الرئيسية » الهدهد » الحساب المشبوه الذي يُحرض فتيات عُمان على [التحرر] “دحلاني” بامتياز .. وهذه الدلائل

الحساب المشبوه الذي يُحرض فتيات عُمان على [التحرر] “دحلاني” بامتياز .. وهذه الدلائل

وطن- كشف حساب “الشاهينالعماني، أن الحساب المشبوه “نسويات عمانيات” الذي نشط خلال اليومين الماضيين على “تويتر” في تحريض الفتيات العُمانيات على التحر ودشّن وسم ” #عمانيات_نطالب_بالغاء_التصاريح”، “دحلاني” يدار من الإمارات، بعد زعم الحساب أن رسالته للنهج السلطاني السلطان قابوس، وأنه مع “التطوير والتحديث”.

واعتبر “الشاهين” أنه “ليست هناك رسائل سامية مالم تخطها اليد الكريمة  للمقام السامي أو ينطق جلالته بها،  وجهلكن بهذا البروتوكول يثبت غباء المنشئ لهذه الحسابات”.


وقال : “جلالته أنشأ دولة مدنية أساسها المواطن وركائزها خصائص الشخصية العمانية المستمدة من المجتمع نفسه. ولم يكن المجتمع (الذي تجهلون خصائصه بحكم تعدد جنسياتكم في بلاط طحنون) بعائق أمام تمكين المرأة ومنذ الأزل. ولن أزيد كثيرا في سرد الأمثلة فقد ذكرت بعضها لسعاد الشمري التي عملت لكم (ابو الزلف و الويلية) طرباً ووناسة خلال اليومين الماضيين”.

“الحرية لمريم النعيمي”.. عمانيون يتصدون لوسم نسويّ مدفوع من الخارج ويكشفون نواياه

وأكمل: “وبالتالي اكتسبت العمانية حريتها من منطق اكتسابها للثقة الممنوحة اسرياَ ومجتمعياَ وقانونياً وحفاظها على تلك الثقة أينما ذهبت وأينما وجدت بقصد العمل والدراسة. من شرق شبه جزيرة سخالين إلى غرب ألاسكا خلعت حجابها؟ لا. هربت من السكن؟ حاشاها. طلبت اللجوء بدولة أجنبية؟ محشومة. تخرجت في منصات التتويج وعادت وأعناق اهلها بالسماء.”.

وتساءل: ” فأي احلام قيدها المجتمع وكسرها.أحلام الفحشاء والمنكر؟ تستحق الكسر.احلام الكفر والفسوق والعصيان؟ تستحق الكسر والتقييد. احلام الخمس الكبائر والسبع الموبقات؟ بعيد عن شنباتكن. احلام وان خاندرد؟ متوفرة ببلدكن الأصلي حيث تغردن.بنات عمان لم تخب فيهن التربية كما خابت بأسلافكم في خنور”.

وختم بالقول: ” عموما. أعطيناكن فوق قدركن من الردود. ولو أن الرد على أمثالكن بمثابة انتقاص من قدرنا العماني الأصلي المحافظ. ففي مثل هذه المواقف تتوقف الألسن عن الحديث وتتوقف الأصابع عن الكتابة لترك المساحة للخيازرين لكي تعرف سيمفونية (الأدب والتربية) بكل ألحانها. سلمن على طحنون وايد”.

ويتبين لــ”وطن” أن هذا الحساب أطلقت في عام 2014، ولكنه لم ينشر أي حبر أو طلب أو تطرح أي قضية في سلطنة عمان منذ إنطلاق الصفحة وحتى الأول من هذا الشهر، ما يثير الشكوك حول الجهة القائمة عليه.

والأغرب في الأمر، وما قد يؤكد وقوف جهة مشبوهة واحدة وراء حساب “نسويات عُمانيات”، هو أن تدشين حسابات بنفس الأسم مع اختلاف الدولة لعدد من الدول العربية، ويُلاحظ انضمام معظمها لــ”تويتر” الشهر الماضي والحالي.

هجمة مرتدّة للعُمانيات على دعوات مشبوهة لـِ”التحرر” .. هكذا فضحن “مطلب إلغاء التصاريح”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.