات يحرضون على ضرب إيران” وهم يعرفون جيداً طبيعة البناء الاقتصادي في الإمارات وكيف سيتضرر بشدة!

وأضاف بن سعيد :” ترتبط إيران منذ عقود بتعاملات وتبادلات تجارية ضخمة مع الامارات فإن التوتر الحادث بين البلدين يعد غير صحيح فعلاقتهما المضطربة هي مجرد تمثيل مسرحي لايهام #السعودية فقط.. فحجم الضرر كبير الذي يمكن أن يلحق بالبلدين إن تطورت الأمور لما هو أبعد من المناوشات السياسية “.

اقرأ أيضاً: الإمارات حاولت تقمص دور سلطنة عُمان في الأزمة بين أمريكا وإيران.. ما فعله ابن زايد بتنسيق مع روسيا فضحه مغرد عماني شهير

وتابع :” فالإمارات قائمة أساساً على التجارة وعلى الاستثمارات الايرانية ، وخصوصاً دبي، وبمجرد صاروخ أو لغم واحد في منطقة استثمارية في الإمارات سيجعل كافة المستثمرين يفرون بأموالهم وتنهار الدولة اقتصادياً وهذا ما لا تريده ايران “.

الجدير بالذكر كما يقول المغرد العماني فإن الامارات تصدّرت قائمة الدول العربية من حيث التبادل التجاري مع طهران خلال عام 2017، بقيمة 13 مليار دولار تقريباً.

وزاد بن سعيد في معلوماته قائلاً :” إن دبي تستحوذ على نحو 90 في المائة من إجمالي حجم التبادل التجاري، بينما بلغت الصادرات الإيرانية نحو خمسة مليارات دولار، فيما بلغت الصادرات الإماراتية إلى إيران نحو سبعة مليارات دولار.

بالاضافة إلى ما سبق قال بن سعيد انه من المفترض أن يصل رقم التبادل التجاري الايراني الاماراتي إلى 30 مليار دولار بعد توقيع الاتفاق النووي بين طهران والدول الغربية، وبحسب المصادر الرسمية الإيرانية، فإن الامارات هي أكثر دول العالم تصديراً لإيران.

وقال إن من مخاوف الامارات أن لإيران العديد من البدائل التي يمكن أن تلجأ إليها، مثل موانئ تركيا أو عمان، بخلاف توسيع التعاملات الاقتصادية الكبيرة مع دول شرق آسيا وصادراتها العالمية التي تتعدى 40 مليار دولار، وحدودها مع الكثير من الدول، وهو ما ليس متوفراً لدى الإمارات.

وختم بمعلومة قال إنها مهمة جداً وهي أن الإمارات مستفيدة للغاية من التبادلات التجارية مع إيران حتى الفجيرة كانت قد حصلت على استثناء عندما فرض ترامب الحظر على النفط الإيراني، لتواصل إيران استخدام ميناء الفجيرة في تصدير نفطها مقابل مبالغ مالية باهظة تحصل عليها الإمارات.

وكان الاكاديمي الاماراتي عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد قد أثار جدلا واسعا بين متابعيه على تويتر بعد نشره تغريدة عن التوتر بين أمريكا وإيران بالمنطقة وموقف الإمارات من الأزمة الحالية.

وفي تغريدة رصدتها (وطن) ويستشف منها رعب الإمارات من أي هجوم إيراني، قال “عبدالله” إنه مهما حاولت ايران استفزاز الامارات فان الامارات لن تسعى لاستفزاز أسد جريح ولن تنجر لمعارك جانبية، حسب وصفه.

وتابع خاطبا ود إيران:”فقد أكدت الإمارات مرارا انها اعقل واكبر من الانجرار لهذه المهاترات الايرانية، ونصيحة لايران ان تتوقف عن تهديد الامارات المسالمة التي تود الحفاظ علاقة حسن الجوار معها رغم احتلالها جزر الامارات”

اقرأ أيضاً : خيارات امريكا لانهاء الهيمنة الايرانية على العراق

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.