الرئيسية » الهدهد » جمال ريان: الأمير محمد بن سلمان أمام خيارين “أحلاهما مر”.. ما هما؟

جمال ريان: الأمير محمد بن سلمان أمام خيارين “أحلاهما مر”.. ما هما؟

وطن – قال الإعلامي والمذيع البارز بقناة “الجزيرةجمال ريان، تزامنا مع حلول الذكرى الأولى لجريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي البشعة داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، إن ولي العهد محمد بن سلمان صار أمام خيارين “أحلالهما مر” بعد محاصرته بالأدلة والشواهد التي أثبتت تورطه بالجريمة.

وأوضح “ريان” في تغريدته التي رصدتها (وطن) أن ابن سلمان صار أمام خيارين أحلاهما مر فإما تطبيق العدالة على من نفذوا عملية قتل جمال خاشقجي، وإما إعلانه رسميا عن تحمله شخصيا المسؤولية الجنائية لعملية القتل.

 

وأضاف محذرا من عواقب استمرار الإنكار من الجانب السعودي:”والا فان عملية قتل جمال خاشقجي سوف تلاحقه حتى آخر يوم في حياته”

من جانبه قال مركز “ستراتفور” الاستخباراتي الأميركي، إن المملكة العربية السعودية خسرت علاقتها الحميمة مع الكونغرس، عازيا ذلك في جانب منه إلى حادثة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية الرياض في مدينة إسطنبول التركية العام الماضي.

وأشار المركز -في مقال تحليلي بموقعه الإلكتروني- إلى أن خسارة المملكة لتلك العلاقة يعني أن ثمة تشريعا جديدا مناهضا للسعودية أو عقوبات أو قرارات قد تصدر في نهاية المطاف من الكونغرس، الذي يُعد أعلى هيئة تشريعية في الولايات المتحدة.

بطريقة أفظع مما حدث لـ”خاشقجي”.. جمال ريان يتلقى تهديداً سعودياً بالقتل وينشر صورة مُرسل التهديد

ورغم أن الرئيس دونالد ترامب سيجهض أي تشريع مناوئ للسعودية من الكونغرس في الوقت الراهن، فإن غضبا عارما إزاء أي انتهاك جديد لحقوق الإنسان من جانب الرياض، أو فوز مرشح من الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية في عام 2020 من شأنه أن يُحدث تحولا في مدى قابلية البيت الأبيض أو قدرته على التراجع عن طريقة تعامله مع الكونغرس.

وفي كل الأحوال، تظل السعودية بمواجهة خطر فرض عقوبات أميركية عليها وسن تشريع معارض لها، بينما سيعمل الناشطون في الولايات المتحدة والغرب على مقاطعة الشركات التي تتعامل تجاريا مع السعودية.

ولطالما كانت العلاقات الأميركية السعودية مجرد “زواج مصلحة”، لكن اغتيال خاشقجي كشف الفجوة في القيم بين واشنطن والرياض، وفق مقال ستراتفور.

ووصف الموقع التابع لمركز دراسات إستراتيجي وأمني أميركي يحمل الاسم نفسه، الصحفي السعودي المغدور بأنه بات “رمزا” للتباين الصارخ بين نظرة كل من الولايات المتحدة والسعودية لحقوق الإنسان، والقيم السياسية واختلاف الرأي.

وقد أخفق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تهدئة الغضب العارم بالولايات المتحدة، مما أدى إلى ارتفاع الأصوات في واشنطن، وخاصة داخل الكونغرس، المطالبة بإعادة النظر في التحالف مع المملكة.

وبحسب الموقع الاستخباراتي، فإن دعم البيت الأبيض الحالي للرياض هو أحد العوامل القليلة التي تغطي سوأة العلاقات بين البلدين، وربما تتعرض السعودية لعقوبات أشد وصفقات أسلحة أقل ومقاطعات أكثر في المستقبل إذا نجح الكونغرس في مبتغاه.

ويرى مركز ستراتفور -في ختام مقاله- أن مقتل خاشقجي سيظل يطارد ولي العهد السعودي في سمعته وإرثه طيلة وجوده في مركز السلطة، مما سيخلق تهديدا لحكومات الدول والشركات التي تريد التعامل معه.

 تهديد سعودي لجمال ريان بالقتل بـ”منشار ولي العهد” على طريقة “خاشقجي”!

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “جمال ريان: الأمير محمد بن سلمان أمام خيارين “أحلاهما مر”.. ما هما؟”

  1. اخي جمال ريان الولايات المتحدة الاميركية قائمة علي 3 اسس ولن تتغير ويجب ان يفهمها جيدا ال سلول وغيره من الذباب الالكتروني العدالة الحرية وحقوق الانسان والمساواة ….حقوق الإنسان هى مجموعة من القواعد القانونية والمبادئ الأساسية للقانون تشكل واقعآ سياسيآ وإجتماعيآ وقانونيآ، يهدف على تثبيت دعائم الحياة الإنسانية على أسس تتوافق مع مقتضيات العدالة والوجدان السليم وهى قواعد تمثل فى مجموعها نظامآ للحق والعدل والمساواة فى المجتمع الإنسانى.وبالنظر إلى شطر كبير من هذه الحقوق والمبادئ نجدها تتطابق من حيث المصدر مع المبادئ الدينية والأخلاقية ذلك أن هدف قواعد حقوق الإنسان هو تحقيق العدالة والمساواة والخير المطلق لأفراد المجتمع الإنسانى دون النظر إلى الألوان أو الأديان أو الجنس أو الوضع المالى أو التطبيقى …..أميركا مكونة بشعبها وليس برئيسها …. نحن الشعب من ينتخب الرئيس الاميركي كل فترة 4 سنوات ويمكن تجديدها لمرة ثانية ولكنه لن يتحقق مع ترمب ابدا لاننا بصدد ازاحته نهائيا خلال سنة …مفهوم الرئيس لدينا هو خادم للشعب وليس العكس مثلما هو حاصل بالدول الدكتاتورية امثال ال صهيون في جزيرة العرب وال القرصان الاحمر في الامارات المتقاتلة والخسيسي لعنة الله عليهم ليوم الدين….نعم نحن نسعي لان يكون الرئيس المنتخب من قبلنا كشعب ان يكون الان من الحزب الديموقراطي …اميركا كدولة تغيرت نظرتها تماما للدكتاتوريين ولن نسمح لاي رئيس قادم ان يمول تلك الدول باي اسلحة او اي تدخل عسكري لان شعوبهم يجب ان تثور ضدهم تلك هي معركتهم الفاصلة وليست معركتنا

    رد
  2. أنا كاميركية درست كل الاديان واكتشفت ان الدين الاسلامي الحنيف هو دين الفطرة والدين الالهي المناسب لكل الازمان والاماكن كلها واحمد الله تعالي لدخولي الاسلام والحمد لله الدين الاسلامي ينتشر بكل العالم بكل يسر وسلاسة ولا يحتاج الي اي اناس يدعون اليه عنا في الولايات المتحدة الاميركية ملايين المسلمين نحمد الله تعالي علي تلك النعمة …..والحمد لله مفهوم العدالة الاجتماعية والمساواة والاخاء وحرية الاديان موجود في كتاب الله عز وجل القران الكريم ونحن نطبق الكثير من قواعد الاسلام الحنيف بمعاملاتنا واحترامنا للبشر والمساواة وحرية الرأي مكفول لكل شرائح المجتمع الاميركي وحرية العقائد والاديان اكثر من الدول الاسلامية الله يهديكم ….

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.