الرئيسية » الهدهد » مجلة”مواطن” عُمانية تهاجم مجددا سلطنة عُمان وسلطانها قابوس

مجلة”مواطن” عُمانية تهاجم مجددا سلطنة عُمان وسلطانها قابوس

وطن- عادت مجلةمواطن” العُمانية المشبوهة والتي تدار من لندن لنفث سمومها مجددا ضد عُمان وسلطانها قابوس بن سعيد، بمقالات وحوارات تحرض على قلب نظام الحكم في عمان وتهدف لإثارة البلبلة تزامنا مع الظرف الاستثنائي الذي تمر به سلطنة عمان.

المجلة التي يديرها من لندن  ويرأس تحريرها الناشط والكاتب محمد الفزاري الذي يعرف نفسه بأنه معارض عماني، أجرت حوارا جديدا مع الباحث والكاتب منصور المحرزي الذي عرفته بأنه –باحث في القضايا السياسية ومؤلف كتاب الدولة والمجتمع في عمان– حول ما وصفته المجلة المشبوهة بتحديات ومآلات الوعي السياسي في سلطنة عمان.

وحاولت مجلة “مواطن” في حوارها مع “المحرزي” تصوير نظام الحكم في السلطنة على أنه نظام قمعي يظهر الديمقراطية والشورى على السطح بينما الدولة العميقة ترهب أي فكر مخالف، حسب زعمه.

وزعم منصور المحرزي أن هناك قلة قليلة من النخبة المثقفة في عُمان الذين يمتلكون وعيا سياسيا صحيحا، مضيفا أن تأثيرهم قد تم تحجيمه وبتره أولا بأول، وأن المثقفين محاصرين ومقيدين ومن يرفع رأسه كثيرا عن “السقف المحدد” يودع السجن أو في أحسن حال يلوذ بالفرار ليغدو لاجئا سياسيا في دولة ما.

بيان منسوب لديوان البلاط السلطاني عن صحة السلطان قابوس .. “وطن” تكشف الحقيقة

وفي تحريض صريح على قلب نظام الحكم قال المحرزي في حواره إن أحداث واحتجاجات 2011، أدت دورها بكشف الحقائق وانتشارها بين أفراد المجتمع، حقائق عن الفساد أصبحت في دائرة معرفة قطاع واسع من الشباب.

وفي تحريض ومساعدة من المجلة على ترويج ونشر الإشاعات عن صحة السلطان قابوس والتي تقودها كتائب الذباب، قال الباحث العماني في حواره لـ”مواطن” إنه لا توجد مشكلة عويصة لدى النظام في مسألة الانتقال إلى سلطان جديد وهم قد رتبوا لذلك جيدا واتخذوا ما يلزم أمنياً، وعموماً السلطان جاهز لاختياره.

واختتم حديثه بالقول:”يجب أن نعلم ونعي أن للحكومة وزارات عديدة في عُمان، ولكن الشعب ماذا لديه؟ فالشورى والدولة هما أيضا للحكومة وهذه حقيقة واقعة، ليبقى الشعب بلا مؤسسة لذا نرى أن الصراخ والعويل بطلب النجدة والعدالة مهما اتخذ من صور وأشكال لا يصل بل يقاوم ويقهر ويدان لأنه فردي يسهل الاستفراد به وكذا أعضاء مجلس الشورى .. أفراد يسهل “القضاء عليهم” فيودعوا في السجن .”

يشار إلى أن ذات المجلة زعمت في خبر سابق لها رصدته (وطن) قبل أيام أن هناك تكتم وصمت من جميع كبار المسؤولين بشأن الوضع الصحي للسلطان قابوس، الأمر الذي دعا الكثيرون للتساؤل عما يخفيه المسؤولون ولما لا يُشركونهم في الأمر أو يعلنون ما يحدث بشفافية ووضوح؟

وتسببت مجلة “المواطن” العُمانية المشبوهة في موجة جدل واسعة بين العُمانيين، بعد  كشفها عما زعمت أنها الشخصيات الـ4 المرشحة لخلافة السلطان قابوس زاعمة أيضا تردي الوضع الصحي له بشكل كبير.

مجلة عُمانية “مشبوهة” تُدار من لندن تكشف عن 4 مرشحين محتملين لخلافة السلطان قابوس وما يخفيه المسؤولون

 

 

قد يعجبك أيضاً

7 رأي حول “مجلة”مواطن” عُمانية تهاجم مجددا سلطنة عُمان وسلطانها قابوس”

  1. وتسببت مجلة “المواطن” العُمانية المشبوهة في موجة جدل واسعة بين العُمانيين!!!انتهى الاقتباس
    موقع (مواطن )! اصلا محضور في سلطنة عُمان!ههههه
    بطلواااااااا تزوير ياوطن!

    رد
  2. في هذه الإبام بدأت الكلاب تنبح والحمير تنهق والأفاعي تفح لتبث سمومها وكله بمؤأمره يبثها الذباب الأكتروني الموالين لصهاينه
    نسأل الله أن يجعل كيدكم في نحوركم وأن يجعل تدبيركم في تدميركم وأن يشتت شملكم أمين يارب العالمين

    رد
  3. نسأل الله أن يجعل كيدكم في نحوركم وأن يجعل تدبيركم في تدميركم وأن يشتت شملكم أمين يارب العالمين…

    الله ثم الوطن ثم قابوس

    رد
  4. رفقاء بهذا الوطن الذي احتضنكم رفقاء بقائدكم الذي علمكم كل يوم يطلع لنا واحد مجرد ما تعرف cv ماله تجد خلفه مصائب الدنيا ويجي يطاول ع بلدة وسلطانة.. عمان بخير وقائدها بخير وستظل بخير باذن الواحد الاحد ابعدها الله كيد المغرضين

    رد
  5. مستغلة الظروف الحالية؟؟؟؟ ما هي هذه الظروف ؟ لا دخان من غير نار ! ضمنيا هناك اعتراف حقيقي بأن شيئا ما يحدث في مسقط وعمان! لا دخل للمجلة ولا الصحف ولا مئات منها في ما يحدث في مسقط وعمان ! كل ما يجري هو نتاج تراكم تاريخي لعهد سلطوي دكتاتوري لآخر حاكم مطلق في العالم المعاصر والحديث! ويا خبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش!

    رد
  6. ومن انتم حتى تتكلموا عن عمان وسلطان عمان ومن اعطاكم الحق لتمثلوا شعب وشباب عمان ،،،، انتم تتحدثون عن أنفسكم فقط قرأتم كم كتاب وسمعتم كم حوار وصرتم نخبة ومثقفين ،،،

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.