وطن- ضجت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، السبت، بصور أثارت جدلا واسعا لصلاة مختلطة في قاعة للصلاة وأم المصلين سيدتان غير محجبتان وترتديان ملابس مجسمة.
وبحسب صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أمّت سيدتان اثنتان، اليوم السبت، صلاة مختلطة حضرها أكثر من 60 شخصا لأول مرة في العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت إيفا جانادان، وهي إحدى اللتين أمتا المصلين، إن “هذه لحظة مهمة للإسلام في فرنسا، خاصة وأن هذه الصلاة تسمح بضمان المساواة بين الرجال والنساء”.
وأُلقيت في قاعة الصلاة التي استؤجرت خصيصا لهذه المناسبة مواعظ دينية باللغة الفرنسة، فيما حضرت نسوة ترتدين الحجاب وأخريات من دونه.
وزعمتا أنه لا يوجد في النصوص الدينية الإسلامية ما يتعارض مع إمامة المرأة، وأنهما تريدان منح “فضاء للحوار الحر… وتقديم نموذج بديل للتطرف والفهم التقليدي للدين”.
وتسببت هذه الصور في هجوم واسع على منسقي هذا الحدث، واتهمهم النشطاء بالإساءة للدين الإسلامي بزعم التحرر.
هذول من المغضوب عليهم وبدهم مفاتيح قياسات واحجام كبيره .