الرئيسية » الهدهد » بعد إطلاق “كلبه” المزروعي للنباح على قطر ونسائها .. “شيطان العرب” يقرّر الهروب من “خليجي24”

بعد إطلاق “كلبه” المزروعي للنباح على قطر ونسائها .. “شيطان العرب” يقرّر الهروب من “خليجي24”

وطن- مهدّت صحيفةالعرب” الممولة إماراتياً والصادرة من لندن، والتي تعتبر الناطقة بلسان “شيطان العرب” الطريق للإعلان عن انسحاب الإمارات من بطولة كأس الخليج لكرة القدم التي من المقرر أن تبدأ خلال أيام في الدوحة.

وبررّت الصحيفة دوافع “بن زايد” للإنسحاب من البطولة إلى ادعائها بمهاجمة وسائل إعلامية قطرية لما وصفتها بـِ”رموز وطنية” في الإمارات. حسب زعمها

وواضح للعيان أن التعليمات قد صدرت للصحيفة من “عيال زايد” للتمهيد لإعلان رفض المصالحة مع قطر عبر التلويح بانسحاب منتخب الإمارات من بطولة خليجي24.

وفيما يخصّ الإدعاء بأنّ وسائل إعلامية قطرية تهاجم “رموز وطنية” في الإمارات، فإنّ الوقائع تكذّب هذه المزاعم، بدليل أنّ المغرّد البذيء حمد المزروعي ومنذ أيام لا يتوقف عن الطعن في شرف والدة أمير قطر الشيخة موزا المسند، ونساء قطر عموماً، بتعليماتٍ معلمّه الأكبر محمد بن زايد؛ لإفشال المصالحة.

وعلى الجانب الآخر، يظهر جلياً أن دولة قطر بدأت منذ انتشار أنباء المصالحة الخليجية في تهيئة الأجواء لذلك، سواء في وسائل الإعلام القطرية، وحتّى على صعيد المغردين القطريين الذي رحّبوا بالخطوة.

الشيخ حمد بن جاسم يغرّد عن المصالحة مع دول الحصار .. وهذا ما قاله

ونقلت الصحيفة عن من وصفته بـ”المصدر الدبلوماسي” قوله أن “السلوك القطري بمس رموز الإمارات سيعيد الدوحة إلى مربع التوتر، ويبدد مساعيها ووساطاتها لتبريد الخلافات مع دول المقاطعة، وخاصة مع السعودية، التي لا يمكن أن تقبل، بأي شكل، انزلاق قطر إلى مواقف تهدد الأمن القومي لدول مجلس التعاون”.

وحاول المصدر نفسه إرسال رسالة الى قطر بأن الحصار الذي اتخذته السعودية والإمارات ومصر والبحرين سيستمرّ.

وكان “المزروعي” ألمح في أكثر من تغريدة إلى أن الإتحاد الإماراتي لكرة القدم قد يُعلن إنسحاب الإمارات من بطولة خليجي24 التي ستقام في قطر خلال الفترة من 26 من الشهر الجاري إلى 8 من الشهر المقبل، ناهيكَ عن اساءاته البذيئة لنساء قطر، ووالدة الأمير.

وفي هذا السياق، كشفه الكاتب الشهير “ديفيد هيرست” عن أن ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد سيبذل قصارى جهده لإفشال أي صفقة لمصالحة السعودية مع قطر.

وقال “هيرست” إنه ليس من الواضح إذا كانت المبادرة الحالية لإنهاء الحصار ستنجح؛ فمحمد بن زايد بحاجة إلى الصراع لكي يصبح له نفوذ، ولن تكون له قيمة من دون السعودية، ومن دون محمد بن سلمان على وجه الخصوص. وأضاف الكاتب يبدو أن سياسة السعي لعزل قطر كانت خاطئة وضلت طريقها، ويتساءل عما يدفع محمد بن سلمان لإنهاء الحصار.

ويقول هيرست إن ثمة سابقة لمحادثات التصالح الجارية حاليا بشأن التصالح بين السعودية وقطر، موضحا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان مهّد لمكالمة هاتفية بين أمير قطر وولي العهد السعودي في سبتمبر/أيلول 2017، وإن المبادرة الأميركية استمرت 24 ساعة، قبل أن تتهم السعودية قطر بعدم التعامل بجدية مع الحوار، وتقوم بتجميد الاتصالات بين الطرفين.

ويرى هيرست أن الرجل الذي أقنع محمد بن سلمان بوقف ذلك الحوار كان هو محمد بن زايد، مضيفا أن ثمة مصادر تقول إنه ربما يلجأ إلى تكرار الشيء ذاته هذه المرة.

ويضيف الكاتب بالقول “ولكم أن تلاحظوا كيف تم نقل اجتماع مجلس التعاون الخليجي المقرر الشهر القادم من أبو ظبي إلى الرياض”.بحسب “الجزيرة”

غير أنه يقول إن محمد بن سلمان كان قبل عامين أكثر خضوعا لولي عهد الإمارات مقارنة بما هي عليه حاله الآن، ولعل هذا ناجم عن اتساع الشقة بين البلدين، وذلك بسبب حرب اليمن، وبسبب رد الفعل على الهجمات الإيرانية على ناقلات النفط وعلى مرافق تصديره في الخليج.

وأما لو حصل وأثمرت جهود الإصلاح بين السعودية وقطر، فسيكون ذلك أوضح مؤشر حتى اللحظة على أن الأمير السعودي الشاب بدأ يفض الشراكة مع معلمه الإماراتي الذي يكبره سنا.

 لا تتفاءلوا كثيراً .. “ديفيد هيرست” يكشف: لهذه الأسباب يبذل “بن زايد” قصارى جهده لمنع المصالحة مع قطر

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.